اقتباسات من كتاب بيكاسو وستاربكس

لايفتقد بعض شبابنا ومبدعينا إلى القُدُرات والمواهب، ولكنهم يفتقدون إلى الثقة التي سلبتها منهم بيئتهم المثبطة للعزائم

الألم أستاذ فذّ، يخبرنا عن أنفسنا ويكشف لنا ما بطن من أسرارها وما احتجب منها عنا

العقول لم تُخلق لكي تُرَاعى مثلما تُرعى البهائم، بل خُلقت لكي تنطلق وتفكر وتضج فيها أصوات الأفكار المتعاركة.

الصراع حكاية، ولكل حكاية نهاية.

والعاقل الذي يعرف كيف يلم شتات نفسه خلال الأزمات، ويخرج منها بأقل الخسائر .

الحبّ أفضل رُقية ضدّ الألم

إن المجتمعات التي تتعامل مع الإبداع كقضية رئيسية وطلب حيوي هي المجتمعات التي تزن كل شيء بالمعرفة، فالجهل والإحباط صنوان يعزز كل منهما الأخر، كما هي حال بعض مجتمعات العالم الثالث التي تعتبر الإبداع مضيعة للوقت أحياناً، أو أمراً محرماً في أحيان أخرى.

التكنولوجيا التي كان مفترضًا بها أن تختصر مشقات الحياة، تتحول أحياناً الى آلة للعزلة الاجتماعية ليس بين الأفراد فقط، ولكنها أصبحت تحول بين المرء وبين نفسه

شيئان يصعب تعريفهما، اللّحن والرائحة. جرّب مثلًا أن تبحث عن موسيقى سمعتها، ولكنك لا تعرف اسمها أو اسم ملحّنها، ماذا ستقول للبائع عندما تسأله عنها؟، وحاول أن تطلب من بائع العطور أن يعطيك عطرًا شممته مرة، ولكنك لا تعرف اسمه أو شكله، كيف ستشرح له ذلك؟

عندما نتأمل فإننا نصنع المعروف في أهله وفي غير أهله، فإن أصبنا أهله فهو أهله وإن لم نصب أهله فنحن أهله

إذا كانت الحقيقة هي العربة، فإن الحلم هو الحصان الذي يجرها

قد لا يفارقك الألم، لكن تستطيع أن تفارقه

إن أسوأ سلب لحرية الإنسان لا يكمن بحبسه في السجن، ولكن في سلبه قدرته على الاختيار

إن الحرية لا تهبط إلى مستوى الشعوب، بل على الشعوب أن ترتقي إلى الحرية

اليائس هو الشخص الذي يطفئ المصباح ثم يشكو إضاعته للطريق. لا تطفئ المصباح حتى وإن كان زيته على وشك النفاذ، فمعظم الاستدلالات تأتي قبل موت الأمل بلحظات

إن حياتنا لم تعد ملكاً لنا، فلقد أصبحنا نعيش من أجل المستقبل، ذلك البعيد الذي قد لا نصل إليه، وإن وصلنا إليه فقد لا نراه.

يكره الإنسان نفسه لأنه لا يعرفها، ولا يهمّه أن يعرفها. فبينه وبينها قطيعة روحيّة فجّة، سببها أنه يُعمِل نفسه ولا يَعمَل معها

الحب صيرورة لا تدرك كنهها. كالنار والفراغ، كالروح والوجود، كالزمن والخلود!

الحب هو النور الذي لا تحدّه الجهات الأربع.

الحب مثل الذكريات؛ يملي علينا ولا نملي عليه، يأتي إلينا ولا نذهب إليه، يقتلنا ولكننا نشتاق له!

الحب هو اللاشيء، وبوجوده يوجد كل شيء، فبضدها تعرف الأشياء .. وبدونه تصبح الحياة هي الموت.

إن معرفة النفس فضيلة في حد ذاتها، تدلنا إلى معرفة طريق الحياة الأنسب لها

تعتبر الوحدة أشد أنواع الألم قسوة، ولذلك يسعى الإنسان إلى إحاطة نفسه بأناس يحبهم ويحبونه

معظم الناس الذين يريدون أن يحققوا شيئًا في حياتهم يركزون على نقاط ضعفهم، ويحاولون طوال حياتهم جاهدين تقويتها. متناسين في نفس الوقت نقاط قوتهم، وتكون النتيجة أن تقوى نقاط ضعفهم لتوازي نقاط قوتهم التي تبقى على حالها، ليصبح الإنسان شخصًا عاديًا.