لقد خذلوك حيًا ثم مَيتًا بما خافوا انتباهك والرُّقادا
وبأسك لم يهزَّ لهم قناةً وقد هز المقابر والجمادا
فأنت السيف فانبذْهُمْ غِمادًا وأنتَ السقفُ فاجعلنا عِمادا
ولا تُطعِ القرابةَ في عدوٍ وعانِدْ من تُريد لهُ عِنادا
طال الشتات
نبذة عن الكتاب
يعودالكل إليه كعلامة على تغيّر مفصلي في شكل القصيدة الفلسطينية، يستند الى الاقتصاد اللغوي والتقشف الخالي من أي زخرفة. ففي وقت كان فيه كل شيء ينبع من فوهة البندقية، تضمنت تلك المجموعة 45 مقطعاً شعرياً تتناول تفاصيل إنسانية وحياتية مهملة. وكان ذلك مؤثراً أكثر مما لو تحدثت مباشرة عن اللاجئين والمنفيين وقضايا النضال. انه يحاول دائماً الوصول إلى أدقّ ما يمكن من كلمات إلى درجة دقة الجراحين، ولا يحتمل قراءة قصيدة أو مقالة إذا كانت مكتوبة بلغة فضفاضة ومبهرجة , يرى البرغوثي “أن فلسطين كقضية سياسية وفعل مقاومة، لم تمارس ضغطاً على التعبير الشعري الفلسطيني فحسب، بل أوقعت هذا الشعر ضحية نقاد راحوا يتعاملون مع هذا الشعر بما أسميه “النقد التضامني”، وهو نقد لم يطالب الشاعر الفلسطيني بأكثر من ذكر الأرض والقضية، وراح يُعلي من شأن المضمون الفكري للقصيدة على حساب جماليّتها، فتراجعت اقتراحات الشعراء وابتكاراتهم. وهذا ما جعل الكثير منهم لا يكتشفون أصواتهم وممارساتهم الشعرية الحقيقية بسبب هذا النقد الإيجابي، والمتواطئ مسبقاً، مع أي قصيدة مكتوبة عن فلسطين والمقاومة. أنا لا أدعو الشعراء إلى تجنّب الكتابة عن القضايا الكبرى، كل ما أطالبهم به ــ كما أطالب نفسي ــ أن يكتبوها جيداً.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1987
- 134 صفحة
- ISBN 19135242
- مكتبة دار الكلمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
49 مشاركة
اقتباسات من كتاب طال الشتات
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sarah Shahid
أنتِ جميلةٌ كوطنٍ مُحرَّر
وأنا مُتعَبٌ كوطنٍ مُحتلّ
-------
لعلها أجمل قصيدة في هذا الديوان، والذي كان أول عمل شعري أقرأه لمريد البرغوثي بعد مذكراته. ديوان صادق ومليء بالعاطفة لكنه في رأيي يفتقر إلى روح الشعر التي تكون غنائية أو حتى إيقاعية في معظمها.
-
Sarah Ali Abd Alnabii
هو مريّد
يكتب الصدق دون خوف من ان يتغلغل الناس فيه
كُل قصيدة سبكها مُريد كما يُسبك الذهب بعناية
لفة مُريد الصادقة ومفرداته الغنية والسهلة وسلاسة الصورة التي يرسمها كلها تجعل مريد شاعراً وانساناً من صنف نادر
سأعود لهذا الديوان كثيراً