السر

حسناً...

لقد وصلني هذا الكتاب اليوم....من القاهرة!!

مئات الأميال قطعتها مجموعة الأوراق تلك لكي أعرف لم كل ذلك التهافت عليها، ولماذا حقق ذلك الكتاب كل تلك الشهرة والانتشار الواسعين في عالمنا...ولكنني نسيت أننا نعيش في عالم ماديٍّ بحت تملؤه السخافات والهرطقات المادية!!

قرأت في هذا الكتاب لأقل من ساعة، وإذا أغفلت التكرار البغيض لفكرة واحدة جافة؛ فهذا الكتاب كان ثاني أسوأ محاولاتي في القراءة!!

سأختصر؛ الكاتبة -وهي منتجة أفلام أسترالية- ترى -هي وفريقها الذي أنتج الفيلم والكتاب- أن كل الكون يخضع لقانون واحد؛ هو قانون الجذب، وهذا القانون هو (السر) في كل ما يجري في الدنيا للخلائق كلها، ويغفل هذا القانون أي شيء عن مشيئة الخالق والقضاء والقدر، ويشجع على التواكل والغوص في عالم من الأحلام، وإغفال العمل والأخذ بالأسباب والاجتهاد....فقط احلم وركز في حلمك وسيحصل لك كل ما تحلم به، هكذا بكل بساطة!!

ركز على أن تكون مليونيراً....ستحصل المليار الأول خلال فترة وجيزة!

ركز على تخيل شريكة حياتك بمواصفات قياسية... فستتهافت عليك النساء كالفراشات على النار!!

وهكذا...

كتاب بأفكار مادية يدعو إلى المبادئ الوثنية وإنكار الخالق ودرء العمل والعلم والتطور والثقافة، ويتبنى العقائد الشرقية والفلسفات المنحرفة، كديانات البوذيين والهندوس، ووحدة الوجود وتقديس وتأليه النفس البشرية!!

كما يدعو الكتاب إلى الأنانية والشهوانية وإلغاء الضوابط الأخلاقية، والسعي نحو الملذات الشخصية وتكور الإنسان على نفسه، والتوجه إلى الكون والطبيعة في السؤال، لا إلى الإله القادر العليم.

لو أن موقع أبجد يتيح للأعضاء وضع تقييم بدرجة (صفر) لوضعتها لهذا الكتاب وكاتبته، وأظنني سأكون كريماً جداً بحقهما...!!

كتاب محيّر ، في أجزاء كبيرة منه تظن أنه محض هراء ، في بعض أجزائه تشعر أنه منطقي نوعاً ما ، وكاتبته تحاول تحويل فكرتها الخيالية "السر" إلى واقع من خلال عرض قصص واقعية ، تثبت حقيقة هذا السر مع أنه ليس لازماً.

السر يتمحور حول "قانون الجذب" ، وأعتقد أن الكاتبة تؤمن بوحدة الوجود ، فهي تعتقد أن الكون هذا كله هو بخالقه ومخلوقيه كيان واحد وظلت تلمح إلى ذلك طوال الكتاب حتى نطقت به صراحة في آخره.

ثم هي تقرر أن وحدة بناء هذا الكيان هو "الطاقة" وهي خاضعة لقانون "الطاقة لاتفنى ولاتستحدث من العدم ولكن يمكن تحويلها من صورة لأخرى" ، فأي إنسان يمكنه جذب الطاقة نحوه من خلال عملية "التفكير" التي تجعل منه برج بث يرسل من خلال نفسيته وأفكاره التي يؤمن بها ذبذبات نحو الكون ، وهذا الكون سيتجاوب مع نوعية الأفكار التي سيجذبها ويلبي ما يطلبه.

لذا فهي تحث كل إنسان على أن يفكر بطريقة إيجابية ، ويلغي الأفكار السلبية تماماً ، وأن يتخطى تفكيره مرحلة الأحلام إلى مرحلة التصديق والإيمان ، وأن كل ما يفكر به هو حقيقة واقعة وأن المسألة مسألة وقت لا أكثر دون الحاجة للخوض في كيفية تحقق هذه الرغبات.

