زيتون الشوارع > مراجعات رواية زيتون الشوارع

مراجعات رواية زيتون الشوارع

ماذا كان رأي القرّاء برواية زيتون الشوارع؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

زيتون الشوارع - إبراهيم نصر الله
تحميل الكتاب

زيتون الشوارع

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    لماذا هذا العنوان (زيتون الشوارع )

    يقدم لنا نصرالله تفسيره لهذا السؤال على لسان الست زينب : لم نكن خارج الوطن أكثر من زيتون شوارع أيضاً !!

    الرمزية في هذه الرواية واضحه ومتينه سلوى تمثل الوطن الضعيف المغتصب ،سلوى التي انهكتها التساؤلات وضعفها الداخلية وخذلان عمها لها وحضرته الذي كان من المفترض ان يكون حامي القضية اصبح يعيش على دم هذا الشعب وبأسم قضيته ، لأول مرة وإن كانت بطريقة رمزية يتحدث احدهم وبطريقة غير مباشرة عن مجتمع اللاجئين الخفي وأعني بذلك تجارة البعض من اصحاب القرار والسلطه بالقضية الفلسطينية ومحاولته بشتى الطرق ان يعوضوا الوطن بالمخيّم ولا يكفيهم ان يسقطوا شهيد وراء شهيد ليضلوا على كراسيهم بل انهم على استعداد لغض البصر عن اغتصاب وطنهم من اجل البقاء

    تتعبك سلوى وهي تسرد الحكاية بطريقة متشابكه ويحضر طيف الست زينب فتستريح قليلاً تغمرك بالقوة ثم تعود سلوى لتسقطك ارضاً بلا حيل لك ولا قوة ، وتصبح مثل عبدالرحمن التائه بين الحقيقة والوهم ،بين الجنون و العقل ،هل يحدث ذلك حقاً ام لا

    يحاول احدهم ان يقتل سلوى يقتل الوطن وعلى احدنا ان يصحو

    “- على إحدانا أن تصحو الآن ياسلوى .

    ورآها عبدالرحمن تتجه نحوه , ابتعد بسرعة فدوى ارتطامها عند قدميه .

    -لو سقطت عليَّ لقتلتني .

    وصرخ أحدهم من أعلى البناية : ماتت ؟!

    فانحنى عبدالرحمن جسَّ نبضها .

    وصرخ : لسا !

    فهبطوا الدرجات مسرعين .

    حملوها ..

    وراحوا يصعدون بها ثانية !

    واستدارات سيّارات حضرته عائدة .

    وصلوا حافة السطح , ألقوا بها . وكان عبدالرحمن حذِراً فسقطت بعيّداً عنه هذه المرة .

    وصرخوا .

    -ماتت ؟

    فإنحنى عليها , جسَ نبضها ,ولم يكن ثمة دماء , لم يكن سوى عينين مشرعتين .

    فصرخ : لسا !

    وأحس أنه يعيّش لحظة تحرره من كل شيء .

    وراحوا يهبطون الدرج من جديد .

    حملوها ...

    وكما لو أنهم لو يتعبوا أبداً , وصلوا سريعاً إلى حافة السطح , ألقوا بها , وقبل أن تصل الأرض كانوا يصرخون به .

    -ماتت ؟

    -.....!!

    -على إحدانا أن تصحو الآن ياسلوى .

    على إحدانا أن تصحو الآن ياسلوى .”

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إِنَّهُ لَضَرّبٌ مِنَّ الجُنون أَنْ تَسّتوعِب وتتفَهَمْ وتُدّرِك كُلَّ ما دارَ ويَدورْ وسَيَدورْ بَيّنَ طَيّاتِ صَفَحاتِ هذه الرِّواية.

