الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى) > مراجعات رواية الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)

مراجعات رواية الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)

ماذا كان رأي القرّاء برواية الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى) - عبد الرحمن منيف
أبلغوني عند توفره

الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)

تأليف (تأليف) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    رواية من أدب السجون بالطبع ستكون قاسية ومؤثرة ومؤلمة .

    من خلال استعراضنا للأحرار والضحايا في السجون وللشخصية الجلاد سيكون لنا رد فعل كالتالي : سيسيطر علينا الشعور بالحقد والكره والثورة الداخلية ! والشفقة والبكاء والرحمة للمظلومين.

    لكن النهاية قد تكون مفاجئة لرد الفعل الذي سيطر علينا طوال الرواية ، لأنه جرت مصالحة مع الجلاد عندما كان ضعيفا ولم تأتِ هذه المصالحة بسهولة بل عبرت مخاضا بالغ الصعوبة في نفس البطل "عادل الخالدي" من خلال تذكره لماضيه واكتئابه وحزنه . منيف قلب عالم الرواية والواقع وهو كذلك لا شيء ثابت تتغير الايديولوجيات والثورات والأنظمة والنفوس والإنسان ، فمثلا رفيقه في السجن والتعذيب صار خائنا وتعامل مع الجهاز ! النهاية ليست دائما موافقة لفكر الروائي لكن تستحق التفكير لأن الرواية في الأصل تتحدث عن حيونة الجلاد وفي بعض المواقف يقدم تحليلا عميقا لشخصه ومشاعره وفكره . هل يقصد منيف أن الثورة تبدأ بفهمنا لجهل الجلاد والقدرة على المسامحة والتصالح حتى نصل لثورة حقيقية ؟ كوننا بحقدنا وبعدم نسياننا للماضي سنصبح اسوأ منهم في يوم قد يكون لنا؟ يأتي مع ذلك موقف للحزب الذي ينتمي له عادل الخالدي الذي ناقشهم وحاورهم لتغيير مسار الحزب الذي لا ينفك عن الاختلاف والتفرقة وما كان منهم إلا أنهم تخلوا عنه وحاربوه.

    الخلافات بين الاحزاب والتسلق لسلم المنصب والسلطة يدمرنا اولا ويدمر البلاد ، لم أجد وصفا دقيقا وحقيقيا لمشاعر المواطن العربي المغترب في بلاده كوصف منيف مشاعر عادل الخالدي اتجاه مدينته عمورية ، أكثر ما عجبني في الرواية.

    "أنا على يقين كامل أن عدداً كبيراً من الجلادين هم أيضاً ضحايا . لا أتحدث هنا عن المرضى ، والمعطوبين ، أو من لهم مصلحة ، ولكني أتحدث عن الإنسان الموجود في داخل كل جلاد ، وكيف استطاعت حالة القمع التي أريد لها أن تنتشر وتعمم ، جعلت هذا الإنسان الموجود في الداخل يغفو أو يصم أذنيه ، وبمرور الوقت خُدر أو أصبح عاجزاً عن المقاومة"

    "المشكلة يا صديقي، بدأت حين ارتضينا، وخلال فترة طويلة أن نكون مجرد محرّضين على العنف من أيّة جهة جاء، وتجاه أي كان. فعندما ضُرِب غيرنا، وكنا نعتبرهم آنذاك خصومنا، احمرّت أيدينا لكثرة التصفيق، وبُحّت أصواتنا من مظاهرات التأييج، ولم نترك حائطًا إلا وجعلناه سجلًا لأمجادنا وتاريخنا، وأيضًا سجلًا لأمجاد الطغاة! أما عندما بدأ ضربنا فقد تخلّى النّاس عنا، لأننا تخلّينا، من قبل، عن النّاس، وتوارى قادتنا، سافروا، وتُرك الصغار لكي يسدّدوا الفواتير المُستحقّة، تمامًا كما يُترك الخدم بعد انتهاء الحفلة من أجل جمع البقايا والنفايات."

    الرواية ما انتهت وما زالت ممتدة ، من بداية الثورة السورية خرجت قصص وشهادات معتقلين لم أتخيل يومها القسوة والألم ـ تلك الشهادات ليست للشفقة او لنحمد الله أننا لسنا مكانهم وليست أيضا لنخاف أكثر ، بل من أجل أن نغير ونعرف الحقيقة ونسعى لهدم تلك السجون العبارة المقتبسة فوق هي لنعرف أننا سنؤكل عندما يؤكل الثور الابيض.