فإن أردت أن تصبح غني ، كل ما عليك هو أن تؤمن أنك أصبحت غنياً فعلاً ، وتتصرف بناءاً على ذلك! وهكذا في سائر مناحي حياتك الصحية والاجتماعية والعلمية.

باعتقادي أن الكاتبة تخلط بقصد أو بغير قصد بين من يخططون للنجاح ، وبين من يجذبون النجاح من الكون بذبذبات تفكيرهم الإيجابي ، فكل ناجح مخطط للعمل والنجاح هو أصلاً مفكر إيجابي ، وعندما تقوم الكاتبة بالالتقاء مع الناجحين فقط وتسقط نظرية السر عليهم لتبرهن على صحتها هي غفلت عن آلاف البشر الذي حتى وإن فكروا بطريقة إيجابية قد فشلوا لأسباب أخرى كثيرة.

عموماً هو كتاب فكرته لم تقنعني وشعرت بوجود مغالطات كثيرة والفكرة بحد ذاتها حالمة وخيالية بشكل كبير فضلاً عن الإشاعات التي سمعناها حول تحريف الترجمة ، ولا استطيع الحكم هنا كوني لم أقرأ النسخة الإنجليزية.

لا أنصح أحداً بتضييع ماله ووقته في قرائته ، وأنصح بدلاً منه بكتابين:

١- لاتهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر

٢- مميز بالأصفر

بسم الله الرحمن الرحيم

جاء الي من غير أن أسعى لشراءه , فقط نصحني به موظف في المكتبة .

بدأت قراءته في تلك الليلة و شوقتني مقدمته كثيراً لمعرفة السر الذي يتكلم عنه الكتاب , قرأت النسخة العربية " المؤسلمة " التي غيرت بشكل يتناسب مع العقيدة الاسلامية - و هذا عمل يشكر عليه المترجم .

اطلعت على النسخة الانكليزية وجدت أنها تحمل بعض الاشياء الجميلة التي تدعو للتفاؤل و الايجابية في الحياة , لكن تسيطر عليها أفكار غريبة و خطيرة تتنافى مع سنة الكون و الفطرة التي خلقنا عليها .

تتلخص فكرة الكتاب في النقاط التالية :

- ما هو السر ؟

ببساطة عميقة , هو قانون الجذب .

بمعنى انك لو أردت الحصول على شيء فما عليك سوى التركيز عليه و التفكير فيه و اترك الباقي على " الله " كما في النسخة – المؤسلمة , أو على " الكون " كما في النسخة الأصلية , ليقوم بتلبيته لك .

- يركز الكتاب على ترسيخ مبدأ التواكل في حياة الإنسان من منطلق انك اذا أردت شيئاً في الكون فما عليك سوى التفكير فيه فقط ولست بحاجة لمضاعفة عملك،

أو ايجاد خطة للوصول اليه.

- فكرة أن الشبيه يأتي بشبيهه سواء من خير أو شر وأن كل ما يقع لنا هو نتيجة لأفكارنا ، فمثلاً الاعاصير والزلازل التي تأتينا وتقوم بتدمير المدن تأتي نتيجة لأفكارنا السلبية .

- ترسيخ مفهوم الأنانية ، من منطلق أن لا تفكر سوى بنفسك ، وأن مبدأ التضحية مبدأ فاسد

- هناك فرق وتحريف واضح بين النسختين الانكليزية والعربية ، بمعنى أن الترجمة العربية فيها نوع من الأسلمة ، لأن الكتاب الأصلي فيه الكثير من الالحاد والأفكار التي لا يستطيع الشخص المسلم تقبلها .

كيف أفادني السرّ ؟

لاحظتُ أن الكاتبة في تقديمها للسر و فريق العمل يرددون عبارات أحفظها أنا كمسلمة عن ظهر قلب

هي جزء من ثقافتي و حضارتي الإسلامية ، التي أقرأها كل يوم و أعيش بها و معها و عليها

عرفوها على أنها سر ينكشف الآن . . !

و نحن من قبلهم نعرفها روحاً اسلامية حية

الحقيقة أنني توقفت كثيراً و أنا أقرأ .. فبعض الكلمات و العبارات كأنها نُقلت نصاً من الاسلام . . !