    الصَّمتْ هو سيد الموّقِف عند الإنّتِهاء مِنْ هذا المُحّتوى الصَعّبْ؛ فَلا قيّمة للكَلامِ والحُروفِ أَمامَ هَوّلِ ما فيّها.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    لا احب هذا النوع من الروايات .. لا ادري لماذا لجأ نصرالله الى الرمزية حتى تصل الى درجة المملل وعدم الفهم ماذا يريد الكاتب ان يقول

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    إنتهيت -أخيرًا- من “زيتون الشوارع🌿” ثاني كتاب أقراه من سلسلة الملهاة الفلسطيّنيـة.

    الرواية موجّعة، مؤلمة ومفاجِأة! الموضوع الأساسي -الحسّاس- في الرواية هو: “الإغتصاب”.

    سلوى - الست زينب - لينا: كانو أهم ثلاث شخصيات نسائية فيها.

    تكثيف لـخمسين سنة من تقلب الحال في فلسطيّـن💘.

    كانت سلوى هي “فلسطين” إللي إنتهك عرضها من الأقارب قبل الغرباء!

    التقيّم: 5/3✨

    الثلاث نجوم كلها لإسلوب وسرد إبراهيم نصر الله.

    الرواية فيها جزء من الغموض! دمج بين مراحل كثيرة!

    ومواضيع مع بعضها لدرجة لين نهاية الرواية ما ندري لو سلوى كانت حقيقية أو مجرد خيال من “حضرته!”

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    راائعة، ابراهيم نصر الله كاتب رائع

    طريقة حبكة الرواية والتنقل بين المشاهد كان بأسلوب جمالي

    فهي اعترافات واحاديث عن قصة حياة سلوى والتي قامت بذكرها وتسحيبهل لعبد الرحمن ليقوم بكتابة حياتها المؤلمة كرواية

    رمزية الرواية وأن سلوى هي فلسطين المسلوبة المغتصبة الضغيفة والتي يحاول الجميع أن ينهش جسدها / لكن بين لنا سلوى بأنها هذه الشخصية السلبية التي لا تحرك ساكنا ضد مغتصبيها

    أما النهاية الغامضة فكانت مشتتة وضائعة كما البطلة

    من العبارات التي أحببتها :

    "أي زيتون ذاك الذي كناه، وأي زيتون ذاك الذي أصبحناه...لم نكن خارج الوطن أكثر من زيتون شوارع أيضا...إني أرى الزيتونة في الشارع ترتجف بردًا، فأخلع معطفي وألقيه عليها."

    ثمّة وجوه تألفها من المرة الأولَى ،ويمكِن أن تقسم واثقاً أنها لن تكون عابرَة"

    "كُل ما حولنا هنا ، يريدنا أن نعيشَ على الفتافيتْ ، فتافيتَ الخبز ، الكُتب ، الأمل ، الحُلم ، فتافيتَ الوطن ، وفتافيتَ الذكريات . لأنهُم لا يريدُون أن يكون هنالكَ خلفنا حتَى ولو ذكرَى واحدة كاملَة تكفِي لأن نعودَ إليهــا "

    “كنت أخاف القبور, لكنني الآن اعتدتها إن لي فيها من الأحبة أكثر بكثير مما لي فوق الأرض!”

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية رائعة وفكرتها قوية وصارخة جريئة !!

    وكعادته إبراهيم نصر الله يأسرك في أحداثها بلغة قوية وجميلة تعيش مع كل شخصياتها وتتألم لألمها وتفرح لفرحها فهو يملك طريقة عجيبة في وصف المشاهد والأحداث وبالذات مشاهد الموت !!

    ولكن لا اعتقد أن قراءتها لمرة واحدة تكفي، بحاجة التمعن والتفكر بالمعاني الكبيرة فيها

    فالنهاية تحمل الكثير من الغموض وتتمنى لو كانت أكثر وضوحاً !!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    قصة أنسانية تتحدث عن استغلال المرأة التي لا سند لها في مجتمع يتظاهر بالأخلاق و القيم و المبادئ و في باطنه كل سواد الكون. تم اسقاط هذه الحالة على قصة في مخيم لللاجئين الفلسطينيين على زوجة شهيد فظهرت الدناءة بأبشع صورها لما يملكه أقارب الشهداء من قدسية في المجتمع.

