أنا > مراجعات كتاب أنا

مراجعات كتاب أنا

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب أنا؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

أنا - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب مجّانًا

أنا

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    سيرة عباس العقاد٢ (أنا)

    🌅ونرجع لسيرة العقاد العطرة من كتاب أنا

    تكلم العقاد عن بلدته وأمه وأبيه وكتبه ومدرسيه

    كانت بلدته أسون وقد أحبها حبًا جمًا،

    🌅وُلِد العقاد في أسوان يوم ٢٨ يونيو سنة ١٨٨٩

    وله أخ أكبر منه كان يعمل سكرتير لمحكمة أسوان وأخ تاجر وأخت يحبها الجميع تعيش فى القاهرة إلى جواره وهؤلاء هم إخوته الأشقاء ،

    وبالنسبة لإبيه فقد ذكرنا إن جده لإبيه كان من دمياط وكان يعقد الحرير ولذلك سمى العقاد

    وكانت صورة إبيه تنطبع فى ذهنه بصورة لا تكاد تفارقه حتى بعد أن ذهب ألى القاهرة واشتغل فيها

    فيقول "

    وإني أتمثل «أبي» الآن في الصورة التي رأيتها ألفي مرة بل أكثر من ألفي مرة؛ لأنني كنت أراها كل يوم منذ فتحت عيني على الدنيا، إلى أن فارقت بلدتي بعد اشتغالي بالوظائف الحكومية …

    وتلك هي صورته على مصلاه، يؤدي صلاة الصبح، ويجلس على سجادة الصلاة من مطلع الفجر إلى ما قبل الإفطار؛ ليتلو سورًا خاصة من القرآن الكريم، ويعقبها بتلاوة الدعوات.

    وكان يؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها، ولكن جلسته في الصباح الباكر هي التي انطبعت في ذاكرتي إلى هذه الساعة؛ لأنها كانت أول ما أستقبله من الدنيا كل صباح.

    ⚖️أكاذيب على العقاد

    انتشر فى الصحف إن أم العقاد سودانية لأنها أهلها نزلوا السودان قبل القاهرة وكانوا يدعونها بخيتة السودانية وبالرغم من إن أمه كانت من أصول كردية حتى ان أهلها لا يعرفون الملوحة من الملوخية وكانوا يعاكسونهم الأطفال فيقدموها لهم أو يدعونهم لأكلها فقد كانوا لا يعرفونها ،فيضحك العقاد ويتذكرهم ويقولون لو رأوهم لعرفوا إنها أكذوبة من الجرائدوبرغم من ذلك لم يكذب إبدًا أخبار الجرائد لأنه يقول وكم أنجبت السودانيات من رجال يفخرون بالأمهات "

    ومن الأكذوبات التى انتشرت عليه أن العقاد بهمل زوجته ويتركها تتسكع فى الطرقات ولم تكن له زوجة أصلا

    اه من الناس ومن قيل وقال ومن الجرائد الصفراء

    🌅بلدته أسوان

    كان يرتادها جميع السائحين فكانت مركزًا للتجارة والحضارة معًا

    وكان العقاديفتخر ويعتز بها فذكر فى كتابه ما قيل عنها فى حسنها وحضارتها وعلمها

    فقال عنها «كمال الدين جعفر بن ثعلب» في القرن الثامن الهجري: «قد خرج من أسوان خلائق كثيرة لا يُحصَون من أهل العلم والرواية والأدب … قيل إنه حضر مرة قاضي قوص، فخرج من أسوان أربعمائة راكب بغلة للقائه …» كناية عن العالم؛ لأن البغلة كانت ركوبة العلماء …

    🌗الذاكرة ملكة مستبدة!

    تكلم العقاد عن الذاكرة ووصفها بوصف غريب عن أذهاننا فيقول إن الذاكرة ملكة مستبدة فإنها تتذكر ما مر عليه سنوات طوال فى حين إنها تنسى ما حدث من يوم أو يومين وهذا ليس له نهج ثابت بل هى مستبدة فى كل ما تذكره وكل ماتنساه

    فيقول

    "هذه الملكة العقلية أنها تَحْفَظ وتَنْسى على غير قانون ثابت، فتذكر الأمور على هواها، ولا تذكرها بقدر جسامتها واقتراب زمانها، وقد تحتفظ بأثر صغير مضى عليه خمسون سنة، وتهمل الأثر الضخم، وإن عرض لها قبل شهور أو أسابيع"

    ولذلك نراه يقص علينا أحداث حدثت وعمره ثلاث سنوات

    ⛵فكانت أول رحلة نيلية يجربها

    وكان عمره حينذاك ثلاث سنوات

    فطرب بها وسعد بهذة الرحلة سعادة غامرة

    ملأت قلبه وروحه بالجمال والفرح.

