الغريب في الأمر أنني عندما أقرأ الروايات أو القصص أتخيل الأحداث بصورة واضحة ملونة و أرسم وجوها للشخصيات مثلي مثل أي قارئ
إﻻ أنني عندما أقرأ لغادة تصير مخيلتي سوداوية بحيث يظهر كل شيء غامق و بصورة مغبشة كمن يشاهد فلما قديما !!
و هذا عائد لأسلوب الكاتبة المتميز بشدة تأثيره على القارئ و مصداقيته و واقعيته
قصة الدانوب الرمادي ﻻ تكاد تفارق مخيلتي .. أظنها لن تتكرر