لماذا قصص الأنبياء ؟ (( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))
سورة يوسف ..هناك الكثير من المشكلات التي تبحث عن حلول ..
وهناك أمراض لابد لها من علاج .. فكيف نتجاهل كل هذا ؟؟ ماذا نستفيد من موضوع يرجع بنا إلى الوراء آلاف السنين ؟؟
قصص الأنبياء
نبذة عن الكتاب
لم تنل قصص الأنبياء أهميتها من هذه الرؤية الجديدة للداعية عمرو خالد والتي سيعرضها في كتابه هذا، هذا وإن القرآن الكريم، الذي بلغت فيه قصص الأنبياء الثلث منه ما يشعرنا بأهمية هذا الموضوع، بل هو على قدر كبير من الأهمية، ففي تلك القصص تأثير السحر في النفوس البشري، فبمعايشته والتفاعل معه يتغير حال المؤمن، بل الإنسان المتبصر، إلى أحسن حال... ولكن بشرط واحد... ألا وهو الصدق مع الله. ويوضح ابن القيم أهميته قصص الأنبياء بقوله: "واعلم أن الاحتياج إلى الأنبياء أعظم من احتياج الجسد إلى الروح، والعين إلى النور، لأن الأنبياء بهم يعرف الله جلّ جلاله، فلا روح ولا نور ولا بصر إلا بمعرفة الله ولا معرفة إلا عن طريق الأنبياء" تلك هي مكانة الأنبياء في الأرض، فبدونهم لن نعرف الله ومعرفة الله هي سرّ الوجود، ومن لا يعرف الله فهو ميت وسط أحياء". في هذا الكتاب يتقدم الداعية عمرو خالد برؤية جديدة التي لم يكتف من خلالها بالسرد التاريخي، بل هو ربط القصة التاريخية بالواقع باحثاً عن الحلول لمشاكله من خلالها، وكأنه متجاوزاً الجانب النظري إلى الجانب العملي والتطبيقي في حياة الإنسان المعاصر والغاية أهداف سبعة: 1-تثبيت المؤمنين، 2-استخلاص العبرة والعظة، 3-القدوة الصالحة، 4-ترسيخ العقيدة، 5-تعليم كيفية وأسلوب الدعوة إلى الله، 6-فهم القرآن بصورة أوسع وأعمق، 7-إصلاح بيوت المسلمين. وبعبارة أوضح إنها رحى عمرو خالد من رؤيته المعاصرة تلك استخلاص العبرة، والعظة والدروس المستفادة، ثم إسقاطها على الواقع، وليعلم القارئ أن هناك تحليل للقصة جزئية جزئية، مما يعني أن صاحب تلك الرؤية لن يقوم بعرض القصة كاملة، لأن الغرض من القصص القرآني هو كما وضحه سبحانه وتعالى حين قال: (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون).التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2005
- 488 صفحة
- ISBN 9953850143
- دار المعرفة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
103 مشاركة