وددت كثيراً و أنا أقرأ أن أرسل لها و لفريق العمل معها مصحفاً مترجماً

فـ السر كله يدور في فلك الإسلام ، و العبارات التي يرددونها نحفظها نحن من قبلهم

هم قومٌ يسر الله لهم الاهتداء إلى معنى حقّ لـ أنهم جدوا في طلبه و احترموه

و آمنوا به !

و هنا عدة مبادئ و معانٍ توفقت عندها لمّا شعرتُ باسلاميتها أصلاً و مرجعاً :

* وهمية الزمن /

الزمن مجرد وهم ، هكذا أخبرنا أنيشتاين .. " صـ 62

حينما تفكّر و تركز على الخير الذي تريده فإن الأشياء الكبيرة - في نظرك- لن تأخذ وقتًا أطول

في التحقق من الأشياء الصغيرة ، فكلها موجودة أصلا .. و إنما إحساسك بها و تجليها لك هو المحكّ

اسلامياً: يقول سبحانه و تعالى " إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون "

في تفسير الشعراوي يقول رحمه الله .. أن كلمة كن ليست إلا تقريبية لأذهاننا

أما الأشياء فهي موجودة أصلا و إلا كيف يقول الله عز و جل للشيء و يخاطبه بـ كُن ؟ !

فمعناه أنّه كائن من الأصل ولكنه غير ظاهر لنا ، فالقدرة الإلهية لا وقت و لا زمن لنفاد حكمها

* توقع الخير و اشعر به /

لابد أن يكون شعورك طيباً ، .. إن هؤلاء يتوقعون ذلك .. ابدأ بتوقع الأشياء الرائعة " صـ 65

الفكرة أن تركز مشاعرك على الخير و تلقيه ، فكر فيما تريده لا مالا تريد الوقوع فيه

لتجذبه إليك ، فالكون طاقة ، و للفكرة طاقة تجذب شبيهاتها

اسلامياً: أليس هذا هو التفاؤل الذي يدعو إليه محمد صلى الله عليه وسلم و التشاؤم الذي ينبذه

حين يقول " تفاءلوا بالخير تجدوه " و أيضًا " لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا "

و كلاهما فكرة تسيطر على صاحبها .. المتفائل يجد خيرًا ، و المتظاهر بالشر المصدّق به يجده حقًا !

* طريقة عمل السر / اطلب ، آمن ، تلقّ

يتطلب الإيمان التصرف و التحدث و التفكير كما لو أنك قد تلقيت بالفعل .. " صـ 68

اطلب ما تريد ثم آمن أنك حصلت عيه و تصرف على هذا الأساس ثم تأكد أنك تتلقاه و اشعر بذلك

اسلامياً: هذه ثلاثية يعلّمنا إياها مبدأ التوكل على الله

نحن نطلب بالدعاء ثم نؤمن و نوقن بالإجابة و نعمل على هذا الأساس

ثم ننتظر الفتح من الله سبحانه و تعالى

ألم يقل عزّ وجل في الحديث القدسي " انا عند ظنّ عبدي بي فـ ليظنّ بي ما شاء"

و " أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله "

* مبدأ الامتنان /

إن الامتنان هو الطريقة المثلى لجلب المزيد من الخير إلى حياتك .. في كل صباح

أنهض و أقول " الحمدلله " .. لا أخرج من الفراش حتى أكون قد شعرت بمشاعر الامتنان

لهذا اليوم الرائع و كل شيء يستحق الحمد و الثناء في حياتي .. " صـ 75

جزء كامل يتحدث عن أهمية الامتنان و كيف أنّه من العادات المهمةللقادة العظماء

للشعور بالرضا و جلب لمزيد من الخير خصوصًا عند الاستيقاظ من لنوم و بدأ اليوم

اسلامياً : ألم يقل سبحانه "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ " "وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ "

"وَٱشْكُرُواْ للَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ " " و سيجزي الله الشاكرين "

و كيف أنّ الحمد مرتبط بحياتنا منذ الإصباح " الحمدلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور "

و حتى النوم و ألسنتنا في كل حال لها بالله صلة ذاكرة شاكرة حامدة

* مبدأ العطاء /

امنح المال لتحصل على المزيد منه .. وإذ يعطون فإن الله يجعل الكون وفقًا لقانون الجذب

يتفتح و يتدفق بمبالغ هائلة من المال عائدة إليهم مضاعفة صـ 108

اسلامياً : هذه العبارة بنصّها ، توقفت كثيرًا عندها ، بل ذُهلت .. المجتمع الغربي برأسماليته

و ماديّته يكتشف أخيرًا أن الزّكاة مورد اقتصادي عظيم يعود على العالم كلّه بالوفرة و الخير !