    الرواية بالمجمل لم تعجبني و لم أرى فيها الكثير الذي يستحق التدوين في التاريخ الفلسطيني.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هذه الرواية أشعرتني بحزن عارم ولكنها بينت قدسية الشهيد لدينا نحن الشعب الفلسطيني

    سلوى حزينة مقهورة منذ صغرها ولكنها رائعة تجرعت المر كثيرا لكن قلبها وفي جدا

    اما عن الزيتون فمتاكدة انه سيزيد عشقك له بعد الرواية

    نحن كزيتوننا باقون رغما عنهم

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    راااائـعة بمعني الكلمة :)

    بتلمس روحك وتعيشك جواها :) هتخليك تتمني تبقي شهيد :) او حتي تبقي قريب لاي شهيد ^__^ حببتني ف شجر الزيتون لدرجة اني بقي نفسي اوي ازرع شجرة زيتون عندي :))

    استمتعت جدااا بيها..

    بس اوحش حاجة فيها نهايتها ! :))

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هذه الرواية كل جزء فيها رااائع!

    هذه رواية رااائعة

    يعجزني فعلاً أن أكتب عن رواية تحقق المتعة والجمال بهذا القدر

    شكرًا لك يا إبراهيم

    ـــــــــــــــــــــ

    .

    الآن متاحة الكترونيًا

    ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حين تٌركت للخائن والقاتل الأول خانها وباعها مرارا وتكرارا.

    عبقرية إبراهيم نصر الله في الرواية لا وصف لها.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب الثامن والسبعون

    قراءة 2020

    اسم الكتاب : زيتون الشوارع

    السلسلة : الملهاة الفلسطينية - الجزء الخامس

    اسم الكاتب ؛ ابراهيم نصر الله

    # وصف الكتاب

    بعدد صفحات 205 واصدار الدار العربية للعلوم ناشرون طبعة 2009 الجزء الخامس من الملهاة زيتون الشوارع وسبب تسمية الكتاب على لسان احدى الشخصيات زينب: لم نكن خارج الوطن أكثر من زيتون شوارع

    - الفترة التاريخية

    "زيتون الشوارع"، التي تلعب المرأة فيها الأدوار الرئيسة الثلاثة، فتمتد أحداثها علي المساحة الزمنية، منذ ما قبل النكبة حتى أواسط التسعينات من القرن الماضي، حيث تتجسد فيها فكرة الانتهاك المادي والمعنوي للبشر وأحلامهم. فهي خمسون سنة من تقلبات الحال التي تعرض لها الإنسان الفلسطيني خارج وطنه، منذ عام 1967 حتى اواخر التسيعينات من القرن الماضي. أمّا عن مكان تلك الأحداث فهي تدور في مخيمات اللاجئيين في الاردن

    - ملخص الجزء الرابع

    في الجزء الرابع طيور الحذر تحدث ابراهيم نصر الله على لسان الصغير عن الحياة داخل المخيم ومحاولة توطين اللاجئ واعتبار المخيم الوطن البديل وعن حلم اللاجئ بالعودة والحرية خلال النكبة الثانية والحزن الذي اصاب السكان مع ضياع الجزء المتبقي

    - شخصيات الجزء الخامس

    عائلة حزينة تعاني من الانكسار لانها لم تعرف غيره لعبت النساء دورا مهما في الأحداث تتكون من الضحية الام وسلوى الضحية الثانية التي تقع ضحية لعمها هي وامها نستطيع القول بأَن شخصية سلوى هي شخصية نامية متحركة ومتغيرة من بداية الرواية حتى نهايتها، رمز بها المؤلف في روايته" زيتون الشوارع" إِلى الوطن المسلوب المغتصب الضعيف الذي تتجاذبه الأَطراف في كل ناحية، الذي يرفض من داخله أَي مخطوطات أَو خارطة ترسم له، من أَجل تحديد مصيره.

