لدي ملاحظه ان الكتاب لا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وسلم من المفروض ان الكاتب يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم واتمنى لكم توفيق
عبقرية محمد > مراجعات كتاب عبقرية محمد
مراجعات كتاب عبقرية محمد
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب عبقرية محمد؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
عبقرية محمد
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد أحمد الشواف
لماذا دائماً الرحيق المختوم؟! كأنه الكتاب المُنزّل ليس من عند بشر!
تخيلت عبثاً حواراً كهذا:
س: لو سمحت عايز اقرا كتاب عن السيرة؟
ص: طبعا الرحيق المختوم
ـــــ
س: لو سمحت يا عمّنا عايز اقرا فى السيرة؟
ل: هو فيه غيره طبعا الرحيق المختووووم
ـــــ
س: ممكن يا عم الشيخ ترشحلى كتاب عن السيرة؟
ش: أما بعد؛ الرحيق المختوم يا أخى (وبالمناسبة قرأت الكتاب بترشيح من شيخ مسجدنا)
ـــــ
ك: بقولك إيه يا كابتن متعرفش كتاب حلو عن السيرة؟
س: اتكل على الله يابنى أنا ملحد
ـــــ
قد تكون هذه نهاية الرفيق (س) بعد أن أضناه البحث كثيرا عن هذا الكتاب العظيم الشامل لكل جوانب العظمة..
هل لاحظت مرةً أن تقريبا كل كتبنا الإسلامية تقييمها أعلى من 4 .. أليس غريباً هذا؟! أم أن عبقرية المسلمين لا تظهر إلا فى تأليف الكتب الإسلامية!!
لماذا نعجز عن نقد كتاب إذا ارتدى عباءة الدين؟ ولماذا إن وجّهنا هذا النقد يكون بحذرٍ؟ لماذا لا نوجه النقد اللاذع للكاتب، فلعل بالنقد هذا ينصلح التفكير ويتم تقويمه بصورة سليمة؟ّ!
أعتقد أن فى مرحلة مبكرة أعطيت كتاب الرحيق المختوم 4 نجوم وعللت ذلك بحذر: ان الكتاب ركز البحث فى الغزوات عن غيرها..
صدقنى لو كان الكتاب يتحدث عن شخصية عادية وركز على جانب واحد من حياته، لكان الكاتب يغلى فى قدور النقد التى لا ترحم.. فما بالك بأعظم وأهم شخصية على مر التاريخ، ألا يكون البحث أجدر بالشمول!
ـــــ
لا أخفى سرّا أنى أشعر فى كثير من الأحيان بميل أكثر لشخصية عمر بن الخطاب، هذا الرجل عبقرىّ بحق، كل أفعاله تنم عن شخصية فريدة، عقلية إنسانية لامثيل لها، هذا الرجل تم تناول حياته وسيرته بطريقة رائعة بلا توجس من كونه مرسل من السماء فتحوطه عوامل دخيلة فتبعد عن شخص عمر.. هذا بالطبع بسبب تنطع الكثيرين لإصرارهم على طريقة واحدة لتناول السيرة، وهى دراسة محمد ليس المجبول على الخير من نفسه وإنما المجبول على الخير بالوحى، فقد شاهدت مرة مثلا الشيخ الشعراوى يُلمّح إلى كتاب يتحدث عن عبقرية محمد فأخذته الحمية وهو يُهاجم مؤلف الكتاب مُصرا على أنه موحى إليه وأنه يجب تناول السيرة على هذا الأساس.. وطبعا يتم الانحياز دائماً لآراء الشيوخ من ذوى الكاريزما الجبارة، فنحن مجتمعات تؤثر فينا الكاريزما أكثر من الكتب..
ـــــ
فى هذا الكتاب تناول العقاد شخصية الرسول بطريقة عبقرية، تحليل غير تقليدى بعيدا عن طريقة الكتب التقليدية، سيرة تُعيد إليك صورة زاهية لإنسان هو بشر مثلنا، لكنه ارتقى إلى مراتب الكمال.. الكتاب عبقرية العبقرية.
كانت هناك محاولة من عبد الرحمن الشرقاوى لفعل تأثير يشبه ما فعله العقاد فى كتابه (محمد رسول الحرية)، تحت ادعاء إنه موجه بالأساس لغير المسلمين، هذا على اعتبار أن غير المسلم سيشترى كتاباً عن الرسول لمُفكر إسلامى واسم الكتاب: محمد رسول الحرية!!
بالطبع باءت محاوته بالفشل..