يحثّ على العطاء من القليل ليتضاعف .. صحيح أنّ نظرتهم للعطاء مادية في مقابلها لكنّ

الفكرة و السر واحد !

مبدأ البركة و الثناء /

و تعرّف بعض القواميس المباركة على أنها طلب الخير الإلهي و منح السلامة أو الرخاء ..

يذهبان بكل السلبية ، فأثن و بارك أعداءك فعندما تلعن ترتد اللعنة إليك ، و إذا ما أثنيت

عليهم و باركتهم سوف تتبدد كل السلبية و الخلاف .. صـ 152

اسلامياً : نحن نطلب البركة من الله في كل أمور حياتنا بذكر اسمه عند كل شيء

و بسؤاله البركة و أذكار الصباح و المساء و الأكل و النوم و اللباس ، في كل هذا نسأله البركة

أمّا مباركة أعداءك !! ، "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "

كلّ هذه المعاني الإسلامية الربّانية السامية التي نسيناها و خلفناها

و ضعنا عن أنوراها و عظمتها .. يهتدي إليها الغرب اليوم على أنها سر الأسرار

و أهم حقيقة عرفها العظماء على مر التاريخ ..

سبحان الله .. يؤتي مفاتيح التفكر و الوصول لمن يشاء,

و يهدي من يشاء بمن يشاء و ما يشاء .

اللهم إني أشهدك أنك حق سبحانك ،

و الإسلام و القرآن حقّ ، و محمد صلى الله عليه وسلم حق .

قرأته منذ مدة .. رائع ويستحق الخمس نجمات كتقييم :)

كتاب جميل ..ولكن لا يحوي اي جديد

هو كتاب للغرب وليس للمسلمين..كل ما في هذه الصفحات امر غير جديد علينا لكنه جديد جدا وثري عند الامم الغربية

..

فكل ما في هذا الكتاب من نصائح للسعادة والحياة الجميلة و...الخ موجود في كتابنا الاول ..القران الكريم

وفي احاديث سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) ووصاياه للمسلمين

فالحديث عن طاقة الجذب وما الى هنالك والذي طال شرحه،موجود في حديث صغير لرسولنا عليه الصلاة والسلام ..تفائلوا بالخير تجدوه

وفي قول الله تعالى في حديث قدسي :انا عند ظن عبدي بي ..والمعنى الحقيقي لهذه الجملة هو الاهتمام بطبيعة التفكير (حسن الظن ) بدلا من التركيز على الامر ذاته

تحدث الكتاب عن امور هي اساس في عقيدتنا ..فالعطاء = الصدقة

الشكر = حمد الله

التفكير الايجابي = حسن الظن

اكتساب المعارف والحكمة = اقرأ

الاخلاص للمعطي= الذّكر

لقد امتلكنا هذه المعارف -التي يعدها الغرب ثمينة ،والتي اعتصر فيها الانسان ذهنه وتعب في البحث عنها وجاب تجارب الحكماء المبعثرة ليجمعها اشلاء من هنا وهناك- منذ ما يقارب 1500 سنة ولكننا مع الاسف افرغناها من معانيها الحقيقية

فتركنا اللب واهتممنا بالقشور

ولم نستعملها -الا لماماً- بالشكل الصحيح

لقد اقصينا كل هذه المعاني -والتي خلقنا من اجلها- من قاموس حياتنا ..اقصينا المعرفة والشكر والقرب والاخلاص ..وندبنا الماضي وقعدنا ننتظر صلاح الدين بدل من ان نصنعه نحن ..