    طبعا مش بس سجون النظام البعثي في سوريا بل في كل الوطن العربي حتى عندنا في فلسطين غير سجون الاحتلال ! هذه مشكلة الأحزاب جميعها انت مش معي انت كافر ما تعودنا أن نعيش في جو حرية وتبادل اللآراء نحن لا نفهم الحرية ولذلك يقول يجب أن نؤمن بالحرية لأنفسنا ولناس ، حتى نمارسها.

    الجميل في الرواية أنها لا تجري على مسار واحد مظلم بل يعرض لنا العلاقات الانسانية والمشاعر الانسانية الراقية المليئة بالحب والعطف بين طالع العريفي وعادل الخالدي ومن معهم من العاملين في المشفى ، جميل هو عبد الرحمن منيف سأقرأه أكثر.

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كم كان رهيباً عبد الرحمن منيف في روايته الآن وهنا في وصفه بطل الروايه عادل الخالدي الذي مزقته السجون وقطعته اشلاء ادوات التعذيب ليخرج من قضبان الحديد بقايا انسان، الا انه بقي قوي العزيمة وعندما سأله طالع العريفي عن سر قوته وتفاؤله قال ” الموضوع لا يتعلق بالتفاؤل او بالتشاؤم انما يتعلق بمقدرتنا على البدء من جديد وبشكل صحيح.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أعتقد أنّ هذا الكتاب بالذات يجب أن يكون دستوراً للعرب، كتاباً مقدّساً أو منهاجاً يدرَّس في المدارس، فقط كي نتخلّص من القيود التي تحتشد في دواخلنا دون أن ندري و تسبب لنا ذعراً من عدوٍّ مجهول و لسببٍ مجهول، فقط كي نكسّر الأغلال و الأصفاد التي أوثقنا أنفسنا بها فأخذت تعرقلنا عن التقدّم و تجعل الوصول محالاً.

    عبد الرحمن منيف يعرّي مخاوفنا و عبوديتنا و سجوننا، يقول لنا الآن و هنا ما الّذي قد تعنيه الحريّة.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    تناولت هذه الرواية بالدراسة و التحليل و ذلك في إطار إنجاز أطروحة الدكتوراه تحت عنوان: صورة الإنسان في رواية الآن ..هنا أو شرق المتوسط مرة أخرى.

    و الموضوعة التي دافعت عنها هي التالي: أن عبد الرحمن منيف يبلور من خلال رواياته إنسية أدبية تدافع عن الإنسان و هذه الإنسية ليست فكرة بل صورة تخييلية أدبية.

    ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    آن لي أن أتكلم. قد أخطئ وقد يساء فهمي، وربما تدور حولي الظنون. لا يهم، لم يعد هناك ما أحرص عليه، لم يبق مني شيء،فلماذا أظل صامتا؟!

    "

    أنهيت الكتاب السابع والعشرين في #تحدي_100_كتاب ، رواية #الآن_هنا ،للروائي #عبدالرحمن_منيف

    من أدب السجون تدور أحداثها في سجون موران و عمورية-دول أفتراضية يجاز إسقاطها على ممالك حقيقة- حيث الذل و الإهانة و العذاب،والبطش و التسلط في أبشع صوره . لغة الكاتب رائعة و تعابيره جميلة -لولا كم الشتائم البذيئة في الرواية و إن كانت أضفت على حورات الرواية سمة واقعية - .

    574 صفحة

    أقيمها 4/5

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكلمة والقلم فيهما قوة مزلزله، يهـابُها الكثير ومن اجل منعها أنشئت سجون ..

    الآن .. هنا هي حكاية معاناه ورحلة سجن. رواية تطفو على كلماتها أسئلة، عن الانسان، كيف له أن يكون جلادًا بلا رحمة وحشًا مسعور.. ولأي درجة يبلغ احتمال الإنسان في مواجهة الأذى؟ ...

    حكاية عادل وطالع، حكاية عنابر السجون وسراديب التعذيب وأي تعذيب! ولما التعذيب؟!