    هل حقًا كان العقاد يحب العزلة ؟

    يحكى العقاد إن صديقًا زاره فهاله إنه لم يخرج من بيته لمدة أسبوع

    فهل كان حقًا العقاد يحبذ الوحدة

    بالرغم من إن أباه وأمه يحبون العزلة وإن أمه كانت تستمع لصويحباتها أكثر مما تتكلم وربما ظلت طول اليوم صامتةلا تتحدث

    ولكن العقاد يرجع حبه للوحدة لأمر أخر

    حيث إنه وهو فى السابعة من عمره حصدت الهيضة وهو يقصد هنا الكوليرا مئات الأرواح بل آلاف

    فحكمت على الجميع بالعزلة وعدم الخروج من البيت

    وانطبع فى ذهنه مشهد لا ينساه أبدًا حينما كان يمر قارب

    ⛵بالقرب من الشط فيسأل عن عدد الضحايا من الكوليرا كل يوم

    فيقول لنا:

    "وكنت في السابعة يوم عصف وباء الهيضة (الكولرا) بأسوان، وكاد الحي الذي نقيم فيه أن يخلو من سكانه بين مصاب وميت ومهاجر، ومعتكف يحاذر زبانية الحجر الصحي محاذرة السائر آجام السباع …

    ويرنُّ في أذني إلى الساعة صياح النواتية إذ يعبرون النيل ويسألون: كم أسعار اليوم؟ فيجيبهم زميل من المرسى المهجور يفهم معنى السؤال، ويعلم أنهم يسألون بهذه الكناية وما شابهها عن عدد المصابين من أول النهار: جنيه مصري؛ أي مائة …

    بنتو … أي ثمانين …

    بندقي … أي خمسين …

    وهكذا حتى هبط السعر إلى الريال «الشنكو»، والريال المجيدي، «وأم خمسة»، أي القطعة ذات الخمسة قروش!

    منظر لا نظن أن الذاكرة تحابيه، ولا نظن محاباتها إياه — إن صحت الشبهة ضربًا من الاستبداد.

    🎉نعمة الأطفال فى البيت وحب العقاد لهم

    عكس ما هو متوقع فكما

    ذكر فى أول الكتاب

    إن نفسه تحوى اللين والتواضع وحب الآخرين وليس كما يظن البعض من الجفاء والتكبر

    ايضا العقاد يقول إنه يحب الأطفال جدًا وربما اجتمع الأطفال عنده وأخذوا يسألونه بالساعات وهو يجيب عليهم ويسعد بهم جدًا

    وقد شعر بنعمة الأطفال فى البيت منذ صغره

    🎉وخاصة يوم العيد ففرحة الطفل بيوم العيد لن يستطيع أحد أن يطفئها

    فتجد فى عيون الأطفال الفرحة حتى وإن كنت تحمل ألم السنين

    فيحكى لنا العقاد يوم العيد ويوم الاستحمام فالكل يشترى لأولاده ملابس جديدة ويطالبهم بالاستحمام وإرتداء ملابس العيد وتتجمع الجيران وكلهم يتبادلون التهانى بالعيد السعيد

    وفى هذا اليوم وجد أمه تصرخ وتزعق لكى يستحموا ويبدلوا ملابسهم فما كان منه إلا أن غضب وذهب الى جدته أم أمه وكانت عادة أن يرسلوا رأس دبيحة العيد الى أم الزوج أو أم الزوجة لمن كان حى منهما

    فذهب العقاد إلى جدته وكانت ضريرة، ذهب إليها دون أن يبدل ملابسه وأخذ الأولاد يتعجبون منه لأنه لم يلبس ملابس جديدة وعندما سألته جدته لماذا لم تغير ملابسك فقال لها لأن بنتك تصرخ وتزعق فينا

    وعندما حكى لها الحكاية قالت لا تغضب يابنى فإن أمك (تصرف النظرة) لئلا يراها الجيران وهى سعيدة وسط ابناءها يوم العيد فيقع فى قلوبهم الحسرة ويدب فى نفوسهم الحسد.

    وقد أحس العقاد بنعمة الأطفال ونعمة وجودهم من خطبة جمعة حضرها وكان يشرح الخطيب فيها الأية

    الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ....

    حتى إنه يحكى لنا قصة درسها فى المدرسة ولم ينساها الى يوم كتب سيرته

    قصة المرأة البائخة

    التى أخذها فى النصوص

    وتحكى أن

    (امرأة زارت إحدى صديقاتها، فراحت صاحبة الدار تفاخرها بجواهرها وتُفرِّجها عليها، ثم ذهبت صاحبة الدار ترد الزيارة لصاحبتها، وتسألها: أين جواهرك لأتفرج عليها؟ واستمهلتها هذه ساعة إلى أن حضر ولداها من المدرسة، فاستدعتهما إلى حجرة الاستقبال، وقالت للضيفة المدلهة بجواهرها: ها هما جوهرتاي … وليس لهما ثمن تحتويه خزائن الأموال).

    والمرة القادمة نرى مكتبة العقاد وما سر ارتداؤه للكوفية صيفًا وشتاءً ونبحر معه فى سيرته العطرة.

    ****

    #كلماتي١_٢

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اذا كنت من عشاق كتب العقاد

    انصحك بقرائته

    فيه حياة العقاد من رؤيته هو ولك انت ان تحكم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    شكراا لكم على هذه الفترة المجانية التي نستفيد منها كثيراا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون