ازداد فيه جبران سخطا على الظلم الواقع على الناس والطبيعة من الناس .. وازداد تجردا وانعزالا عن البشرية مبررا بقاءه بين الناس هو حفاظه على مكانته بين الناس، وكي لا يقال عنه مجنونا! مما أدى إلى وجود تناقض لديه هنا بين الطرح وأرض الواقع .. كانت أيدولوجيته مسيحية عاطفية بشكل ملفت، مما سبب بعض الضجر لقرائه المسلمين ... لم يجد حلا للفرد وإنما زاده غرقا في المشاكل التي أيقظه عليها فقط ... أسلوبه كان جميلا جدا في طرح القضايا، ولم يغرق النص بالصور الفنية كعادته .. وأقيّمُ الكتاب بنسبة ٧٠٪.
قراءة جميلة، لا تفوتكم فرصة قراءته.