فقادنا هذا الى الجمودوادخلنا سجون الجهل والتخلف ،في حين لدينا من الكنوز ما هو كفيل بانتشالنا من القاع الذي بتنا فيه ،ان نحن فهمناها على حقيقتها واستعملناها بالشكل الصحيح ..وهذا هو السر

************

تعديل على المراجعة

************

يبدو بأنني أحسنت الظن كثيرا بهذا الكتاب ويظهر هذا واضحا في مراجعتي اعلاه .. ولكنني كنت مخطئة تماما لأنني قرأت النسخة الـ"المعربة " والـ " المؤسلمة " منه ،والتي اعتمد فيه مترجموها على "قلة الأمانة " او انعدامها في الترجمة فبدلوا وحوروا وغيروا في أساس الكتاب وأساس أفكاره فتم تقديمه على انه موافق لتعاليم الاسلام ولكن مع التأكد مما ورد في النسخة الانكليزية "الأصلية" والتي وجدت فيها إلحاداً خالصاً وكفراً صريحاً ،اكتشتف زيف هذا السر وكذبه ، وقد ساهم في تصحيح أفكاري عن هذا الكتاب قراءتي لكتاب "خرافة السر" ..الرابط:

****

والذي طرح فيه كاتبه بكل موضوعية وشفافية الحقائق التي تكشف زيف وخداع ما يسمى"السر" وتفضح الاكاذيب الواردة ،ليس عن طريق ذكر الكاتب لرأيه وانما عن طريق المقارنة بين النصين الاصلي والمعرب. و اورد كاتبه النقد الذي وجه الى الكتاب والى سره العظيم ليس من وجهة نظر مسلمة وانما من وجهة نظر غربية ذات مكانة هامة.

لذلك ،وبعد أن كان تقييمي لهذا الكتاب وهذه الترجمة المحرفة ثلاث نجمات سيهبط تقييمي لنجمة واحدة.

الإنسان الذي يستسلم لسوداوية الأفكار و الإحباط و لا يعرف ما يريد من الحياة هو شخص فاشل. و هذا ما يصر عليه الخطاب الإسلامي. و لهذا فإنه كتاب غير حياة الكثير من الناس بالفعل.

إنه كتاب موجّه للغرب و لكن لا يمنع من أنه ينبهنا لاشايء نسينها, و هي من أهم القواعد في الفقه الإسلامي:

- الأقدار موكلة بالمنطق.

- إنما الأعمال بالنيات.

- الله تعالى يقول: أنا عند حسن ظن عبدي بي.

- اعقل و توكل.

أنا وجدت أنه كتاب ممتع و يفتح العينين على الكثير من طرق النجاح في الحياة.

كتاب مبهر وانصح الجميع بقراءته يساعدك على تغير الذات والحصول على ما تريد السيارة الي بتحب العمل الي بنفضل وحتى مقدار الراتب والموقع الأجتماعي طبعا‘ بأذن الله وبخطوات حقيقية منك...

كتاب رائع جدا يستحق منا أن نشغل أنفسنا ولو لبعض الوقت من أجل قرائته فهو فعلا يستحق القرائة

فهو المعلم الذي يساعدنا على رسم حياتنا الخاصة التي نحن نريدها

التفاؤل جيد لكن ليس سحري كما يتحدث هذا الكتاب الذي يمكن اختصاره في عشر صفحات ! فيه مبالغة شديدة و مغالطات علمية خصوصا فيما يخص الكون و الفيزياء ..

كَثُر الترويج لهذا الكتاب بين الناس ، وقد جاء إليّ من غير أن أسعى لشراءه ، فقد وجدته في غرفة أخي الذي سمع عنه كثيراً حتى لم يستطع مقاومة شراءه ليطّلع على الكتاب الذي أذهل كثير من رفاقه .

بدأت بقراءته في تلك الليلة وقد شوقتني مقدمته كثيراً لمعرفة ما هذا السر الذي يتحدث عنه الكتاب .

قرأت نسخته العربية ، وقد علمت فيما بعد أنها معدلة لتصبح مناسبة للعقيدة الإسلامية ، وما علمته أيضاً أن النسخة الإنكليزية فيها الكثير من الإلحاد وأفكارها خاطئة لا يمكن للمسلمين تقبلها ..وهذا عمل جيد أشكر المترجمة عليه ، لأنه باعتقادي أن كتب كهذه لاقت رواجاً كبيراً وفيها من الإلحاد ما يمكن أن يغير أفكار المسلمين الضعفاء ، يجب أن يجرى عليه التعديل المناسب حتى تحصل منه الفائدة ويبعد ضرره عن الناس.

