افعل كل شئ في وقته لان فعل شيئين في وقت واحد سيؤدي الى خسارة الشيئين معا
حين تركنا الجسر
نبذة عن الرواية
"أية مشاعر للفرح يحملها قلب الإنسان؟ أية غبطة حقيقية يمكن أن تنفجر في عروقه؟ أية أشياء جامحة غزيرة تهب في لحظة صغيرة؟" هكذا هو عبد الرحمن منيف حين ترك الجسر، هكذا هي مشاعره، ففي لحظات العشق تنفجر وفي لحظات اليأس، والفشل والفرح والنشوة أيضاً وأحاسيس لا حدود لها، تتداخل تلك الأحاسيس في أية لحظة وتنطلق عند عبد الرحمن منيف رؤىً... تتجسد حكماً وفلسفة تصور الإنسان بتجلياته، بأفكاره وأوهامه، وفي صراعه مع الوجود ومع ذاته. "حين تركنا الجسر" رواية أبطالها صياد وكلب وبطة، وفي لحظة من اللحظات يضحى هؤلاء حكيم ووزير وملكة، ومنولوج متوزع المعاني والنغمات، يدور ومع ذاته في داخل الصياد زكي نداوي، يستنطقه المنيف ليشيد عالم الإنسان في كل حالاته، التي تتأتى مع تواتر نغمات المنولوج الداخلي وهي تتصاعد حيناً لتعلن خيبته... وغضبه، وتهدأ أحياناً معلنة سلاماً بين الإنسان وذاته مطلقة العنان لفلسفة كحلم لا تنتهي في عالم عبد الرحمن منيف الروائيالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1999
- 217 صفحة
- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية حين تركنا الجسر
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ala' Qaraman
غريب !
أذكر أنني قرأت هذا الكتاب وأنني استغرقت دهرا لقرائته وأن هذا يعني بالتبعية أنني كتبت مراجعة ما عنه .
عموما ،
الكتاب هو نموذج للمازوخية في أعتى صورها، ولأن منيف كعادته ينقلني بعصا سحرية إلى أمكنته وشخوصه ، بامكاني ان أقول بثقة أن الكتاب أصابني باكتئاب فلسفي عميق .
حين تركنا الجسر يروي قصة الهزيمة العربية . و تعامل الشعب معها، على لسان صياد يود لو يصيد البجعة البيضاء ملكة الطيور . فتبدو القصة كأنها ثلاثية الأفلاك ، الصياد المحاصر كما في الشيخ والبحر . و الصياد العاجز المهزوم، واسترجاعات الحرب . ما يخلق جوا من التوتر و الحزن والهزيمة و الغضب والعار في النص .
:)
نص لطيف - لمن لا يعاني من أي اكتئاب نفسي !
-
Ahmed Ihmeid
للجسر مهمة واحدة: تبنى لنعبر عليها للإتجاه الآخر وبالعكس. تختلف الجسور ولا تختلف الوظيفة! هناك جسور نبنيها مع الآخرين لتعبر عليها مشاعرنا وأفكارنا بسلام وجسور أخرى نبنيها مع أنفسنا لنتصالح معها ونتفق على أهداف وغايات. وهناك جسور يجب أن تقودنا للنصر أو كما إعتقد زكي بالرواية، كلمة "يجب" لا تعني أنه بالضرورة نصر محقق على الأعداء كلهم، ولكن وأنت بخضم المعركة يجب عليك أن لا تحب الحياة بقدر حبك للموت! وبعبارة أخرى يجب أن تحب الموت من أجل الأرض بقدر حبك للأرض نفسها، وهذا هو نصرك أنت.
ربما تتحول الجسور لذكريات موجعة وأليمة، ربما تتمنى لو نسفتها وحطمتها! حطم كما تشاء، ولكن تذكر ما كتبه منيف: "الذاكرة بالنسبة للإنسان هي التجربة، وهي التي تمنع الهزيمة!"
كرمزية هذا الكتاب أتمنى أن يكون كلامي رمزيا أيضا :P
ملاحظة: هناك جسور يجب أن لا تبنى إطلاقا: جسر التطبيع مع العدو، جسر التطبيع مع من يقتل شعبك ويسرق أرضك!
