لكتاب صدمني حرفيا توقفت بعدها لمده عن القراءة لاستوعب و اعي ما به من صدمات
كنت اود ان اعطيه الخمس نجوم للدقة و طريقة السرد و التحليل الممتازة
و لكن كتاب كنت تتقلب في صفحاته في حاله اشبه بالاختناق
فلن تعطيه الخمس نجوم عن طيب خاطر
في البداية بيقسم الكتاب المجتمعات المقهورة
لمراحل القهر و الخضوع - الاضطهاد _ ثم التمرد و الثورة
بيشرح العقلية المتخلفة ايه القصور اللي بتعاني منها من اضطراب في نهجية التفكير و قصور التفكير الجدلي
و بيدي فرضيات للاسباب اللي بتخلي في ذهنية جامده و متخلفة
مثلا عدم قدرة الانسان المغبون في السيطرة علي مصيره و قراراته
انعدام او عدم الاستفاده من الاله التي تجردك تماما من العواطف لتتعامل بلغة العقل
او سياسة التعليم الفاشلة
انتقل بعد كده لدراسة العالم المتخلف و ما به من امراض من
الانكفاء علي الذات للهروب من المتسلط
او الهروب داخل المتسلط بالتماهي به
و في النقطة الاولي
التمسك بالتقليد
الرجوع للسلفية
الذوبان في الجماعه
الحياة العشائرية
و النقطة الثانية
التماهي بالمتسلط ادواته و قيمه و عدوانه
و يخصص الكاتب فصلا كاملا عن العنف يشرح الياته في المجتمع المقهور
و اسبابه و تحليله و فقا لعلم النفس الحيواني و علم السلوكيات والتحليل النفسي
و فصلا اخر في العجز و السيطرة الخرافية علي المصير لعدم القدره علي تغييره فعليا بالجهد و المشاركة
ثم اخيرا الاستلاب الجنسي و العقائدي و الاقتصادي للمرأه في المجتمع المغبون
ووضعيتها و مواجهتها النفسية لتك الامور
مرهق سوداوي لاقصي درجة