كل كفاح بشري عديم الجدوى أمام تلك القوة التي لا قبل للإنسان بها..ومع ذلك يكافح.. وهنا مأساة الإنسان وعظمته.
مصير صرصار
نبذة عن الكتاب
من بين مسرحياته جميعًا، تنفرد "مصير صرصار" بنبرتها الغاضبة المحتجة، نبرة قوية لم تظهر في أعمال الحكيم من قبل! كأنه استشرف بحسه الفني ما قاد إلى كارثة 67 التي سقطت على رءوس الجميع بعد عام واحد من كتابته لها. في العالم السفلي الذي يهبط بنا الحكيم إليه، ينقسم الأحياء إلى نمل وصراصير!! النمل خلق نشيطًا بجيش متماسك، لا يفكر في غير حاجاته الضرورية وإشباعها، ويترصد ضحاياه بصبر وعزيمة. أما الصراصير، فمخلوقات مفككة متقاسعة كلُّ منها يعمل لصالح نفسه، ينشغل بطعامه وينسحب داخل ذاته دون أن يهتم بما يحدث لغيره من الصراصير، ملك لا موهبة له تؤهله للحكم، ولم يدعُهُ أحد لتولي العرش! ترى من كان يقصد الحكيم بالنمل، ومن كان يقصد بالصراصير؟ وما الذي حدث حتى أصبح الناس "صراصير" في نظر الفنان؟.. "مصير صرصار" واحدة من أنضج مسرحيات الحكيم، تنضج بسخرية مريرة، واحتجاج قاس على كل ما يقود إلى إلغاء إنسانية الإنسان، وإنزاله من مرتبته الراقية بين المخلوقات إلى عداد الحشرات!عن الطبعة
- نشر سنة 2005
- 148 صفحة
- [ردمك 13] 9789770912027
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب مصير صرصار
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sabry Eltawil
مصير صرصار ~ توفيق الحكيم
---------------
--------------- ------- الحكيم مرة أخرى يخلق من توافه الأمور التى لا ينتبه اليها اغلبنا مسرحيات فلسفية ذات ابعاد متعددة فمن مجرد مجموعة من الصراصير على أرضية حمام خلق مسرحية تناقش علاقة الرجل بالمرأة وغريزة البقاء بالاضافة الى الاسقاطات السياسة المتعددة وعلاقة العلم بالدين وعلاقة الاثنين بالسياسة فى جمل بسيطة تختصر الكثير من الكلام . ورغم ذلك تخرج مسرحية ممتعة :) . الفصل الاول هو الاجمل وإن كانت المسرحية باكملها جيدة ... ( ثلاثة نجوم )
-
نچلاء صلاح الدين
تشعر بالسعادة الحقيقية عندما تقرأ أو تعرف شىء له مخزى :))
السعادةبالطبع لا تأتي من الصرصار ،ولكن من المخزى الذي تتعلمه أو تعرفه من قصته ..أن تعرف إلام يشير ؟ماالهدف ؟عن ..عن .عن ..؟
صوّر توفيق الحكيم فكرة وأبدعها في خيال لا مثيل له وقصد له مخزى تعرفه،جماعة الصراصير وجماعة النمل
ونظرة الصراصير للنمل ونظرة النمل للصراصير وأنت كصرصار كيف تفكر؟والنمل كيف يفكر؟
ما أعجبني وبشدة هتاف الصراصير وهتاف النمل بحمل الصرصار
إبداع ما بعده إبداع ..،تمنيت أن أحضرها في المسرح وليس مجرد مناقشة في المكتبة ..
هي ببساطة عنوان للمسرح الهادف الراقي .
-
kareman mohammad
& الصرصار العالم العلامة : نحن أرقي المخلوقات علي الأرض ونقاسي من المخلوقات المنحطة " النمل " فالانحطاط دائما سبب المتاعب
ليس في استطاعتنا أن نجعل المخلوقات الأدني مثلنا في التمدن , كلا له طبيعته وبيئته وظروفه
فالنمل كل ما يهمه هو الطعام , أما نحن فيهمنا المعرفة
فالشوارب الطويلة لنا لا نستخدمها فقط في لمس الطعان , بل أحيانا بلمس بها أشياء لا تؤكل لمجرد تحسس طبيعتها واكتشاف حقيقتها
وذلك رغبة في حب الاستطلاع وحب المعرفة وارادة المعرفة
نحن أصلب مخلوقات الأرض .
منذ قرأتها وأتخيلني صرصار , مجرد مخلوق مغرور مع الفرق أني لا أملك ارادته ولا التصميم ع الفعل
اتخيل الزلازل التي تحدث لنا مجرد حركة لكائنات أكبر وأقوي
واتخيل الفيضانات مجرد برفانات لديهم , واتخيل الأمراض وتلوث الجو مجرد غازات عندهم !
تخيل كل حلقة من الحيوانات والحشرات في الأرض , نحن نعتقد أننا الأرقي والأذكي
لِما ؟! لا أدري
ماذا لو كنا مجرد حلقة في سلسلة لامتناهية من كائنات آخري
بالنظر لمن هم أدني وأقل منا ثم بالنظر في ضخامة الكون
أعتقد أن مجرتنا كلها قد تكون مجرد قلادة لأحدهم ونحن كالنمل فيها .
المسرحية جميلة وممتعة
-
نرمين الشامى
مسرحية ممتعه جدا
لكن فيها اسقاطات مهمه جدا
الصرصار البطل اللى لم ييأس للحظه طوال فترة صراعه مع قدره
لكن تأتى النهاية بموت الصرصار لان هناك امور لايستطيع الانسان تغييرها انها الامور القدرية
ولكن فى الوقت نفسه لا يجب ان يستسلم يكفيه شرف المحاولة
عالم الصراصير ونظرتهم لانفسهم وانهم ارقى المخلوقات ولا يتصورون ان هناك من هو اكبر منهم
انها ليست صورة بسيطه انها فلسفة عميقة تجعلك تفكر فى حقيقة ماحولك من عالم
علاقة العالم والكاهن والوزير وعلاقة الزوج والزوجه
ونظرة كل واحد منهم لنفسه
انا اعشق المسرحيات والروايات الرمزية
والحكيم يبرع فى ذلك المجال :)
-
احمد مصطفى
من يقرأ تلك المسرحيه من زاويه اخري أنها إسقاط علي العرب كصراصير واليهود كالنمل ربما سيفهم تلك المسرحيه بمنظور مختلف تماما دعك من فلسفه الحكيم التي تشم فيها رائحه السخريه من المعتقدات الدينيه كافه وكأنها مجرد اجتهاد بشري لغيبيات لا يفهمونها البشر فاولوها الي اديان وما فكره القربان والدعاء في المسرحيه هنا الا تنويع علي تلك الفكره