    شخصية زينب: اختار الكاتب بأَن تكون شخصيته الثالثة زينب وهي أَيضًا زوجة علاء الدين، مناضل شهيد، ووالدة أَيمن مناضل وشهيد، ومعلمة سلوى في المخيم الذي تعيشان فيه، لقد ساهمت هذه الشخصية في تحريك الأّحداث،

    شخصية الجدة، والعم، والمسؤول- حضرته- وعبد الرحمن، ومديرة المدرسة، شخصيات ثانوية استخدمها الكاتب لتحريك الأَبطال، فكانت علاقته مع الجدة علاقة سطحية خدمت إيصال فكرة ما لسلوى البطلة،

    بينما الشخصيات الذكرية، عبد الرحمن والعم، وحضرته، والشيخ فإِنها شخصيات متسلطة، عنيفة تتصف بالأَنانية، وتمثل الجانب الغريزي والشهوة الجنسية، هذه الشخصيات السلبية استخدمها الأَديب نصر الله للتعبير عن مواقفه وأَفكاره المضادة لمثل هذا النوع من الشخصيات بهدف تحريض المتلقي- القارئ- على القيام بعملية الرفض لها،

    احداث الرواية #

    مثلت سلوى الجانب المظلم من الوطن اما زينب الجانب الايجابي الذي يحاول النهوض بالرغم من كل الانكسارات اذا هي قصة تتحدث عن المراة واستغلال المرأة التي لا سند لها في مجتمع يتظاهر بالأخلاق و القيم و المبادئ و في باطنه كل سواد الكون. تم اسقاط هذه الحالة على قصة في مخيم لللاجئين الفلسطينيين على زوجة شهيد فظهرت الدناءة بأبشع صورها لما يملكه أقارب الشهداء من قدسية في المجتمع.فسلوى هنا هي الوطن وعمها هو المحتل الذي احتل هذا الجسد والمديرة هي المنقذ. قدمت المساعدة. وأنهت لكنها لم تنقذ الجسد شخصية سلوى:

    لقد اختار الكاتب شخصية سلوى لتكون بطلة روايته" زيتون الشوارع" وهي أَيضًا إحدى الراويات، كانت الشخصية مهيمنة على أَحداث الرواية، بل هي الشخصية المركزية، حيث حرَّكها الكاتب وفق أَفكاره وهمومه واستطاع من خلالها أَن يعرِّف القارئ على بعض القضايا والخلفيات الاجتماعية، والسياسية، والبيئية التي تعيش فيها، في أَحد المخيمات في فلسطين، كما وأَطلعنا على واقع مر وأَليم، واقع الاغتصاب والتسلط على المرأَة وكل الضعفاء في ظل مجتمع مقموع ومحتل، أَظهر المؤلف سلوى بصور مختلفة: سلوى الضعيفة، الخائفة، مسلوبة الإرادة، المغتصبة من قبل عمها الذي هو بمثابة والدها ( سفاح القربى ، اختارها الكاتب لتكون خطيبة، أَو محبوبة المناضل- الفدائي- أَيمن ابن المعلمة زينب التي أَحبتها حبًا مميزًا، ربما عوَّضت بها بعضا من حنان الأُم المفقود، صورة أُخرى واضحة لشخصية سلوى وهي الفتاة المقهورة، الحزينة، الحاقدة وذلك بعد استشهاد أّيمن على أَيدي أُناس مجهولين، حيث دار شكُّها حول بعض الذين تعرفهم. صورة أُخرى شكل بها المؤلف شخصية سلوى، وهي الشخصية الرومانسية التي أَحبت أَيمن حبًا يحمل معه كل الأَمل بمستقبل أَفضل، لقد كان هذا الجزء صغيرًا جدًا بالنسبة لباقي الأجزاء. وقد تحدثت بعبارات أُخرى منطقية" أَعترف لك أَن البشر يحاولون أَن يمحوا الآثار الكبيرة التي تذكرهم بفجائعهم، وأَنا منهم، حتى يظن أَنهم تناسوا مصائبهم، لكنهم دائمًا يتركون في الزوايا المهملة بعض الآثار الصغيرة الأَشد وقعًا

