فتاة لا يحبها الرجال - ستيغ لارسن
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

فتاة لا يحبها الرجال

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تواجه ليزبث العالم بعزلته وتحولاته, بأخلاقه ودناءاته.. تواجهه وحدها, محمية بصدفتها وحذرهاالذي تعلمته من الألم. ما إن تأخذك ليزبث إلى عالمها, حتى لا يعود بإمكانك التوقف, تلهث ليزبث ويلهث القرّاء معها.تعرض الرواية جزءا" من تاريخ السويد المعاصر كخلفية و تدور القصة المحورية عن فتاة اختفت منذ اربعين عاما" يقوم عمها الصناعي الشهير هنري فاغنر بتكليف الصحافي ميكايل بلومكفيست بالبحث عنها و تساعده في البحث الفتاة الغريبة الاطوار ليزبيث سالاندر مقرصنة الانترنت التي عانت في طفولتها من سوء المعاملة من والدها و تعقدت حياتها فباتت تحت وصاية الدولة التي تعين وصيا" لمتابعتها. رواية تحمل من الغموض و التشويق الكثير.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4 21 تقييم
175 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية فتاة لا يحبها الرجال

    22

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ستيغ لارسون كاتب وصحفي سويدي شاهد في عمر الخامسة عشر عملية اغتصاب جماعي لفتاة وشعر بالذنب الشديد لأنه لم يتدخل لإنقاذها، وكانت الحادثة ملهمته للتحدث عن قضية العنف ضد النساء في سلسلة رواياته التي لم أقرأ منها إلا هذه حالياً ... المفارقة في هذه الرواية أنها نشرت بعد وفاته ضمن الثلاثية التي تسمى بسلسلة الألفية "فتاة لا يحبها الرجال ..فتاة لعبت بالنار.. فتاة في عش الدبابير" وأنه لم يعش ليرى ويستمتع بهذا النجاح، وكانت في مخطط لسلسة من عشر روايات ولكن لم يُكمل منها إلا هذه الثلاثية فقط

    بالنسبة للرواية:- خسر الصحفي "ميكائيل بلومفست" قضية تشهير ضد رجل الأعمال "وينرشتروم" أدت بالحكم علية مدة ثلاثة أشهر وغرامة مالية كبيرة جداً ... في هذه الأثناء تتبع سير المحاكمة "هنريك فانغر" العجوز (80عاماً) المتقاعد من رئاسة شركة فانغر وكلف محامية بالتقصي عن تاريخ حياة "بلومفست" لرغبته باستخدامه في كتابة سيرة عائلته التاريخية وفي التقصي والبحث عن ابنة أخيه "هارييت فانغر" التي اختفت في حادثة غامضة منذ 36 سنة في مقابل مكافأة مالية كبيرة و أدلة دامغة ضد "وينرشتروم" ليسترد مجده المهدور... توجه المحامي لجمع المعلومات عن "بلومفست" إلى شركة "ميلتون" الأمنية وكانت "سالاندر" هي المسئولة عن جمع هذه المعلومات

    سالاندر الشخصية الانطوائية، بعادات غريبة من وشوم تغطي جسدها، ملابس غريبة، تصرفات عدائية، وعجزها في تكوين أي علاقات اجتماعية ناجحة مع محيطها، وصمها المجتمع بالشذوذ ولم يحاول مساعدتها فنشأت وهي تحاول تدبر أمورها بصعوبة بالغة ........ توالت الأحداث والتقى "بلومفست" و "سالاندر" وتعاونا في كشف اللغز "لغز هارييت" ... نجح "بلومفست" في إخراج "سالاندر" من قوقعتها من أول لقاء من غير أن يقصد ذلك ، فهو أول شخص يتعامل معها ككيان حي موجود و لا يتعامل معها ككائن غريب، وكان هذا التصرف صادماً لها وهزها من الداخل ولم تتقبله بسهولة خصوصاً أنه انبهر بذكائها وهي الشخص الذي طالما وُصف بالغباء، فهي تتمتع بذاكرة تصويرية خارقة بالإضافة لكونها "هاكرز" من الطراز الرفيع وكان "بلومفست" أول شخص يكتشف ذلك والأهم منه أنه اعترف لها بذلك

    لغز اختفاء "هارييت" ليس المحور الوحيد في الرواية فهي تتكلم أيضاً عن الصراع الذي يخوضه الصحفي لكشف المعلومات واحترامه لأصول المهنة في ذلك .. تتكلم أيضاً على النازية .. تتناول المفهوم الهش المسمى " احترام الخصوصية" على الشبكة العنكبوتية فأغلب الحلول للألغاز في الرواية تمت عن طريق اختراق هذا "الشيء" المسمى بالخصوصية بأقل مجهود من قبل أشخاص محترفين "الهاكرز" .. وسالاندر كانت تستمتع بكشف أسرار الأشخاص الذين يدَّعون المثالية وتشعر بالسعادة والنشوة لتجريدهم من مثاليتهم ولو في نظرها وكأنها تحاول أن ترد اعتبارها لنفسها

