في مديح العقاد..
في مديح معاييره السليمة وموازينه الدقيقة للرجال.
في مديح حميته للحق وجرأته فيه وانحيازه إليه دون أن يخشى فيه لومة لائم.
في مديح تحليله المتبصر والنافذ للوقائع ومواقف الرجال وما ورائها.
في مديح منهجه الواضح وعقله الراجح ومنطقه السديد.
في مديح قوة حجته وبيانه.
في مديح لغته وتعابيره المنضبطة.
في مديح رأيه الأصيل وثقته المستحقة بنفسه وعدم انسياقه وراء أي رأي مهابة لثقل إسم صاحبه.
في مديح عدله وإنصافه وموضوعيته.
كم أحببت هذا الرجل، وكم نحن بحاجة لمثله في زمن أنصاف الرجال وأشباه المثقفين والمزورين والمدلسين والمنسحقين وذوي الهوى وذوي الغرض وذوي المرض!