الإسلام منهج. منهج حياة. حياة بشرية واقعية بكل مقوماتها. منهج يمشل التصور الاعتقادى الذي يفسر طبيعة (الوجود)،ويحدد مكان (الانسان) في هذا الوجود كما يحدد غاية وجوده الإنساني ويشمل النظم والتنظيمات الواقعية التى تنبثق من ذلك التصور الاعتقادى وتستند إلية، وتجعل له صورة واقعية متمثلة في حياة البشر. كالنظام والأخلاق والينبوع الذي ينبثق منه، والأسس التي تقوم عليها ،والسلطة التي يستمد منها. والنظام السياسي وشكلة وخصائصه.والنظام الاجتماعي وأسسه ومقوماته. والنظام الاقتصادي وفلسفتة وتشكيلاته. والنظام الدولي وعلاقاته وارتباطاته...
رحمة الله على سيد قطب 😍
المستقبل لهذا الدين
نبذة عن الكتاب
الدين الإسلامى ومستقبله ومقوماته وماهيته وخصائصه ومنهجه، والنظم الاجتماعية الناشئة عن التصور الاعتقادى لهذا الدين وماهية انفصال الدين عن الحياة والظروف التى أدت لذلك وأثره على الحياة البشريةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2005
- 96 صفحة
- ISBN 9771483676
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب المستقبل لهذا الدين
مشاركة من Mohmmad Shwash
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد سعيد البراجه
يقول د.جلال أمين :
" إن نجاح أي فكرة وتحققها بالفعل على أرض الواقع لا يتوقف على مدى نبل أصحابها أو ملاءمتها لبعض المبادئ الأخلاقية، بقدر ما يتوقف على ملاءمتها لاعتبارات النمو والتقدم في أساليب الانتاج."
ـــــــــــــــ
ـ استمرارًا لقراءاتي في كتب سيد قطب ،، الكتاب الثالث ،، توقعت من عنوانه أن يشرح لنا كاتبه كيف سيكون ( المستقبل لهذا الدين ) وما هي الوسائل التي علينا سلوكها للوصول لهذا المستقبل ،، ولكني صُدمت عندما أنهي الكتاب لاكتشف أن عنوان الكتاب ليس سوى جملة تقريرية تؤكد أن ( المستقبل لهذا الدين ) فقط لأنه دين عظيم ولأن الأنظمة الرأسمالية أو الشيوعية القائمة الآن فاشلة ومليئة بالعيوب ،، وكأننا سنستيقظ ذات صباح لنجد أن الولايات المتحدة ( حاكمة الآن ) قد انهارت وأننا من يحكم من بعدها !!
ـــــــــــــــ
ـ يقول الإمام الغزالي :
"افرض جدلا أن زمام العالم أفلت من يدى الروس والأمريكان لتتسلمه هذه الجبهة الثالثة، ترى ما يحدث- والحالة هذه ؟ إن حركة العلم والصناعة سيعروها توقف مباغت، والدنيا المائجة بفنون لا حصر لها من المشاعر النابضة والأفكار اليقظة ستشل!! قد تقول : لكن الربانية والفضائل والطاعات ستنتعش وتشيع، وهنا لا أملك نفسى من الضحك! إن مسلمى الأقطار الإسلامية أمثلة حسنة ولا ريب لهذه المعانى !! وإني لأتخيل هذه الأقطار فى وضعها الراهن، تحتل أماكن الصدارة فى العالم، فتأخذنى حيرة مظلمة !!"
ـــــــــــــــ
ـ يدافع المدافعون عن سيد قطب بأن اعدامه كان ظلمًا وأنه لم يصف المجتمع ب(الجاهلية) وبالكفر ،، وأنا هنا لا أدافع عن قرار إعدامه ،، أنا ضد أن يُعدم انسان بسبب أفكاره أيًا كانت ،، ولكن أولم يقرأ هؤلاء هذه الفقرة من الصفحة رقم 10 : " والناس إما أن يعيشوا بمنهج الله هذا بكليته فهم مسلمون، وإما أن يعيشوا بأي منهج آخر من وضع البشر فهم في جاهلية لا يعرفها هذا الدين".
وكتب أيضًا في صفحة رقم 15: " فإن كانوا في منهج الله ونظامه فهم في ( دين الله ) وإن كانوا في منهج غيره أو نظامه فهم في ( دين غير الله ) "
!!!
ـــــــــــــــ
ـ أسباب ظهور العلمانية ومحاربتها للكنيسة كما يراها سيد قطب هي:
1- عنت الكنيسة في أخذ الناس بالحرمان القاسي باسم الدين.
2- ترف رجال الكنيسة وفساد حياتهم.
3- دخول الكنيسة في نزاع طويل وحاد مع الأباطرة والملوك لا على الدين والأخلاق ولكن على السلطة والنفوذ.
4- فرض الكنيسة لسلطانها على الجماهير واستغلاله أبشع استغلال في فرض الإتاوات المالية.
5- احتجاز الكنيسة لنفسها حق فهم الكتاب المقدس وتفسيره وحظرت على أي عقل من خارج ( الكنهوت ) أن يحاول فهمه أو تفسيره.
أترك هذه الأسباب لكم للمقارنة ليس إلا ،، وأتركها لمن يصفون أنفسهم بــ ( القطبيين ) مع سؤال بسيط ،، هل يدرك هؤلاء فعلًا ما قرأوه في كتب سيد قطب ؟!
ـــــــــــــــ
ـ الكتاب الذي يقع في 118 لا يقدم شيئًا مفيدًا ،، ولو نزعنا منه الكلام المكرر لبقى معنا حوالي ربع هذا العدد من الصفحات.
ـــــــــــــــ
ـ لو لم يُعدم سيد قطب لما صُنعت كل هذه الهالة المحيطة به ،، أفكاره بالأساس لم تكن لتعيش طويلًا
-
sayed
البشر يموتون ولكن الفكرة لاتموت وسيد قطب كأن يؤمن بالفكرة وكذلك من حوله وتعجب كيف هو الثبات لهولاء وهم على طرقات الموت ليعدمون
وكأنهم لايأبهون لذلك الموت , ذلك أن الموت لهم هو طريق للآخرة التى هى دار الخلود . الاخوان المسلمين منذ قيام دعوتهم من الثلاثينيات من القرن الماضى وهم يحاربون بشراسة من أجل فكرتهم حتى وقتنا هذا ...ولكنهم للأسف يعانون من الانغلاق وسطحية التنظيم والتخطيط على المدى البعيد
ولم يعتبروا مما حدث لهم فى ثورة 23 يوليو حتى من يشاركونه أى تحالف سرعان ما ينقلب عليهم هولاء الشركاء لذلك سرعان ما يتساقطون مثل تلك الكائنات التى تهفو الى النار لانها تعشق النور . أن المستقبل لهذا الدين عندما تزول الفروق بين جميع المسلمين ويسود الحب والعدل بينهما أن بشريات النصر تأتى على أقوام باعوا دنياهم لآخرتهم وصارت أخلاقهم كقرآن يسير بينهم وصارت همومهم للدين لاغيره حتى أن بكاء شبابهم من أجل الدين وليس من أجل
فتاة تركتهم بلا لقاء .