    .،شخصية زينب: اختار الكاتب بأَن تكون شخصيته الثانية زينب وهي أَيضًا راوية، هي زوجة علاء الدين، مناضل شهيد، ووالدة أَيمن مناضل وشهيد، ومعلمة سلوى في المخيم الذي تعيشان فيه، لقد ساهمت هذه الشخصية في تحريك الأّحداث، والشخصيات، هي امرأَة متعلمة، حكيمة، صابرة، قادرة على الاحتمال، محبوبة من قبل طالباتها، حزينة، ومتعلقة جدًا بالماضي " أَنا لا أَخاف من الزمن، لكنني أَرتعد أَمام النسيان". وهي أَيضًا إِنسانةبسيطة"، حيث كانت الملجأَ الأَول والحضن الدافئ لسلوى البطلة التي عبَّرت لها عن السر الذي دفنته في داخلها زمنًا طويلا. لقد حاولت زينب مساعدة سلوى، لكنها لم تقدر أَن تحميها من براثن عمها والآخرين الذين كانوا ينهشونها، لم تمانع زينب بأَن تكون سلوى خطيبة لولدها أَيمن، بل إِنها كانت سعيدة بذلك رغم كل ما تعرفه عنها كإِنسانة ضحية اغتصاب، جعل الكاتب علاقة ترابط مابينها وبين البطلة سلوى، حتى أنها قالت في نهاية الرواية منبهة إِياها لكي تصحو من الغدر:" على إحدانا أَن تصحو"

    # بعض الاقوال

    هل جرّبت أن تستيقظ ولا يعلم بذلك أحد،تأكل وجبة من المطعم ولا تصورها،يعجبك سطر جميل من كتاب ولا تشاركه أحد،تقف أمام بيت شعر رائع ولا تكتبه لتهديه..هل جربت أن يسكن فيك خبر جميل وتبقيه داخلك ولا تشاركه أحد وأن تَنفذ بطارية هاتفك ولا يهمك إن ظل مغلقًا لساعات،الوحدة ليست بذلك السوء

    كلما أصبحتُ جزءًا من فكرتكَ، قالوا إِنَّكَ موشك على الجنون، أما حين تصبحها فإنكَ الجنون نفسه! كأن هناك مسافة أمان لابدَّ منها بينك وبين نفسك

    قالت لي : في الغربة لا تستطيعين امتلاكك لشيء ما ، في الغربة أنت لا تملكين سوى حلمك ، تستطيعين أن تقولي : هذا حلمي ، لكنك إذا قلت هذا بيتي و هذا ولدي فإنك لا تملكين الحق في أن تقولي بأن لك حلمك الخاص في العودة إلى وطنك”

    أعترف لك أن البشر يحاولون أن يمحوا الآثار الكبيرة التي تذكرهم بفجائعهم، و أنا منهم، حتى يظنّ أنهم تناسوا مصائبهم، لكنهم دائما يتركون في الزوايا المهملة بعض الآثار الصغيرة الأشدّ وقعا و الأكبر معنى، تلك التي تختزل الحكاية كلها بتواضع

    ..

    # راي القارئ

    لم يعجبني استغلال المراة في رمزية النكبة والهزيمة لان المراةًالفلسطينية مكافحة وشهيدة واسيرة لها دور نضالي متعلمة ومثقفة ولا احد ينكر دورها النضالي فلماذا اختار ابراهيم نصر الله ظاهرة الشرف وهتك العرض للتعبير عن الهزيمة الداخلية هل لان زيتون الشوارع رواية تعايش وتحاور أخطر وأدق مراحل الشعب الفلسطيني ، تلك المرحلة التي تكون فيها الهزيمة داخلية، وعوامل الضعف، تأتي من القلب وفكر الدماغ فشبه الوطن المسلوب بالمرأة والاوغاد بالاشخاص الذين باعو الوطن ، عند الحديث عن الاحلام الماثلة أمام الأعين ثم لا ننتبه ولا نصحو

    . ام اراد الحديث عن الحياة داخل المخيمات والتمييز العنصري الموجه لاهل المخيمات فهو ابن مخيم الوحدات اكبر مخيمات الاردن و عانى من العنصرية ام هو فقط الحنين لهذا الوطن المفقود فقط فكر وابحث أ عن أولئك الذين عاشوا وما توا وما ضمهم ثرى وطن ام لان المراة هي الحلقة. الاضعف في هذا كله

    نعم صحيح يوجد حالات استغلال ولكن هذا الموضوع ليس حكرا على المخيم باعتقادي ان ابراهيم ظلم المخيمات فهو ايضا ابن احدى هذه المخيمات لا اعرف السبب

    برائي الرواية تحدثت عن الجانب السلبي بالنسبة للمراة وفلسطين فهي بعكس الروايات الاولى من الملهاة ابتعدت عن ذكر الواقع الاخر واقع الفلسطيني المقاوم حتى في طفل الممحاة التي تحدثت عن الهزيمة فهي تحدثت عن المقاومة ولكن هنا ذكر الهزيمة الداخلية وتحدثت عن الهزيمة فقط

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "أيّ زيتون ذاكَ الذي كنّاه، وأيّ زيتون ذاكَ الذي أصبحناه، لم نكن خارجَ الوطن أكثر من زيتونِ شوارع أيضًا، إنّي أرى الزيتونة في الشارع ترتجف بردًا، فأخلع معطفي وألقيه عليها."

    أحيانًا أتساءل: ما الذي فقده الفلسطيني خارج البلاد؛ ليواصل رغبته في العودة إليها كل يوم!

    الكثير منهم عاشوا وماتوا ولم يضمهم ثَرى وطنهم فضمهم كتاب يُخلّد!

    "تستطيعين أنّ تقولِي: هذا حُلمي، لكنكِ إذا ما قلتِ هذا بيتي، هذا ولدي، فإنّكِ لا تملكين الحقّ في أنّ تقولي بأنَّ لكِ حُلمكِ الخاص في العودة إلى وطَنُكِ."

    قبل أن تقرأ هذه الرواية حضّر الكثير من كؤوس الماء الباردة؛ لأنّك ستركض كثيرًا، ستلهث خلف مشاهد متشابكة، ستصيبك حُمّى فلسطين وهي تروي حكايتها "عفوًا أقصد سلوى" مشاهد الاغتصاب، اغتصاب الحلم، الحياة، الوطن، الحب..

    لكن يبقى السؤال عالقًا هل تصدقها؟

    "كل من حولنا يريدنا أن نعيش على الفتافيت، فتافيت الخبز، الكتب، الأمل، الحلم، فتافيت الوطن، وفتافيت الذكريات. لأنهم لا يريدون أن تكون هنالك خلفنا حتى ولو ذكرى واحدة كاملة تكفي لأن نعود إليها."

    لا يكتب مثل تلك الكلمات إلّا من سكنته فلسطين بكل أوجاعها، تدور الملهاة عن فلسطين، لكن هذه هي فلسطين نفسها..

    سلوى تلك الفتاة اليانعة "أقصد فلسطين تلك الدولة الشامخة"

    يتناوب على أذيتها الأقارب وكل من يدّعي أنه شيخ والسياسيين، وحتى الكُتّاب والصحفيين، يحاولون قتلها بشتّى الطرق ولا تموت، ولن تموت، مهما حاولوا ومهما حشدوا من أساليب لن تموت، لو دفنوها حيّة وأهالوا عليها التراب، لو ألقوا بها إلى أعماق البحار، لنّ تموت، ستقف على قدميها حرّة، أبيّة، شامخة، إنّها قوية، قوية جدًا جدًا..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية تتكلم عن ايمن وحياة أمو وخطيبته بعد استشهاده

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميل الكاتب الكبير إبراهيم نصر الله

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5
المؤلف
كل المؤلفون