العقاد فعل ما يجب فعله، كتب ما وجب كتابته
-
سـلام | 📖
كتابٌ جميل أعادنا بالذاكرة للوراء
لنستشعر جمال مُحمَّد -عليه الصلاة والسلام- وعبقريته في كل جوانب الحياة
ليزيدنا حُبًّا واقتداءً به
ويُفتّح أذهاننا على ما في سيرة رسولنا
من جمالٍ لا يُعرف مُنتهاه كلما غرفنا منه يزيد امتلاءً
كان هذا الكتاب أول كتابٍ أقرؤه للعقاد
وقد أُعجبتُ فيه كثيرًا وأنوي إعادة قراءته لأجل مُحمَّد صلى الله عليه وسلم.
-
الكاتب الأديب جمال بركات
أحبائي
أستاذنا العلامة الكاتب الكبير عباس محمود العقاد حالة استثنائية
البعض عندما يذكره لابد أن يذكر حصوله أيضا على الشهادة الإبتدائية
وأنا شخصيا اتذكره كلما قرأت لحملة دكتوراه ولايعرفون الكتابة باللغة العربية
العقاد كان من كبار كبار المثقفين ولديه الحجة والدليل على ما يخوضه من قضايا حياتية وثقافية
وكتابه ( عبقرية محمد ) من الكتب التي لابد من قراءتها لأنه بحق كتاب يقدم مادة إبداعية إنسانية إسلامية
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم إلى حسن الحديث وآدابه...واحترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
جمال بركات...رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة
-
هنادي نويكس
كتاب عبقرية محمد كتاب جميل وراائع
تحدث عن السيرة النبوية عن صفاته صلى اللله عليه وسلم تعاملاته ولكن بطريقة جديدة بعيدة عن ماتعودناه من كتب السنة كما تحدث أيضا عن عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم هذا الرجل الذي كان أذكى وأدهى وأحن وأعظم رجل عرفته البشرية أين بدأ بمقارنة بعض من تصرفاته أثناء الحروب عسكريا إداريا وسياسيا مع ماقام به اكبر قادة الحروب في القرن العشرين أمثال نابليون بونابرت وهتلر والتي كان فيها الحبيب متفوقا متميزا رغم اختلاف مظاهر ووسائل الحروب فغزواته عليه الصلاة والسلام لم تتعدى العشرة آلاف جندي وحروب هتلر فاقت الملايين وشتانا بين حرب تدار بالهواتف وبين حرب تدار بالاشارة وشتانا بين رصاصة وسهم وبين سيف وصاروخ ومدفع لذلك وجدنا الكاتب لم يركز على المقارنة على مستوى ظواهر الحروب وانما على قادة هذه الحروب
الكاتب لم يكتف بذكر الجانب العسكري فقط بل حتى تكلم عن محمد _صلى الله عليه وسلم_الزوج والاب وكيف أعاد هذا الانسان المتميز قيمة المرأة وانسانيتها بعد ماعانته من تهميش وتعذيب واحتقار في الجاهلية
إضافة الى هذا طرح الكاتب عباس محمود العقاد حججا رائعة ومقنعة جدا ردا على أولئلك الجهلة الذين قطعوا كل أشواط حياتهم محاولة منهم لتكذيب الرسول عليه الصلاة والسلام والتشكيك في حكمته وصدق رسالته الا وهي دين االاسلام
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم ومازال وسيبقى مدى الحياة أعظم رجل عرقته البشرية في جميع مجالاتها فالصلاة والسلام على الحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
-
خالد جمال
اذا كنت تتساءل عن حالة العالم قبل بعثة محمد ؟؟ وما هو أصل وبيئة هذا النبي الكريم ؟ فاقرأ أول فصل من العبقرية ..
اذا اردت ان تقرأ ردا لطيفا علي شبهة اسلام الناس خوفا من السيف او حبا في بعض المغريات ...فاقرأ في الفصل الثاني ..
ويأتي الفصل الثالث وستجد ان الكاتب وضح فيه ان الاسلام لم يوجب القتال إلا حيث أوجبته جميع الشرائع وسوغته جميع الحقوق ، وأن الذين خاطبهم بالسيف قد خاطبتهم الأديان الأخري بالسيف كذلك ، إلا أن يحال بينها وبين انتضائه ، أو تبطل عندها الحاجة إلي دعوة الغرباء إلي اديانها ، وأن الإسلام عقيدة ونظام ، وهو من حيث النظام شأنه كشأن كل نظام في أخذ الناس بالطاعة ومنعهم أن يخرجوا عليه ....
ثم يبين العقاد مدة براعة وعبقرية النبي الكريم العسكرية مقارنة ببعض القادة العسكريين في العصر الحديث ... وكيف انه كان قائدا ملهما ... ويرد ايضا علي بعض شبهات المستشرقين
ويختم الفصل بهذه الفقرة التلخيصية :
إن عبقرية محمد في قيادته لعبقرية ترضاها فنون الحرب ، وترضاها المروءة ، وترضاها شريعة الله والناس ، وترضاها الحضارة في أحدث عصورها ، ويرضاها المنصفون من الأصدقاء والأعداء ...
