ان حضارتنا { الغربية} هي الحضارة الوحيدة في التاريخ التي تجيب على سؤال : " ما معنى الحياة؟" بــ : " لا اعرف". !
حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للانسانية قبرها
نبذة عن الكتاب
المشكلات السياسية والدينية العالمية والانحدار الأخلاقى فى المخدرات والتطرف، واختلال نظام العالم والأحداث المؤكدة على ذلك مثل حرب الخليج وتفكك الاتحاد السوفيتى والأحلاف والتكتلات الاقتصادية والعالمية والسبل والوسائل التى يجب أن نتخذها للدفاع عن مجتمعاتنا ضد نتائج هذه الحضارة المادية الحديثة. لكاتب يقدم ما يراها بدايات لعكس عملية الإفساد الحاصلة، و يؤكد على أن الحل الأساسي من هذه الحنة البشرية هو بأن يتكون ذلك المجتمع العالمي الذي تقف فيه جميع الشعوب على قدم المساواة دون تصنيفات أو مسميات تجارية بحتة، وتقدم كل منها الخدمات التي تستطيع تقديمها لأخواتها على سبيل التبادل والتكافل لا السيطرة والانتفاع.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1999
- 154 صفحة
- ISBN 9770905070
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للانسانية قبرها
مشاركة من عمــــــــران
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Louaar
رأيت في هذا الكتاب ردا على كتاب نهاية التاريخ لفوكوياما ، حيث أسهب روجيه غارودي في ذكر مساوئ الرأسمالية ، و تبعاتها على العالم ، و خاصة التاثيرات التي تحلفها في العالم الثالث ، الكتاب إحتوى على عدة نقاط ، أبرزها اظهار السيطرة الغربية للدول الليبيرالية و الولايات المتحدة تحديدا خاصة بعد سقوط الاتحاد السفياتي ، و من مظاهر الهيمنة حرب الخليج الاولى ، من النقاط المهمة أيضا التي ذكرها روجيه ابراز مرض الغرب ، و جملة التضحية بالمستقبل لاجل الحاضر ربما تلخص هذا المحور ، الكاتب أيضا قدم حلولا للتخلص من نظام السوق المؤدي بنا الى التهلكة
-
Sarah Shahid
في هذا الكتاب يوجه غارودي النقد لحرية السوق أو "وحدانية السوق" كما يعبر عنها، حيث يراها السبب في الوضع المزري للعالم ودول العالم الثالث على وجه الخصوص، وذلك بسبب هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية التي بلغت ذروتها عام 1992.
ويقسم هذا الكتاب إلى أربعة أجزاء:
يتحدث الجزء الأول عن العالم المحطم والهيمنة الجديدة أي هيمنة الولايات المتحدة باستخدامها لنظام حرية السوق
أما الجزء الثاني فيتحدث فيه غارودي عن أعراض الانحطاط، ويقصد به أعراض انحطاط ذلك النظام
وفي الجزء الثالث تحدث غارودي عن التكنولوجيا، حيث طرح التساؤل التالي: لماذا لم تتمكن العلوم والتقنية من حل مشكلات عالمها؟ ملمحاً بذلك التساؤل إلى ثقافة اللامعنى التي يتميز بها هذا النظام
وأخيراً الجزء الرابع، كان بعنوان ماذا نفعل؟ حيث يطرح فيه الكاتب أسلوباً آخر للحياة "تنسجم فيه كل الأبعاد الإنسانية" حسب تعبير الكاتب