بعد قراءة كتاب(تغطية الإسلام) لإدوارد سعيد، والذي كان يتحدث عن الغرب وأمريكا خصوصا والعالم الإسلامي وعن إيران خاصة في عهد آية الله الخميني، وذلك بعد أحداث احتجاز الإمريكيين في إيران في السفارة في نهاية السبعينيات الميلادية، كانت يسلط وسائل الإعلام الغربية الضوء على أساس أن هذه الدولة هي من يمثل الإسلام..
ثم يعرج إدوار في فصل صغير، على فيلم (موت أميرة) الذي سبب خلافا بين السعودية وبريطانية وكيف ان وسائل الإعلام كانت تحاول إبراز ما هو سيء ومرعب ومنافق فقط، وبالتالي لم تكن هناك تغطية إعلامية موضوعية عن الإسلام والعرب
..
طبعا الكتاب يتحدث في مرحلة مضت، - لذا لا تتوقع أن تجد فيه ما يضيف لك - قد يهم الباحثيين لتلك المرحلة، ولكن بقراءة هذا الكتاب، يخرج ببعض التصور عن أشياء كثيرة وسيناريو متكرر جدا
لهذا حمدت الله أن إدوارد سعيد عاش أحداث ما بعد 11 سبتمبر لكي يتحفنا بتصور وإحاطة موضوعية متفردة، وهذا الذي وجدته عندما قرأت له كتابه العظيم ( الثقافة والمقاومة )وهو كتاب مهم جدا جدا ، لمن أراد الحقيقة او جزءا منها