لم تتم المراجعة بعد :)
-
ديمة ابوازغريت
من الكتب الجميلة التي وصفت النبي محمد وصفا جميلا واعطت امثلة لامست قلوبنا
الا انه عانى من التكرار في الافكار
-
مروه عاصم سلامة
أطوف بالآية (112) من سورة المائدة ..وأجهد في اجتثاث جرأة السؤال الذي نبتّ فجأة بالفؤاد..ألا يكون يارب لنا نصيب الحواريين من ابتهالُ مجاب ؟؟.. وليست المائدة يارب هي ما نريد من السماء !! بل بعثاً للنبي محمد عليه الصلاة والسلام من جديد !! يكون عيداً لأولنا وآخرنا وآية منك لقلوب الحائرين من العباد ؟؟ أحتاج إلى شكوى طويلة يا رب من بندول عقلي المتأرجح بين أي نقيضين.. ولا يدري بالتحديد أين يقع منهما الحق المبين ..بين من أجاد كل طريقة في السخرية والاستهزاء بالعلماء و الكتّاب والشيوخ وأياً من طابت له نفسه من العظماء حتى يبدو وكأنه قد اقترب من حما الأنبياء يرتع فيه بلسانه ثم قال (لا قداسة لأحد) ..وبين من صنع من هؤلاء كلهم كعبة بعد الكعبة فإليها ولىّ الوجه وصلّى ثم قال (احترامٌ وولاء) ...أين هو الحق ممن صفق لكل عارية ورأى الفضيلة فقراً في الخيال وفي الجسد وتناسى أن امرأة عارية واحدة كافية لجرح مشاعر وابتذال أجساد كل النساء ثم سمّى من بعد ذلك دعواه (حرية)..وبين من لو استطاع لوأدها حين انتهاء جوعه منها ثم أعادها عند الحاجة حية من جديد ثم قال (سترٌ واحتشام)... سأشكوه بندولي الحائر بين المجاهد والقاتل ..والمقاوم والارهابي ..وبين السياسي والمخادع ..وبين هذا العاصي فيّ يعيش جنبا إلى جنب مع ذاك العابد ..سأشكوه نفسي وخطايا السر والعلن ..آه يارب لو تبعث لنا الرسول من جديد .. لكان لهذا العالم البائس و لي معه ألف عيد !!
ثم تتوقف أشواط طوافي فجأة عند الوعيد ((فمن كفر بعد منكم فإني معذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين)).. أصفع نفسي بالسؤال ما أدراني أن لو مرّ بي رسول الله (ص) أني من بين الجموع عرفته؟؟؟ ربما كنت أنا أول المنكرين وربما اشتكى من أمثالي من كنت أظنهم الضالين؟؟ ..لما صورت نفسي ادم الأب يرى وبيص النور في جبين أحد أبناءه على البعد.. ولم أتوقع أن أكون كأخوة يوسف الذين دخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون ....وكأن مثل ذلك مرّ بالعقاد فحاول ها هنا مجيباً أن يبسط يده وقلمه يخفي بها خاتم النبوة على الكتف الشريف .. يقول لي ولك كن علمانيا عامدا ثم انظر إلى الرجل (محمد ابن عبد الله ) وكأنه من النبوة مجردا ..كن مستشرقا شديد الحداثة وانظر اليه قائدا وعسكريا ..زوجا وأبا ... تخيله من بعد ذلك يسير بين الخلائق والجموع ثم انظر هل عرفته ؟؟
يؤكد العقاد في البدء أن الكتاب ((ليس سيرة نبوية جديدة تضاف إلى السير العربية والافرنجية التي حفلت بها المكتبة المحمدية حتى الان وليس الكتاب شرحا للاسلام او دفاعا عنه او مجادلة لخصومه..إنما هو تقدير (لعبقرية محمد) بالمقدار الذي يدين به كل انسان ولا يدين به المسلم وكفى )) ويرى العقاد زماننا أحوج ما يكون لتقدير العظماء من النبيين وسواهم فيقول ((إن الناس اجترأوا على العظمة في زماننا بقدر حاجتهم إلى هدايتها ..فان شيوع الحقوق العامة أغرى صغار النفوس بانكار الحقوق الخاصة حقوق العلية النادرين الذين ينصفهم التمييز وتظلمهم المساواة)) ثم يسأل مستنكراً : ((فماذا يساوي انسانٌ لا يساوي الانسان العظيم شيئا لديه ؟؟ وإذا ضاع العظيم بين أناس فكيف لا يضيع بينهم الصغير؟؟))
يتحدث عن محمد البليغ قوله الفصيح لسانه فيقول : (( خير من وصفه بذلك عائشة رضي الله عنها حيث قالت : ((ما كان رسول الله (ص) يسرد كسردكم هذا ولكن كان يتكلم بكلام بّين فصل يحفظه من جلس إليه)) ولم يكن صياحا ولا غياظا وان كان في قوة..فحين أخذت الحماسة (عبد الله ابن رواحة ) في الحج فأخذ ينشد عاليا شعرا مفاخرا فأمره النبي أن ينادي ولا يزيد : ((لا اله الا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وخذل الاحزاب وحده )) ومما كان من اختياره للفظه في كتابه إلى النجاشي وهو مسيحي حيث جاء في أوله (( وأشهد أن عيسى ابن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطيبة الحصينة فحملت بعيسى فخلقه الله من روحه ونفخه كما خلق آدم بيده)) واني تخيلت لو كان أحدا ممن يملاؤن السمع والبصر الان ووكل إليه كتابا مثل هذا لربما بدأ بالاية ((لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من اله إلا إله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم )) وكلا القولين حق ولكن مقام المقال في نظر الحكيم أولف للقلوب من صدقه.