الكتاب بشكل عام جميل ..ولكن ما وجدته أن أكثر أفكاره ونصائحه وقوانينه (طبعاً بعضها وليس جميعها لأنه يوجد في الكتاب ما هو مناقض لعقيدة المسلمين ) أكثرها قد قررها الإسلام من قبل ، وخاصة آلية التفكير بإيجابية والبعد عن التشاؤم ..فهي لم تكن نتائج اكتشافات ودراسات حققها علماء النفس الغربيين وانما هي شريعة الله وسنته ..ولكننا كالعادة ننبهر بما يأتينا من الغرب ونتابعه وننسى أن لدينا في كتاب الله وسنة رسوله ما لو تفكرنا فيه لوجدنا من الكنوز والأسرار ما يغنينا عن دراسة الغربيين وأفكارهم.

وكان كل ما يخطر ببالي أثناء قراءته أنه من اتبع سنه الرسول صلى الله عليه وسلم فهو من سيحيى الحياة السعيدة ويحصل على الراحة النفسية ، ولست بحاجة لمن يقول لي أننا قد أجرينا التجارب الكثيرة ونجحت مع الكثير من الناس حتى وصلنا لهذه النتائج.

ولكنني في نفس الوقت كنت سعيدة بقراءته لأنه يثبت معجزة القرآن و صدق الرسول صل الله عليه وسلم. وإن كنت أتمنى أن يكتب أحد كتابا يكون باللغة الإنكليزية رداً على هذا الكتاب ليقول فيه أن (هذا ما قررته شريعتنا الإسلامية قبل أن تتعبوا وتبحثوا وتجروا التجارب وتجمعوا الخبرات وهذا ما وصّانا به نبينا عندما قال تفائلوا بالخير تجدوه ، وأن كل مافي هذا الكتاب من معارف كنا نحن قد امتلكناها منذ ألف وأربعمئة سنه )

أنصح الناس بقراءة هذا الكتاب فقط لكي يحاولوا أثناء قراءتهم له أن يعملوا مقارنة بين ما جاء فيه من أفكار وما جاء في كتاب الله وسنة نبيّنا من أحاديث شريفة ، ليتبين لهم أن اتباع السنة حتى في أصغر الأشياء سيجعلنا نعيش في راحة نفسية وسعادة في الدنيا والآخرة.

بودي لو كان هناك ايقونة تحمل ( لن أقرائه )

اذن لوسمته بها ، برغم ايماني بأن اي كتاب لا بد ا٫ يكون مفيد بوجه من الوجيه ، لكن ما كان بلا اساس علمي أو فكري أو منطق فلا أضنه سيكون مفيد ، برغم من شهرته

لم يعجبني كتاب كثيرا ولا اتذكر الا انه كان يتحدث عن سر مال ونجاح وكله موجود بالقران

كتاب رائع يدعوك إلى التفكير فيما تريد بشكل صحيح لتحصل عليه...

لكن احس ان به بعض المبالغه,,مثلاً لم يذكر الجد والاجتهاد بالقدر الكافي فهو يحرص على التخيل والتركيز بشكل كبير ويهمل جانب الاجتهاد والعمل للحصول على الشئ !!

كتاب رائع حقا .. قراته مرتين وفى كل امره كنت اكتشف فيه سرا جديدا ,هو من اكثر الكتب التى تاثرت بها كثيرا وغيرت اسلوب تفكيرى

ولكن يجب اعمال العقل بشكل كبير عند قراءته او تطبيق قواعده لان فيه بعض المبالغات ..ناخذ منه ما يتناسب مع ثقافتنا الدينيه وايماننا بوجود قوة اعظم واكبر مننا تتحكم فى هذا الكون وليس نحن من يتحكم فيه كما نشاء

لم أقرأ الكتاب و بصراحة لا أفكر بقراءته

ولكن قرأت عنه لنقل بشكل جزئي في مشاركة على صفحة د.أحمد خيري العمري

قلت أشارككم بها عل في ذلك فائدة

****

صيته اكبر منه بكثيييير فكرة او اثنتين النعمل عليهم كتاب التفاؤل و الاصرار حتي ليس هناك شرح للطريقة للوصل لهما فقط ما ستكسبه إن الكتسبتهما و طبعا بشكل مبالغ و غير واقعي

أشعر أنه كتآب لآ يُنصح بقرآئتة ولكن قرآئته وآجب على من يريد أن يعيش سعيداً

رآآئع

كتاب ينقصه الكثير للتوضيح بشكل اكبر للقارئ لا انصح بقرأته كأول كتاب في علم الطاقه

السر كتاب انصح بقرآته سيجعلك تعرج لعالم تحقيق المستحيل

الكتاب لم يعجبني اطلاقا ، وأستغرب هذا الثناء عليه !