أقتبس منها:
- اليد أداة. الجسد أداة أكبر. العجز ليس في اليد ولا في الجسد، إنه هناك، داخل النفس!
- أية مشاعر للفرح يحملها قلب الإنسان؟ أية غبطة حقيقية يمكن أن تنفجر في عروقه؟ أية أشياء جامحة غزيرة تهب في لحظة صغيرة؟
- الحزن ريح تصفع القلب.
-
هبة الله
هذه الرواية هي تصوير للخيبات المتكررة التي لا يلحقها أي أمل أو أي نذير بالانتصار ..
بعض الاقتباسات منها :
-ما أشكو منه هو حدة الوعي بالأشياء أتصور أن كل ما أراه شفافا زجاجيا وأقرب ما يكون إلى صفات الماء
-كل شيء تجده في شباط , طيور الصيف والشتاء.
طيور الصيف والشتاء؟
كما قلت : لأن شباط يتقلب كثيرا ويسوق أمامه كل ما يصادفه, والطيور الصغيرة غير المجربة كثيرا ما تخطأ فإذا جاءت موجة شمس ,أيام حارة ,اندفعت ..لا تعرف أن وراء شمس شباط أقسى أيام البرد!!
-الوحدة نافذة مغلقة ,نهر بلا جسر ,الوحدة قاسية وتقود في طريق الموت ..
-
hibalokman
هذه الرواية هي تصوير للخيبات المتكررة التي لا يلحقها أي أمل أو أي نذير بالانتصار ..
بعض الاقتباسات منها :
-ما أشكو منه هو حدة الوعي بالأشياء أتصور أن كل ما أراه شفافا زجاجيا وأقرب ما يكون إلى صفات الماء
-كل شيء تجده في شباط , طيور الصيف والشتاء.
طيور الصيف والشتاء؟
كما قلت : لأن شباط يتقلب كثيرا ويسوق أمامه كل ما يصادفه, والطيور الصغيرة غير المجربة كثيرا ما تخطأ فإذا جاءت موجة شمس ,أيام حارة ,اندفعت ..لا تعرف أن وراء شمس شباط أقسى أيام البرد!!
-الوحدة نافذة مغلقة ,نهر بلا جسر ,الوحدة قاسية وتقود في طريق الموت ..
-
عمر عبده
حين تركنا الجسر – عبد الرحمن منيف
البناء الرمزي ودلالته في الرواية :
رواية حين تركنا الجسر ، رواية نفسية تعالج قضايا يعاني منها جيل كامل ، حيث يمكن أن نعدها رواية مونولوج طويل - قد نعتبره ممل في بعض اللحظات - يُسقط فيها بطل الرواية يأسه وإحباطه على كلبه "وردان" ، والذي يكون تمرده في نهاية الرواية ( وردان) سلبيا لا عدوانيا .
تتقاطع هذه الرواية مع رواية (وليم فوكنر ) الصخب والعنف ، حيث ظهرت الشخصيات على مستويات النفس الثلاث : الأنا ، الأنا العليا ، الأنا المشتهية ، ولكل منها - أي مستويات النفس - مماثل موضوعي مع شخصيات الرواية .
الرواية بشكل عام :
لقد ظهرت خصية ( زكي النداوي ) بصورة المتسلط والمتجبر على كلبه ، ولكنه في الحقيقة كان يعاني من أزمة الماضي ، والتي كان يحاول التخلص منها بالاستعانة "شماعة" يعلق عليها انتكاساته وهزائمه ، وقد كان الصيد الذي يمارسه ( زكي النداوي ) هو نوع من أنواع تحقيق الذات ولسحق هزائمه المتتالية عليه ، والتي بدأت من هزيمته مع رفاق دربه على الجسر ، الذين تخلوا عنه ولم يعبروا الجسر لاستعادة الأرض المغتصبة ، ولم ينسفوه لمنع العدو من استخدامه ( الخيبة الجماعية ) ، ووصولا لهزيمته أمام ملكة البط الأسطورية ، والتي اكتشف في نهاية الأمر أنها لم تكن سوى بومة مقيتة .