    شدتني كثيراً شخصيتي " سالاندر" و "مارتن فانغر" شقيق هارييت وهما تجسيد جميل للانخداع بالمظاهر .. فكما كانت "سالاندر" شاذة، نكرة، غبية، عالة على المجتمع وهي من الداخل عكس ذلك إلا أنها لم تجد من يحتويها، كان"مارتن" بنظر المجتمع شخصية شابة، محبوبة، ناجحة ورغم ذلك فالحقيقة عكس ذلك بكثير وصادمة جداً "فمارتن" ماهو إلا شخص سادي صنعه والده وأصبح خليفته في الجرائم التي يرتكبها، فهو يمتلك قبواً في منزله مجهز لتعذيب ضحاياه من النساء المختارات بعناية، يقوم بتعذيبهم بأقصى أنواع البشاعة وفي النهاية يغتصب ضحاياه ويقوم بقتلهم والتخلص منهن.. يقول مارتن النساء تختفي طوال الوقت وما من أحد يفتقدهن. جميع أصناف النساء، من مهاجرات وعاهرات من روسيا وآلاف الناس الذين يدخلون السويد كل عام

    لم أحب أجزاء الرواية التي تتكلم في الأسهم، رؤوس الأموال الوهمية....إلخ لأني لا أفقه فيها وهي قٌدمت في الرواية وكأن الذي يقرأ يفقه في هذه الأشياء

    نظره وملامح متفاجئة و مرعوبة "لهارييت" في صورة تكتشفها العين الصحافية ل"بلومفست" يبتدئ منها مشوار البحث وكشف اللغز الكبير .. .. رواية لا أستطيع تصنيفها، مكتوبة باحترافية استغرقت ثلاثة أيام في قراءتها ورغم مشاغلي لكنت تفرغت لها تماماً ... باختصار شديد تأخذ الأنفاس

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    13 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيو

    ثلاثية ميلينيوم

    فتاة لا يحبها الرجال

    فتاة لعبت بالنار

    فتاة في عش الدبابير

    ستيج لارسن

    ملحمة بوليسية مذهلة، مليئة بالتشويق، إلى أقصى درجة، لم تثرني رواية إلى هذا الحد منذ رواية الجحيم لدان بروان، تركتني حزينة لنهاية أحداثها، و كأني أودع صديقا لن أراه لفترة طويلة.

    اول الاجزاء يحمل عنوان فتاة يكرهها الرجال، منذ البداية تساءلت عن سر الفتاة، و هي الشهيرة أكثر باسم الفتاة ذات وشم التنين، تبدأ الأحداث ببطء وبتمهيد طويل النفس استغرقني يوما ونصف قبل أن اقرر الانطلاق في قراءة نهمة ومجنونة، في سباق محموم لإنهاء المجموعة كلها قبل نهاية السنة.

    بطلتنا تدعى ليزبث سالاندر، لن تنسوا الاسم صدقوني، وحتى لن تستسيغوا لفظه الا كاملا، بنوع من القدسية الخاصة بها، ليزبث سالاندر شخصية، معقدة شديدة التركيب، في هذا الجزء ستجدونها غامضة، جدا ومجنونة جدا، حياتها أشبه بالحيوان، شهوانية، لا يهمها شيء سوى ما يكون أمامها لسبب ما، لسبب ما أعلنتها الحكومة فاقدة الاهلية، وتخضع لوصاية قانونية، وهي نظام متبع في السويد، ولكن الأحداث ستفاجؤنا أن الآنسة واسب(اسمها المستعار) في غاية الذكاء، بل عبقرية.

    الشخصية الثانية الاهم مايكل بلومفيست، أو بلومفيست الخارق، صحفي نزيه، لا يوقفه شيء حين يقرر كشف حقيقة ما، شديد الذكاء، تجمعه مجريات الأحداث مع ليزبث، ومن هنا تبدأ المتعة القصوى، حين يتولى حل لغز اختفاء هارييت فانغر بشكل لم يكن في الحسبان.

    ينتهي هذا الجزء بتحطم قلب ليزبث الباردة عرضا بسبب بلومفيست زير النساء، فهي قد وقعت في حبه، وذلك فاجأها هي نفسها، بينما هو لم يعرف شيئا من ذلك.