حينما تتمنى حرق الكاب حتى تنتهى منه للأبد -_-

تفائلوا بالخير تجدوه

باختصار.. تدليس

لا يستحق النجمة الواحدة حتى،إلا لبراعة من تولوا التسويق له

والحمد لله ان هناك من تفرغ لتفنيد ما فيه من هراء ،في كتاب صغير بعنوان "خرافة السر"

****

العامل الأول في طبخة "السر" هو بعض الكلام المتكرر عن التفكير الايجابي وأهمية النظرة الايجابية للحياة ،وهو كلام يعمل فعلا ويجعل الحياة أكثر احتمالاً ،وفيه شيء من الصحة وشيء من التعلق بالأماني الفارغة

المكون الثاني للطبخة هو عدد المؤلفين الضخم ،حيلة تسويقية ممتازة شبيهة بأفلام السينما التي يجتمع فيها عدد من النجوم لمجرد ان لكل منهم جمهوره الخاص الذي سيحب دخول الفيلم من اجله

بغض النظر عن الاحتياج الدرامي لهذا العدد من النجوم ،وبغض النظر عن مدى ركاكة الفيلم والسيناريو المفتعل والمهلهل .

المكون الثالث هو التمسح في العلم ،والذكر السطحي لنظريات أو علوم معقدة وصعبة مثل النسبية ،ومثل فيزياء الكم ،في مواضع لا علاقة لها بتلك النظريات من قريب او من بعيد.

المكون الرابع هو الاكثار من ذكر المشاهير والعباقرة وبعض الفلاسفة الميتون ،باعتبارهم أشخاص قد وجدوا "السر" وطبقوه وكتبوا عنه ،كاينيشتين واديسون والأم تيريزا وهنري فورد وغيرهم ،هو هنا يبيع لك ما يبدو انه كنزا تاريخيا قديما ،هذا اذا كنت لم تقتنع بالهراء "العلمي الحديث" الذي باعه لك سابقاً

المكون الخامس والأهم : هو نظرية "وحدة الوجود" ،وهي عقيدة هندية قديمة مُحرفة عن ديانة سماوية سابقة ، دورها هنا هو سد الثغرة الروحية لدى الجمهور المستهدف ،وهو جمهور يعيش في مجتمع تتحكم فيه المادة وقيم السرعة والكفاءة ،ويتأله فيه العقل ،ويتراجع فيه مقام الدين والروح باستمرار

فمادام الدين المسيحي في نسخته الغربية غير قادر على تقديم اجابات شمولية لأسئلة الناس وتطلعاتهم ،ومادام بين الناس وبين المسيحية حاجز ضخم من الشبهات والتاريخ السيء والتناقضات والاختلافات العقائدية ،يقدم الكتاب الحل السحري الأتي من الشرق الهندي ،بعد مزجه بالغث والثمين من تراث التنمية البشرية ،ويزين الخليط بكثير من الأسماء اللامعة التي تتقن خداع الجماهير وبيع الهواء لهم على انه الحكمة الكاملة الصافية !