وعن محمد العسكري المحارب يقول العقاد : (( حروب النبي كلها كانت حروب دفاع ولم تكن منها حرب هجوم إلا على سبيل المبادرة بالدفاع بعد الايقان من نكث العهد والاصرار على القتال ففي غزوة تبوك عاد الجيش الاسلامي أدراجه بعد أن أيقن بانصراف الروم عن القتال في تلك السنة والاسلام في بداءة عهده كان هو المعتدى عليه ولم يكن من قبله اعتداء على أحد )) ويرى العقاد أن ((الاسلام أنما يعاب عليه أن يحارب بالسيف فكرة يمكن أن تحارب بالبرهان والاقناع ولكن لا يعاب عليه أن حارب بالسيف (سلطة ) تحول بينه وبين أسماع المستعدين للاصغاء إليه )) بل ويؤكد أن كل الثورات والحركات الإنسانية لم يكن ليكتب لها النجاح لولا اتخاذ القوة وسيلة لإبعاد عوائق الاستبداد من طريقها وضرب مثلا على ذلك ما حدث في الثورة الفرنسية والروسية او حتى كتجربة (مصطفى أتاتورك ) في تركيا ((فمحاربة السلطة بالقوة غير محاربة الفكرة بالقوة )) ثم ذكر العقاد شيئا من المقارنات التي عقدت بين حنكة النبي في خططه العسكرية وبين ما اشتهر لغيره من المحاربين والقادة على اختلاف السعة المادية والقدرة الحربية لكلا منهم .
وكسياسي يصفه قائلا : ((ففي عهد الحديبية تجلى تدبيره في سياسة خصومه وسياسة أتباعه وفي الاعتماد على السلم والعهد حيث يحسنان ويصلحان والاعتماد على الحرب والقوة حيث لا تحسن المسالمة ولا تصلح العهود فبدأ بدعوة عامة للحج فجعل بذلك له وللعرب قضية واحدة في وجه قريش )) وكان للعقاد في شرح الجوانب السياسية في هذا الامر الشئ الكثير ..لعلي أكتفي منها بهذه اللفتة الحكيمة (الدبلوماسية )كما سماها العقاد عند كتابة وثيقة الهدنة فيقول (( فلما اتفق الطرفان المسلمون وقريش على التعاهد دعا (ص) بعلي ابن ابي طالب يمليه ما يكتب فقال له (بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال سهيل بن عمرو مندوب قريش : (أمسك ! لا أعرف الرحمن الرحيم ، بل اكتب باسمك اللهم) فقال النبي (ص) : ((اكتب باسمك اللهم)) ثم قال (( هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل ابن عمرو)) فقال سهيل : (( أمسك ! لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك ولكن اكتب اسمك واسم أبيك )) ولما تردد علي في مسح ذلك مسحه النبي بيديه وأمره أن يكتب (محمد ابن عبد الله) )) وكان مما جاء في ذاك العهد أن من أحب من العرب مخالفة محمد فلا جناح عليه ولم يأمر بقتله أو إيذاءه ((فإن مسلما يترك النبي باختياره ليلحق بقريشا ليس بمسلم ولكنه مشرك يشبه قريشا في دينها وهي أولى به من نبي الاسلام )).
