على شاطئ البحر بنت و للبنت أهل و للأهل بيت و للبيت نافذتان و باب
أثر الفراشة > اقتباسات من كتاب أثر الفراشة
اقتباسات من كتاب أثر الفراشة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أثر الفراشة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أثر الفراشة
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد
-
أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك
أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟
وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.
أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى
عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل
مشاركة من zahra mansour -
كذلك هي الفكرة: إذا انكسر
إطارها وجدتَ لها إطاراً أقوى وأصلب.
أمَّا إذا انكسرت الفكرة، فلن يكون إطارها
السليم غيرَ ذكرى حزينة، تحتفظ بها كما
يحتفظ راع خائب بجَرَس كبش من قطيعه
افترسته الذئاب!
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل -
هل في وسعي أن اختار أحلامي , لئلا أحلم بما لا يتحقق؟
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) -
أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب
على غيرك
مشاركة من zahra mansour -
أنت منذ الآن, غيرك
هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق،
ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا
ملائكة.. كما كنا نظن؟
كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء
مشاركة من zahra mansour -
حتى لو لم تكوني ما أنت عليه من حضور باهر ، سأكون أنا ما أنا عليه من غياب فيك ... باطن وظاهر . شفاف حضورك وبلوري
أرى ما وراءه من حدائق ، فأنخطف إلى متاهات عليا لا يبلغها خيال تبهجه سعة المجاز ويحرجه فقر الكلام المتداول .
أقول ما أقول لك بلغة تفتقر إلى كثافة العسل وخفة الفراشة ...
في حضرة هذا الممكن المتمكن من رفع المصادفة إلى مرتبة الإعجاز .
فإلى أين يأخذنا صمتك المضفي على الكلام الغامض
إغواء التورية ؟ كأني لم أكتب من قبل ،
ولم أحفظ ما كتبت لك في سري .
وشفاف حضورك ، فلا أدري إن كانت روحك تسكن جسدك ، أم أن جسدك يلبس روحك ويشع لؤلؤة في عتمتي .
يختلط علي الشكل والجوهر ، فأرى الشكل جوهرا ،
والجوهر شكل الكمال .
وأباريك في الصمت لئلا تزل بي كلمة فأسقط على ما كنته قبلك من ارتجال متعثر .
لا ، لست شاعرا ينتظر قصيدته في ما تنثرين من إيماءات ،
أنت وأنا - إن كان لنا أن نجتمع في عبارة واحدة كما نحن هنا في غرفة واحدة - ضيفان خفيفان على ما يسبق المعنى من غيوم ، ممتلئان بحنين الطير إلى شجر الليل ، بلا فكرة عن غد لا يعدنا بغير الأمل . فأحضر وتغيبين .
وأنظر إلى غيابك يهيل علي سماء ما .
حتى لو لم تكوني ما أنت عليه من غياب .
سأكون أنا ما أنا عليه من حضور . كأنك معي .
كأني في حاجة أكثر إلى ما هو أقل !
