"ما أقلت الغبراء, ولا أظلت الخضراء, من رجل أصدق من أبي ذر" هكذا قال رسول الله- صلى الل عليه وسلم- عن الصحابي الجليل أبو ذر
أبو ذر الغفارى
نبذة عن الكتاب
لقد أحسن (عبد الحميد جودة السحار) بقلمه في سرده لحياة واحد من أنبل الثوار في تاريخ الإسلام.. عاش وحيداً وخرج وحيداً ومات وحيداً في فلاة لأنه لم يرض غضب الله بدلاً لغضب السلطان. في هذه الصفحات نرى نور سيرة حياته من البداية وحتى النهاية مروراً بالعديد من المواقف والعبر, التي نتبين منها العديد من الأشياء أهمها صورة عن حياة الصحابة ثم حياة العهد الجديد للإسلام بعد كثرة الفتوحات, وأخيراً صورة حية لمبادئ ويم الإسلام الحقيقية التي عاش أبو ذر يدعو لها ويتأذى من أجلها في الله. وقد سبق هذه السيرة دراسة صغيرة عن الاشتراكية في الإسلام وقد تعرضت للمذاهب الاقتصادية الحديثة وما يعادلها في الإسلام حتى أنها كانت مدخلاً مناسباً لتوضيح ما سنجده في قصة حياة أبو ذر, وتهيئة القارئ لهذه المرحلة من تاريخ الأمة, وقد كانت فاصلة بين عهد الرسول والنبوة وأبو بكر وعمر, ومرحلة جديدة أقبلت فيها الدنيا على المسلمين بدءاً من عهد عثمان بن عفان, فكانت حياة هذا الصحابي النبيل خير شاهداً على تلك التحولات الجذرية التي حدثت في المجتمع الإسلامي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1943
- 205 صفحة
- ISBN 9773162192
- مكتبة مصر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
27 مشاركة
اقتباسات من كتاب أبو ذر الغفارى
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إنچى الأرناؤوطى
لم تعجبنى المقدمة و محاولة إلصاق صفة الإشتراكى بمولانا أبى ذر!!
و لم أفهم الإصرار على تسمية الزكاة بالإشتراكية الإسلامية!!
و مع ذلك فسيرة مولانا أبو ذر الغفارى لها وقع خاص علىّ، رحمه الله مشى وحده و مات وحده و سيبعثه الله وحده
-
د.صديق الحكيم
رغم أن الكاتب من المخضرمين في كتابة السير والقصص الإسلامية
إلا أنه في هذا العمل قد صبغ سيرة الصحابي الجليل بصبعة سياسية
كانت سائدة وقت كتابة العمل وهي فكرة اشتراكية الإسلام
ولا أدري أذلك الفعل جيد في شرح السير بمفاهيم عصرية
أم يعد ذلك تزيد ووضع الشئ في غير محله مجاراة للسائر