ومما جاء في وصاياه الادارية يقول العقاد : (( كان يوصي بالرياسة حيثما وجد العمل الاجتماعي الذي يحتاج إلى تدبير وأنه كان يرسل الجيش وعليه أمير وخليفة له وخليفة للخليفة إذا أصيب )) ويضيف أن قوام القيادة عنده (ص) شرطان هما الكفاءة والقبول حيث يقول ( ص) : (( أيما رجل استعمل رجلا على عشرة أنفس علم أن في العشرة أفضل ممن استعمل فقد غش الله وغش رسوله وغش جماعة المسلمين )) ويقول (ص) : (( أيما رجل أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته أذنيه))
وكان من وصف العقاد برحمة محمد بالاحياء جميعا رجالا ونساء أحرارا وأسراء ما ستنهل منه الكفاية ولكني أحببت لفتته في وصفه لحنو الرسول (ص) على الجماد فقال : ((كان له (ص) سيفا محلى سماه (ذا الفقار) وكانت له درع موشحة بالنحاس تسمى (ذات الفضول) وكانت له مرآة تسمى المدلة وقضيب يسمى (الممشوق) وفي تسمية تلك الاشياء معنى الالفة التي تجعلها أشبه بالاحياء المعروفين ممن لهم السمات والعناوين كأن لها شخصية مقربة تميزها بين مثيلاتها كما يتميز الأحباب بالوجوه وبالملامح وبالكنى والالقاب))
من أجلك سيدتي :
للأسف ربما سيمنحك هذا الكتاب مثلي اجتراء المقارنات... وسيذهلك كيف سيتقزم كل من أعليت في ناظرك واستكبرت في نفسك من الرجال إن حاولت مضاهاة أفضلهم في عينك ب(محمد ابن عبد الله ) ..الرجل أعني وليس النبي ذاك الذي لا يملك إلا ثوبان وحصير من كل ما يملك الاخرون ..وستدركين حينها أن نبوة سيدنا محمدا (ص) لم تكن رحمة مهداة للعالمين فقط ...بل يبدو يا صديقتي أنهم في غمرة التأريخ نسّوا عامدين أن في الأمر أضعافاً من الرحمة خاصة بالرجال.فقط ...فلقد منحتهم بمنتهى البساطة عذراً كافياً ليكونوا هكذا تافهين ...ولوضع لمسة من التوازن إلى هذا الواقع الأليم فلنضع أنا وأنتي بجدول قراءاتنا شيئأ عن مريم العذراء ، خديجة وعائشة ..زينب وأسماء ..لعلنا بذلك ندرك الحكمة في أن عالما يملأه أشباه الرجال ..لابد هو بأشباه النساء كان قد امتلأ.
عبقرية محمد (عليه الصلاة والسلام)
أطوف بالآية (112) من سورة المائدة ..وأجهد في اجتثاث جرأة السؤال الذي نبتّ فجأة بالفؤاد..ألا يكون يارب لنا نصيب الحواريين من ابتهالُ مجاب ؟؟.. وليست المائدة يارب هي ما نريد من السماء !! بل بعثاً للنبي محمد عليه الصلاة والسلام من جديد !! يكون عيداً لأولنا وآخرنا وآية منك لقلوب الحائرين من العباد ؟؟ أحتاج إلى شكوى طويلة يا رب من بندول عقلي المتأرجح بين أي نقيضين.. ولا يدري بالتحديد أين يقع منهما الحق المبين ..بين من أجاد كل طريقة في السخرية والاستهزاء بالعلماء و الكتّاب والشيوخ وأياً من طابت له نفسه من العظماء حتى يبدو وكأنه قد اقترب من حما الأنبياء يرتع فيه بلسانه ثم قال (لا قداسة لأحد) ..وبين من صنع من هؤلاء كلهم كعبة بعد الكعبة فإليها ولىّ الوجه وصلّى ثم قال (احترامٌ وولاء) ...أين هو الحق ممن صفق لكل عارية ورأى الفضيلة فقراً في الخيال وفي الجسد وتناسى أن امرأة عارية واحدة كافية لجرح مشاعر وابتذال أجساد كل النساء ثم سمّى من بعد ذلك دعواه (حرية)..وبين من لو استطاع لوأدها حين انتهاء جوعه منها ثم أعادها عند الحاجة حية من جديد ثم قال (سترٌ واحتشام)... سأشكوه بندولي الحائر بين المجاهد والقاتل ..والمقاوم والارهابي ..وبين السياسي والمخادع ..وبين هذا العاصي فيّ يعيش جنبا إلى جنب مع ذاك العابد ..سأشكوه نفسي وخطايا السر والعلن ..آه يارب لو تبعث لنا الرسول من جديد .. لكان لهذا العالم البائس و لي معه ألف عيد !!