السرد
لقد كان بطل الرواية يربط السرد بمستويين ، الأول : مستوى الفعل ( الحاضر ) ، والثاني مستوى التذكر ( الماضي ) ؛ ليتخلص من شوائب الانتكاسات ، وفي نهاية الرواية يتحول انتظار زكي النداوي إلى انتظار جماعي ، بنهاية مفتوحة تفتح مجال التأويل على أكثر من صعيد .
قراءة ممتعة
عمر عبده - عمان الأردن
-
هدى أبو الشامات
إنها رواية سايكولوجية بحتة، إنها ذاك النوع المليء بالجمل الأدبية الزاخرة، بالحكم، بالإسقاطات، وعليك أن تخرج من إطار الرواية الأدبية بما فيها الحبكة والأحداث المتصاعدة وحل العقدة .. الخ لتدخل في مناخها، وتدرك أن الجسر، ذاك الجسر الذي تركته أنت كذلك، ولم تجرؤ على عبوره، موجود في حياتك بطريقة ما..
ريثما تصل لهذه النتيجة، يكون الملل قد أصابك أثناء القراءة، في البداية لم أستوعب أي حدث، أو أي قصة، لأنه فعلياً لا يوجد قصة، إنها تحليل نفسي، وحكم من إنسان يود أن يعي لما يتواجد في هذه الدنيا، وماذا بقي له بعد أن ترك وراءه بكل جبن، ذاك الشيء الذي وضع أحلامه في سبيله..
زكي نداوي موجود بتفصيل ما، بجزئية ما، في حياة كل منا.. لكي تستمتع بهذه الرواية، عليك أن تجد هذه الجزئية..
قد يبدو هذا العمل كرواية بعمل سيئ لا قصة فيه، ولكن من الناحية الأدبية فإنه يزخر بجمل مذهلة، العربية لا تنضب عند منيف، إنها تتدفق بمعان جديدة، أخاذة! إنه أديب من الطراز الرفيع، ولغته مذهلة..
كل الشتائم كانت مقرفة بالنسبة لي، ولكنها كعامل روائي، كانت تسهم في رسم ملامح زكي نداوي.. بطريقة ترسخ في الأذهان..
عندما تفتح هذا الكتاب، ارم توقعاتك جانباً، وقل بسم الله لنقرأ ذواتنا قليلاً، أو ذوات الآخرين على الأقل.
-
Ammar H. Mahammad
عبد الرحمن منيف
حين تركنا الجسر
217 صفحة
رواية نفسية صرف تعالج قضايا يعاني منها جيل كامل. يُسقط فيها بطل الرواية يأسه وإحباطه على كلبه "وردان" والذي يكون تمرده في نهاية الرواية ( وردان) سلبياً لا عدوانياً .
شخصية " زكي النداوي " ظهرت بمظهر المتسلط و المتجبر، واقعاً أن زكي كان يعاني من اضطرابات نفسية سابقة. والتي كان يحاول التخلص منها بالاستعانة "شماعة" يعلق عليها انتكاساته وهزائمه ، وقد كان الصيد الذي يمارسه ( زكي النداوي ) هو نوع من أنواع تحقيق الذات ولسحق هزائمه المتتالية عليه ، والتي بدأت من هزيمته مع رفاق دربه على الجسر ، الذين تخلوا عنه ولم يعبروا الجسر لاستعادة الأرض المغتصبة ، ولم ينسفوه لمنع العدو من استخدامه ( الخيبة الجماعية ) ، ووصولا لهزيمته أمام ملكة البط الأسطورية ، والتي اكتشف في نهاية الأمر أنها لم تكن سوى بومة مقيتة .
لقد كان بطل الرواية يربط السرد بمستويين ،
الأول : مستوى الفعل ( الحاضر ) ، والثاني مستوى التذكر ( الماضي ) ؛ ليتخلص من شوائب الانتكاسات ، وفي نهاية الرواية يتحول انتظار زكي النداوي إلى انتظار جماعي ، بنهاية مفتوحة تفتح مجال التأويل على أكثر من صعيد .