العنصر الأخير : هو "الإله" ،فان كنت مؤمنا بالله او المسيح ،سيفيدك أن ترى لفظ "الإله" من حين لآخر ،فتنسب إليه المعجزات والخرافات التي يخبرك الكتاب بها ،وتنسب باقي الخرافات إلى "العقل الكوني" ،وبهذا تقتنع ببعض خرافات الكتاب على أنها "جزء" من دينك الأصلي

ورغم ان هذا تناقض رهيب ،لانه يخبرك ان تنسب المعجزات إلى الإله احيانا ،ويخبرك ان تنسبها إلى العقل الكوني أحيانا ،لكن لا مشكلة مادام ذلك سيزيد مبيعات الكتاب بين المتدينين

و نحن صغار كنا نضع عينات صور لما نود أن نحققه عندما نكبر ، و من ثم نقفل عليها لتبات في ذلك الصندوق ، منا من دفنها تحت تراب الشكوى ، و منا غطاها بغطاء النسيان ، و من ترك الأيام لتلعب بصوره كما تشاء دون أن يتفوه بكلمة ، و منا من ظل يدعو بقلب طفل ليرى أحلامه تربت على واقعه، كتاب "السر" للكاتبة روندا بايرن يضع خرائط تصور حياتي لمن يملك قلب طفل حالم !

فهذا القلب الطفولي يريد و يرجو الكثير ، و هو أيضا يأخذ خارطة أحلامه معه أينما ذهب ، هي خارطة من نوع مغاير لما نعرف ،فهي ليست محصورة بحدود تم الإتفاق عليها ، و هي مرسومة له بيديه و تخصه هو ، فصور الأحلام لا تباع و لا تؤجر ، هي ملك للقلب النابض بالرغبة تكوين ذاته بمفهومه ...

فالكتاب يقودنا للبحث عن صور الخرائط التي هجرناها ، و يعزز فينا البوح لأنفسنا بما نرغب فيه فعلا و بما نسعى لإنجازه ، فالأرواح المتخبطة في العثور على هدف لوجودها في هذه الأرض ستستفيق ، هي ستستفيق على حقائق إيمانية و روحانية ، فوجودنا ليس عبثي ، و لذلك فنحن بحاجة لعيش حيواتنا كما ينبغي و على كل الأصعدة ، بحكم أن الكتاب يتطرق إلى تأثير قوة الحلم و مدى إجتذابه إلى صورنا الذهنية على الصعيد الإجتماعي و النفسي و العملي و الديني و أيضا الجسماني ، فقد خصصت مقاطع للتحدث عن الصحة و الأمراض و حكاية الكاتبة مع وزنها !

أما رمزية كلمة "السر " فتذكرني بأسرار الصغار حينما يحفظون أسرار بعضهم البعض و ما فيها من مخططات ، هذه المخططات التي قد ترفض بعض عقول الراشدين مجرد الإنصات لها ، سطور الكتاب تتوجه لهذه الأسرار لنهمس لأنفسنا و لأحبتنا و للعالم كله ، نهمسها لنعرفها و ليعرفها العالم فتراها العيون و العقول ، و تغمرنا هفات ضحكات مكبوتة و أحيانا معلنة عندما نلمح شيئا من أسرار الصغار ،بحجة أنها ليست بأسرار طالما أننا قد تمكنا من رؤيتها ، مع أن ما حدث هو أنهم قد أدخلونا لعبتهم ، و كشفوا لنا بكل ذكاء و تباهي كيفية فرحهم بحيواتهم لإن أحلامهم في مقلهم زاهية و مسعدة لهم و لنا ! لنقترب من قلوبنا الطفولية أكثر بملآ عيوننا و جفوننا بأحلامنا !

كتاب " السر " يدفعنا لرسم كل ما في حوزتنا من رؤى و قد تكون أروعها ما كنا نعتبرها خربشات !

فتح لي هذا الكتاب افاقا جديدة لفكري. فكرة ان اكون ما اريد وامكاني ان اجدب ما اريد لحياتي و ان أفكاري هي اساس ما اريده انا والكثير الكثير من الأمور الايجابية التي يمكن ان نستفيد منها شكرا روندا بايرن على هذا المؤلف وشكرا لمن عمل على ترجمته ^_^

لم استطع اكماله بالرغم من ان الايجابية التي يتحدث عنها الكتاب وكم هي مفيدة الا انها ليست بتلك السهولة فعلى الاقل يجب على الانسان الاتصاف بالواقعية.

من الكتب الجيدة

يحمل في طياته معلومات عن القانون الذي يسير الكون كما يصفه الكاتب

لاضير في قرائته ومحاولة تطبيق ما يحويه الكتاب

Over Rated book

من الكتب اللى العقاد قال عنها بتعلمنا التفاهة عاملة إزاى و ميستحقش حتى النجمة اللى هياخدها دى