ثم تتوقف أشواط طوافي فجأة عند الوعيد ((فمن كفر بعد منكم فإني معذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين)).. أصفع نفسي بالسؤال ما أدراني أن لو مرّ بي رسول الله (ص) أني من بين الجموع عرفته؟؟؟ ربما كنت أنا أول المنكرين وربما اشتكى من أمثالي من كنت أظنهم الضالين؟؟ ..لما صورت نفسي ادم الأب يرى وبيص النور في جبين أحد أبناءه على البعد.. ولم أتوقع أن أكون كأخوة يوسف الذين دخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون ....وكأن مثل ذلك مرّ بالعقاد فحاول ها هنا مجيباً أن يبسط يده وقلمه يخفي بها خاتم النبوة على الكتف الشريف .. يقول لي ولك كن علمانيا عامدا ثم انظر إلى الرجل (محمد ابن عبد الله ) وكأنه من النبوة مجردا ..كن مستشرقا شديد الحداثة وانظر اليه قائدا وعسكريا ..زوجا وأبا ... تخيله من بعد ذلك يسير بين الخلائق والجموع ثم انظر هل عرفته ؟؟
يؤكد العقاد في البدء أن الكتاب ((ليس سيرة نبوية جديدة تضاف إلى السير العربية والافرنجية التي حفلت بها المكتبة المحمدية حتى الان وليس الكتاب شرحا للاسلام او دفاعا عنه او مجادلة لخصومه..إنما هو تقدير (لعبقرية محمد) بالمقدار الذي يدين به كل انسان ولا يدين به المسلم وكفى )) ويرى العقاد زماننا أحوج ما يكون لتقدير العظماء من النبيين وسواهم فيقول ((إن الناس اجترأوا على العظمة في زماننا بقدر حاجتهم إلى هدايتها ..فان شيوع الحقوق العامة أغرى صغار النفوس بانكار الحقوق الخاصة حقوق العلية النادرين الذين ينصفهم التمييز وتظلمهم المساواة)) ثم يسأل مستنكراً : ((فماذا يساوي انسانٌ لا يساوي الانسان العظيم شيئا لديه ؟؟ وإذا ضاع العظيم بين أناس فكيف لا يضيع بينهم الصغير؟؟))
يتحدث عن محمد البليغ قوله الفصيح لسانه فيقول : (( خير من وصفه بذلك عائشة رضي الله عنها حيث قالت : ((ما كان رسول الله (ص) يسرد كسردكم هذا ولكن كان يتكلم بكلام بّين فصل يحفظه من جلس إليه)) ولم يكن صياحا ولا غياظا وان كان في قوة..فحين أخذت الحماسة (عبد الله ابن رواحة ) في الحج فأخذ ينشد عاليا شعرا مفاخرا فأمره النبي أن ينادي ولا يزيد : ((لا اله الا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وخذل الاحزاب وحده )) ومما كان من اختياره للفظه في كتابه إلى النجاشي وهو مسيحي حيث جاء في أوله (( وأشهد أن عيسى ابن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطيبة الحصينة فحملت بعيسى فخلقه الله من روحه ونفخه كما خلق آدم بيده)) واني تخيلت لو كان أحدا ممن يملاؤن السمع والبصر الان ووكل إليه كتابا مثل هذا لربما بدأ بالاية ((لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من اله إلا إله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم )) وكلا القولين حق ولكن مقام المقال في نظر الحكيم أولف للقلوب من صدقه.
وعن محمد العسكري المحارب يقول العقاد : (( حروب النبي كلها كانت حروب دفاع ولم تكن منها حرب هجوم إلا على سبيل المبادرة بالدفاع بعد الايقان من نكث العهد والاصرار على القتال ففي غزوة تبوك عاد الجيش الاسلامي أدراجه بعد أن أيقن بانصراف الروم عن القتال في تلك السنة والاسلام في بداءة عهده كان هو المعتدى عليه ولم يكن من قبله اعتداء على أحد )) ويرى العقاد أن ((الاسلام أنما يعاب عليه أن يحارب بالسيف فكرة يمكن أن تحارب بالبرهان والاقناع ولكن لا يعاب عليه أن حارب بالسيف (سلطة ) تحول بينه وبين أسماع المستعدين للاصغاء إليه )) بل ويؤكد أن كل الثورات والحركات الإنسانية لم يكن ليكتب لها النجاح لولا اتخاذ القوة وسيلة لإبعاد عوائق الاستبداد من طريقها وضرب مثلا على ذلك ما حدث في الثورة الفرنسية والروسية او حتى كتجربة (مصطفى أتاتورك ) في تركيا ((فمحاربة السلطة بالقوة غير محاربة الفكرة بالقوة )) ثم ذكر العقاد شيئا من المقارنات التي عقدت بين حنكة النبي في خططه العسكرية وبين ما اشتهر لغيره من المحاربين والقادة على اختلاف السعة المادية والقدرة الحربية لكلا منهم .