    .. " إذا كتبنا عن معاناتنا، عن ذلك الوكر الأسود المشؤوم، فلا لكي نظهر بطولاتنا، وإنما لكي نساعد الآخرين، ونجنبهم ما عانيناه، فنحن على وشك أن نمضي، وهم سيبقون بعدنا، وهذا ما يدعونا لأن ننـبّه، لأن نحذر، قبل فوات الأوان، وأنت تعرف أن الحياة دون حرية، دون كرامة، لا تستحق أن تعاش." *من نص الرواية

    الرواية جميلة جدًا، تركيب النص والأفكار التي تمتلئ بها الحوارات والنقاشات بين أبطال وشخوص الرواية قوية ومتماسكة، وإذا فَجَّرَ كتابٌ ما الأسئلة وحركت كلماته المياه الراكدة ودُفعنا للتفكير والمُساءَلة جراء قِرأته فهو كتاب بلا شك مهم و هنا وفي رواية منيف عشت مع أشخاص الرواية و (استمعت) لحواراتهم وكأني بينهم وشاركتهم التفكير وتبادرَ إليَّ همس حديثهم وأحسست بخوفهم ... عشت هذه الرواية بشكل من الأشكال. هناك حياة داخل (بعض) ما نقرأ ..

    جمال الرواية وقوة النص تجعلني اتغاضى عن بعض السلبيات والتي لم تضر بــبنية الرواية ولم تُخِل بنصها ..

    عمل جميل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ماذا أكتب أو اعتقد حول هذه الرواية في هذه الأيام وفي هذه السنة بالذات ؟

    هل هي بمحض الصدف أن تستمر لأكثر من شهر  إلى شهر رمضان  في قراءتها، في هذه الأيام المسعورة والمؤلمة؟

    ولا زالت السجون يوميا تستقبل زواراً جدد ولا زال هذا السجن الذى ولدت منه الكلمات  تولد ..

    الشخصيات عادل الخالدي وطالع العريفي ..وسجن عمورية  ذاك المكان  العفن  والقذر الذي يخرج منه السجين متشوه جسديا ونفسيا ..

    مؤلمة الآن ومؤلمة هنا ..

    كنت أقول في نفسي هي عار السجون العربية ولا زالت ..

    اقول أن السجين السياسي يعذب ثمن حقه في  رأيه وإيمانه في نفسه وفي قضيته ..

    إلى متى هذه الاعتقالات التعسفية الظالمة ..

    ورغم إسقاط المكان والزمان بألمها من عنوانها

    تظل ذكرى مريرة لعبور ال هناك حيث يتصل الماضي والمستقبل بحكاية تذكرية مشدودة بألم كحبل دامِ يصل بين نسيان ونسيان اصعب 

    _

    ¶التقييم 5/5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب في بدايته كان يحمل سحرا غريب، خاصة وأنّ الفضول الذي يعتري القارئ لمعرفة تلك السراديب وغرف التعذيب وطرق التعذيب في السجون، لكن هذا الفضول لم يلبث ان تحول إلى شفقة وألم ولا تزال هذه المشاعر حتى يتفطن القارئ أن الكاتب يرفض ان يحمّل القارئ في نهاية روايته هذا النوع من الاحساس بل يريد منه ان يكون قويا قادرا على الفعل ليصنع شيئا للحاضر فالمستقبل، كتاب أقل ما يقال عنه أنّه رائع.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الآن ... هنا .. هي شرق المتوسط مرة أخرى بمزيد من الألم والتفاصيل والحزن الكثيف المرافق لهما ...

    بها ما لا تستطيع تصديقه رغم أنك تعرفه .. تغيب عن الوعي ، يكفي ما تعرف ...

    على الهامش/ لا أدري من الذي أطلق على هذا النوع من الكتب أدب السجون ، لا أدب للسجون .. السجن السياسي عار على الأوطان وما الأوطان إلا أهلها .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية من كلاسيكيات الأدب العربي وهي الجزء الثاني لشرق المتوسط تحدث فيها الكاتب عن أساليب القمع التي تتخذها بعض الحكومات ازاء الرأي الاخر (صوت الشعب ) التعذيب بشتى أنواعه والتفنن فيه

    .

    .

    .

    لا يسعني الا ان نرفع القبعة للراحل منيف ✨

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جمالية الوصف تغني عن كل شئ في هذا الكتاب. الذي يختزل لنا الالم والظلم والضياع والحرمان. الرواية عبارة عن حزمة من الافكار و الاحاسيس. مؤلمة جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون