لا يمكن لاي احد قرأ للأمام محمد الغزالي ان ينكر فضله
فهو من وجهة نظري مجدد هذا العصر بلا منافس
الكتاب بين ايدينا يحكي كيف تقف الصداقة امام الحق...فمحمد الغزالي كان صديقا للشيخ خالد محمد خالد
من هنا نبدأ هو كتاب لمحمد خالد كتب ليوصف دور الاسلام في السياسة وانكر تدخله في شئون السياسه
فكان رد الشيخ الغزالي الجميل بكتاب من هنا نعلم يرد فيه علي اراء الشيخ خالد باسلوب جميل يخاطب العقل...فما كان من الشيخ خالد الا ان كتب كتابه الشهير الاسلام دين ودوله يعتزر فيها عن كتابه الاول ويؤكد علي ان الحق كان الي جانب صديقه الغزالي
بغض النظر عن مضمون الكتاب المهم فأنا اجده صورة لاحترام شديد لصداقة بين عالمين محترمين لم تنمعهم الصداقة عن معرفة الحق ولا الرجوع عنه
غفر الله للعالمين