وكسياسي يصفه قائلا : ((ففي عهد الحديبية تجلى تدبيره في سياسة خصومه وسياسة أتباعه وفي الاعتماد على السلم والعهد حيث يحسنان ويصلحان والاعتماد على الحرب والقوة حيث لا تحسن المسالمة ولا تصلح العهود فبدأ بدعوة عامة للحج فجعل بذلك له وللعرب قضية واحدة في وجه قريش )) وكان للعقاد في شرح الجوانب السياسية في هذا الامر الشئ الكثير ..لعلي أكتفي منها بهذه اللفتة الحكيمة (الدبلوماسية )كما سماها العقاد عند كتابة وثيقة الهدنة فيقول (( فلما اتفق الطرفان المسلمون وقريش على التعاهد دعا (ص) بعلي ابن ابي طالب يمليه ما يكتب فقال له (بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال سهيل بن عمرو مندوب قريش : (أمسك ! لا أعرف الرحمن الرحيم ، بل اكتب باسمك اللهم) فقال النبي (ص) : ((اكتب باسمك اللهم)) ثم قال (( هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل ابن عمرو)) فقال سهيل : (( أمسك ! لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك ولكن اكتب اسمك واسم أبيك )) ولما تردد علي في مسح ذلك مسحه النبي بيديه وأمره أن يكتب (محمد ابن عبد الله) )) وكان مما جاء في ذاك العهد أن من أحب من العرب مخالفة محمد فلا جناح عليه ولم يأمر بقتله أو إيذاءه ((فإن مسلما يترك النبي باختياره ليلحق بقريشا ليس بمسلم ولكنه مشرك يشبه قريشا في دينها وهي أولى به من نبي الاسلام )).
ومما جاء في وصاياه الادارية يقول العقاد : (( كان يوصي بالرياسة حيثما وجد العمل الاجتماعي الذي يحتاج إلى تدبير وأنه كان يرسل الجيش وعليه أمير وخليفة له وخليفة للخليفة إذا أصيب )) ويضيف أن قوام القيادة عنده (ص) شرطان هما الكفاءة والقبول حيث يقول ( ص) : (( أيما رجل استعمل رجلا على عشرة أنفس علم أن في العشرة أفضل ممن استعمل فقد غش الله وغش رسوله وغش جماعة المسلمين )) ويقول (ص) : (( أيما رجل أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته أذنيه))
وكان من وصف العقاد برحمة محمد بالاحياء جميعا رجالا ونساء أحرارا وأسراء ما ستنهل منه الكفاية ولكني أحببت لفتته في وصفه لحنو الرسول (ص) على الجماد فقال : ((كان له (ص) سيفا محلى سماه (ذا الفقار) وكانت له درع موشحة بالنحاس تسمى (ذات الفضول) وكانت له مرآة تسمى المدلة وقضيب يسمى (الممشوق) وفي تسمية تلك الاشياء معنى الالفة التي تجعلها أشبه بالاحياء المعروفين ممن لهم السمات والعناوين كأن لها شخصية مقربة تميزها بين مثيلاتها كما يتميز الأحباب بالوجوه وبالملامح وبالكنى والالقاب))
من أجلك سيدتي :
للأسف ربما سيمنحك هذا الكتاب مثلي اجتراء المقارنات... وسيذهلك كيف سيتقزم كل من أعليت في ناظرك واستكبرت في نفسك من الرجال إن حاولت مضاهاة أفضلهم في عينك ب(محمد ابن عبد الله ) ..الرجل أعني وليس النبي ذاك الذي لا يملك إلا ثوبان وحصير من كل ما يملك الاخرون ..وستدركين حينها أن نبوة سيدنا محمدا (ص) لم تكن رحمة مهداة للعالمين فقط ...بل يبدو يا صديقتي أنهم في غمرة التأريخ نسّوا عامدين أن في الأمر أضعافاً من الرحمة خاصة بالرجال.فقط ...فلقد منحتهم بمنتهى البساطة عذراً كافياً ليكونوا هكذا تافهين ...ولوضع لمسة من التوازن إلى هذا الواقع الأليم فلنضع أنا وأنتي بجدول قراءاتنا شيئأ عن مريم العذراء ، خديجة وعائشة ..زينب وأسماء ..لعلنا بذلك ندرك الحكمة في أن عالما يملأه أشباه الرجال ..لابد هو بأشباه النساء كان قد امتلأ.
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم صلاة وسلاماوبركة متلازمين إلى يوم الدين ..آمين
-
اسلام حجازي
تناول حياة الرسول الاجتماعيه والاداريه والعسكريه و العائليه فمحمد الاب ومحمد العابد ومحمد المحارب ومحمد الرئيس موجود في كتابه على انه اخذ لمحه مختصره من كل جانب لتكون مدخلا لمن اراد التعمق اكثر واراد ان يقرا السيره مجددا بوعي مختلف او لنقل بباقات مختلفه يجمع فيها من الوان الورود
يلاحظ ان كثيرا من تعبيراته في هذا الكتاب وكذلك الافكار تناولها الكثير من المشايخ بشكل مباشر او ببعض التعديل لو كنت كثير الاستماع للخطب الدينيه ستجد نفسك مريت على هذا الكتاب من قبل
على انه وفي عصره لم يكن لهذا الكتاب بهكذا تنظيم وايجاز نظائر كثيره
العقاد تناول وبشكل سريع بعض النقود التي تقال حول الرسول اجاد في الرد على بعضها وكان ضعيف الرد او لنقل مختصرا ومختزلا لبعض المواضيع الاخر مما لا يجعل كلامه ردا بينا ودفعا لحجة بحجه
-
مُنى،عبدالعزيز
تقييمي للكتاب 7 من 10
عنوان الكتاب ابسط وصف له (عبقرية محمد) . الاسلوب الادبي هو المحفز للقراءه ولفت الانتباه , الكتاب ليس سيرة الرسول بل انه مقتطفات من سيرته لوصف براعته وعبقريته وتفكيره الاستراتيجي في الخطط العسكريه والتأني دائما واهتمامه بأخذ رأي اصحابه , ايضا عبقرية الداعي الصفات التي اكتملت برسول ونجحت دعوته ورسالته العظيمة . الجميل ان الكتاب يصف انسانية نبينا محمد في كل الجوانب ومعاملة الرسول لزوجاته . ومن اجمل تفاصيل الكتاب تاثير الاسلام و محمد صلى الله عليه وسلم في التاريخ والبشرية .
