ديوان رائع. يعود "وحي القراءة" لعمله. أغلب قصائد الديوان على الجرح. مثل قصيدة "الخروج من ساحل المتوسط" لغزة " وغزة لا تبيع البرتقال لأنه دمها المعلب" .. آخر أبيات فيها مؤلمة :
ياهاجر، احتفلي بهجرتي الجديدة من ضلوع القبر
حتى الكون انهض
بسكن الشهداء أضلاعي الطليقة
ثم أمتشق القبور وساحل المتوسط
احتفلي بهجرتي الجديده.
قصيدة دمشق ، وما يجري هذه الأيام في سوريا :
" كوني دمشق
فلا يعبرون "
كل القصائد معبرة ولكن بعضها متصلة بالزمن الحالي رغم أن الديوان منشور في عام 1973