مشاركة من Hend Abdelrahim -
إدمان الوحيد
أَسْتَمع إلى أم كلثوم كل ليلة، منذ كان الخميس جوهرتها النادرة، وسائر الأيام كالعقد الفريد. هي إدمانُ الوحيد. وإيقاظُ البعيد على صهيل فَرَسٍ لا تُرَوَّض بسرج ولجام. نسمعها معًا فنطرب واقفين، وعلى حدة فنظلُ واقفين ... إلى أَن تومئ لنا الملكة بالجلوس فنجلس على متر من ريح. تُقَطِّعنا مقطعاً مقطعاً بوَتَرٍ سحريّ لا يحتاج إلى عود وكمان ... ففي حنجرتها جوقة إنشاد وأوركسترا كاملة، وسرّ من أسرار الله. هي سماء تزورنا في غير أوقات الصلاة، فنصلِّي على طريقتها الخاصة في التجلّي. وهي أرض خفيفة كفراشة لا نعرف إن كانت تحضر أم تغيب في قطرة ضوء أو في تلويحة يد الحبيب. لآهتها المتلألئة كماسةٍ مكسورةٍ أن تقود جيشاً إلى معركة .... ولصرختها أن تعيدنا من التهلكة سالمين. ولهمستها أن تُمْهلَ الليل فلا يتعجل قبل أن تفتح هي أولا باب الفجر. لذلك لا تغمض عينيها حين تُغَنِّي لئلا ينعس الليل. هي الخمرة التي تسكرنا ولا تنفذ. الوحيدةُ الوحيدةُ سعيدةٌ في مملكتها الليلية ... تُجنبُنا الشقاء بالغناء، وتحبِّبُنا إلى احدى حفيدات فرعون، وتُقَرِّبنا من أبدية اللحظة التي تحفرها على جدار معبد ينصاع فيه الهباء إلى شيء ملموس. هي في ليلنا مشاع اللا أحد. منديلها، ضابط إيقاعها، بيرقٌ لفيلقٍ من عُشّاقٍ يتنافسون على حُبّ مَن لا يعرفون. أما قلبها، فلا شأن لنا به ... من فرط ما هو قاس ومغلق كحبة جَوْزٍ يابسة!
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل -
و ما أنا إلّا هو
و ما هو إلّا أنا
في اختلاف الصّور...
مشاركة من Fatima A. Hajhasan -
أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً
مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي،
وغطرسة الوضيع
مشاركة من zahra mansour -
كلما فكَّر بالأمل أنهكه التعب والملل،
واخترع سراباً، وقال: بأيّ ميزانٍ أَزِنُ
سرابي؟
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل -
وقآل : ولكنَّ في اللامبالاة فلسفةٌ
إنهآ صفة من صفآت الأملْ
مشاركة من Wafaa Hirzallah -
“ليتني حجر
لا أَحنُّ الى أيِّ شيءٍ
فلا أَمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي
ولا حاضري يتقدمُ أو يتراجعُ
لا شيء يحدث لي!
ليتني حجرٌ – قلتُ – يا ليتني
حجرٌ ما ليصقُلَني الماءُ
أخضرُّ، أصفرُّ… أُوضَعُ في حُجْرةٍ
مثل منحوتةٍ، أو تمارينَ في النحت…
أو مادةً لانبثاق الضروريِّ
من عبث اللاضروريِّ…
يا ليتني حجرٌ
كي أَحنَّ الى أيِّ شيء!”
مشاركة من zahra mansour -
كل هذه الأشياء
ذاكرةُ الناس التي أُفْرِغَتْ من الأشياء، وذاكرة
الأشياء التي أُفْرِغَتْ من الناس... تنتهي
بدقيقة واحدة. أشياؤنا تموت مثلنا. لكنها
لا تُدْفَنْ معنا!
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل -
ألعراق، العراق ... وليل العراق طويل
ولا يبزغ الفجر إلا لقتلى يصلون نصف صلاة
ولا يكملون السلام على أحد ... فالمغول
يجيئون من باب قصر الخليفة في كتف النهر
والنهر يجري جنوباً جنوباً، ويحمل أمواتنا
الساهرين إلى أقرباء النخيل.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل -
يحبُّ العبد طاغيةً
لأن مَهابة اللاشيء في صنم تُؤََلَّهُهُ
ويكرهُهُ
إذا سقطت مهابته على شيء
يراهُ العبد مرئيّاً وعاديّاً
فَيَهْوَى العبدُ طاغيةً سواهُ
يطلُّ من لا شيء آخرَ...
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل -
فليداوم على الحزن من يضمن الا يموت غداً...
مشاركة من Warde salameh -
واليوم أفضلُ من الغد. لكنَّ القتلى هم الذين
يتجدّدون. يُولَدُون كُلَّ يوم. وحين يحاولون
النوم يأخذهم القتلُ من نعاسهم إلى نومٍ
بلا أحلام. لا قيمة للعدد.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل
السابق | 1 | التالي |