ولكن اثار استيائي المقارنه بين قيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وقيادة نابليون وقراراته لأني ارى انه ليس من العدل ان يكتب العقاد هذه المقارنة.
-
mohamedmohamed100061
تناول حياة الرسول الاجتماعيه والاداريه والعسكريه و العائليه فمحمد الاب ومحمد العابد ومحمد المحارب ومحمد الرئيس موجود في كتابه على انه اخذ لمحه مختصره من كل جانب لتكون مدخلا لمن اراد التعمق اكثر واراد ان يقرا السيره مجددا بوعي مختلف او لنقل بباقات مختلفه يجمع فيها من الوان الورود
-
tooomy116
كتاب عبقرية محمد "صلى الله عليه وعلى آلهِ"
الكاتب:عباس محمود العقاد
نوع الكتاب:عبقريات-علوم اسلامية-سيرة
عدد صفحاته:١٥٤
مراجعة الكتاب:
⁃ يعرض الكاتب عبقرية محمد العسكريه والاداريه والسياسية، وانسانيته كأب و زوج وصديق ورجل ورئيس والسيد والعابد.
⁃ ايضاً عرض مقارنه بين امور فعلها النبي محمد (ص) وقادة الغرب العظماء بشكل جميل
فكما فعل محمد فعلوا هم.
⁃ رد الكاتب على الاتهامات الباطله التي وجهت لرسول الله(ص).
⁃ ولبلاغة الرسول نصيب من الكتاب
فمثلاً حين "ارسل إليه أبو سفيان كتاباً يقول في آخره: نريد منك نصف نخل المدينة، فإن أجبتنا إلى ذلك وإلا أبشر بخراب الديار وقلع الآثار.
فأجابه بكتاب جاء فيه: " وصل كتاب أهل الشرك والنفاق والكفر والشقاق، وفهمت مقالتكم. فوالله ما لكم عندي جواب إلا أطراف الرماح وأشفار الصفاح، فارجعوا ويلكم عن عبادة الأصنام، وأبشروا بضرب الحسام،وبفلق الهام، وخراب الديار.."
التقيم: ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
فاطِمه حسين
١٤٤١/١/٢٤هـ
#فاطِمه_عبقرية_محمد
-
الاء سليمان
برأيي أخذ الكتاب حجماً أكبر مما يستحق!!
الصيت والصدى الكبير للكتاب جعلني أتوقعه أنه على أقل تعبير يجب أن يكون هو أيضاً عبقرية !!
لكن كانت مفاجأتي كبيرة في الكتاب لاعتقادي أنه سيعرض ويحلل سيرة حياة الرسول بطريقة مختلفة لكنه وللأسف لم يضف لمعلوماتي شيء فكل ماذكره أعرفه وربما حللت بعض المواقف بصورة أعمق مما فعل!
وبالنسبة للمقارنات التي اتبعها الكاتب فلم تعجبني لاسيما فكرة مقارنة قيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وقيادة نابليون وقراراته ..
ملاحظة أنا استمعت للنسخة الصوتية من الكتاب بصوت وأسلوب جيد جداً.
-
khaled suleiman
صلوات الله وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله
الى هنا ولا تستطيع الكلمات ان تفيك حقك
فانت اعظم خلق الله، واطهر خلق الله، وارحم خلق الله، لا توجد صفة حسنة نستطيع ان نفكر فيها الا وقد وفيتها حقها، كيف لا وقد وصفك رب البرية بقوله: وانك لعلى خلق عظيم، كيف لا وانت تقول: ادبني ربي فأحسن تأديبي.
-
Chaima bzt
ما تميز به كتاب عبقرية محمد عن الكتب التي تناولت حياة صلى الله عليه وسلم هو أنه لم يتحدث عن حياة الرسول على أنه مبعوث من الله عز وجلّ بل تناوله من منظور آخر وهو الشخصية العبقرية للرسول التي جعلته يتبوأ هذه المكانة والتي خولته ليكون أعظم الخلق في كل زمان ومكان