    الجزء الثاني عنوانه فتاة لعبت بالنار، الحقيقة ما كان لاسم آخر أن يعبر عن القصة بصدق كهذا العنوان، وتستمر القصة فهي لم تنته بعد، والسبب هو سر اسود غلف حياة ليزبث سالاندر، والذي أعادت تحريكه أثناء عملها على قضية فاغنر، وبالتالي كانت ستشعل حريقا كبيرا، في عدة أعشاش للدبابير، ورغم كل محاولات مايكل للبحث عنها والاتصال بها إلا أنه فشل في ذلك، خاصة عندما تتهم ليزبث بثلاث جرائم قتل مرة واحدة، ولأنها لا تثق بالشرطة، تنطلق بحثا عن براءتها دون اكتراث للعواقب، مما جعل التهم تتراكم عليها كتراكم الديون على مقامر فاشل، ويتدخل بلومفيست، ويبدأ بالنبش عميقا، ليستخرج أسرارا شديدة السواد، حتى أنه سبق الشرطة بمراحل، أما ليزبث فيوصلها عنادها إلى تلقي ثلاث رصاصات أخطرها في الرأس ثم الدفن على قيد الحياة، ولكنها تنجو بأعجوبة فقد وصل بلومفيست الخارق في الوقت الملائم لنقلها الى المستشفى.

    الجزء الثالث واسمه فتاة في عش الدبابير، طبعا المحطة المعقولة، في هذا الجزء تبقى ليز في المستشفى لتلقي العلاج، بينما يتولى مايكل التحقيق لإثبات براءتها بجهود جبارة، بينما تتفتح الآنسة ليزبث سالاندر كفراشة وتتغير من فتاة مخبولة، الى فتاة، ليس عاقلة تماما ولكن أقل خبلا.

    ما اعجبني وشدني في الرواية هو أنها ليست رواية بوليسية عادية، وانما هي رسالة قوية وجهها الكاتب لانتقاد منظومة قانونية كاملة، وأخرى سياسية واجتماعية ايضا، فميلينيوم هي مجلة شهرية، وقد أثبت أن الصحافة قوة جبارة تتفوق حتى على أجهزة المخابرات، ومرر العديد من الرسائل على مدى ال2200 صفحة التي هي مجموع صفحات الثلاثية، فقد ناهض بشدة العنف ضد النساء، كما نادى بين قوسين بالحرية الجنسية، فهاهي ليزبث لا تبالي مع من تمارس الجنس المهم أن يكون بموافقتها فقط، ثم يحقق لها الرضا بغض النظر عمن تمارسه معه رجلا كان أو امرأة أو حتى قاصرا. ولا يختلف عنها مايكل، فهو رجل لا يوفر اي امرأة تطلبه، حتى ليزبث التي لم تكن أبدا جذابة، بل يكرهها الرجال على حد تعبير المؤلف في الجزء الأول، وفوق ذلك كان يقيم علاقة مع صديقته المتزوجة، وبمباركة زوجها_يا رب السماء_

    كما في الرواية العديد من الرسائل السياسية، والقضايا، وان كانت لا تتعدى السطرين احيانا، فقد سافرت البطلة مثلا مرة إلى تل أبيب وهنا القى المؤلف تعبيرا مشككا حول ميل اليهود للاختفاء وراء اسلحتهم، كان هذا في سكر ونصف ربما، كما سيجد القارئ اليقظ، مرة أخرى إشارة للاحتلال البريطاني لجبل طارق وعدم أحقية اسبانيا في الاعتراض مادامت تحتل سبتة المغربية، حتى عراق صدام حسين كان حاضرا من خلال قصة لاجئ كردي، والكثير من مثل هذه الإشارات الذكية.

    كثيرا ما بدا لي ان الكاتب أراد أن يقول الكثير، بل ربما أراد أن يقول كل شيء يخطر له... وحيثما كان أظنه سيكون راضيا عن نفسه من هذه الناحية على الأقل فقد قال الكثير لأن هذا اخر ما الفه قبل موته.

    رواية متسارعة الوتيرة، تضخ فيك الإثارة والترقب، والحماسة، والرغبة في حل الغازها، لأنك لن ترضى أن تلعب دور قارئ متفرج، سترغب في صنع الحدث، أنا فعليا وددت لو أقفز بداخلها، فأعانق ليزبث، واركل بلومفيست، صدقوني يستحق ذلك.

    #ماريا_محمد

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وااااااااااو

    طول ماأنا بقرأ الروايه وأنا عاملة كدا :0 بجد

    الرواية مشوقه جدا وممتعة

    من كتر استمتاعى بيها قلت انزل الفيلم

    ويارتنى ماقلت

    طول ما أنا بشوف الفيلم وأنا عاملة كدا :( بجد

    الله يسامحهم ضيعوا الرواية

    الفيلم سئ جدااا مقارنة بالرواية

    مش هقدر اكتب ريفيو عشان مش أحرقها

    بس تستحق القراءة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    4/5 انها كانت تأتي عكس التوقعات دائما بشكل مصدم ( بدون هذه الملاحظه كانت اخذت 5/5 ^^ )

    بشكل عام او خاص هي رواية رائعه بشكل استثنائي لراوي مجنون بشكل غير طبيعي

    حقا هي ممتعه و تتمتع بخاصية شد الانتباه لدرجة مهلكه و تشغلك عن نفسك و غيرك

    سوف انظر في سيرة الكاتب لمعرفة ماذا خوله للتمكن من الكاتبه بهذه الطريقه الملهثه

    ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    أين أجد الرواية ؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون