تحت شمس الضحى > مراجعات رواية تحت شمس الضحى

مراجعات رواية تحت شمس الضحى

ماذا كان رأي القرّاء برواية تحت شمس الضحى؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

تحت شمس الضحى - إبراهيم نصر الله
تحميل الكتاب

تحت شمس الضحى

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    بمشهد فى غاية من الروعة والجمال يستهل ابراهيم نصرالله روايته وينهيها بذات المشهد ايضا

    وكأنه يريد بهذين المشهدين ان يؤكد قدرة الفلسطينيين على الحب

    وان الحرب لم تنل من هذا القلب الذى ينبض

    ومابين المشهدين تكمن الرواية وتكمن اسئلتها

    فمن هو البطل الحقيقى وماهى البطولة

    وهل يكون الشخص بطلا بمفرده

    هل يجب على البطل الحقيقى ان يموت حتى يعيش المزيف

    وهل يمكن ان يكون الطفل بطلا ؟

    نعم .. عندما يكون فلسطينيا

    و بين نمر الذى تغاضى عن الاحتلال وكان كل همه دراسته والمستقبل

    ((كان الطفل غارقًا في البكاء، أسرع ياسين اليه ، وحين رآه نمر راح يردد

    ضاع مستقبلي

    هل حدث لأهلك شيء؟

    لا.

    وأمعن في البكاء أكثر.

    ولكن ضاع مستقبلي.

    اهدأ ما الذي حدث؟ سأله ياسين وهو يضمه بذراعه، ويراقب بحذر ليلة قصفٍ عشوائي لا يستطيع المرء أن يعرف فيها المكان الذي ستسقط فوقه القذيفة التالية. وللحظة بدا النمر غير معني بذلك الخطر الذي يُحدق بهما في ذلك العراء.

    كتاب العربي احترق. وكتاب الحساب، شوف اللي باقي منه.) يحاول ياسين أن يخفف من حزن نمر فيقول "ولا يهمك" يجيب الطفل : شو ولا يهمني ضاع مستقبلي))

    ونعمان الذى يحلم بالكبر حتى يسير قادرا على النضال واخذ الثأر

    يظهر مدى بشاعة جرائم الاحتلال ليس فى تدمير الارض وحدها بل القضاء على كل ما يمت بصلة لمعنى الانسانية

    صراع الحقيقة والوهم

    الصراع الازلى والابدى لبنى الانسان والذى جسده كلا من ياسين الاسمر وسليم نصرى

    ياسين الاسمر المناضل الذى تحتاجه الارض حتى تستقيم

    وتريده فلسطين كى تعود

    وسليم الذى يكتشف ان كتابته واخراجة وتمثيله لحياة بطل

    ليس كافيا لان يكون هو الاخر بطلا

    ((لقد اتفقنا على كل شىء ولكنك هدمت كل شىء " هذه المسرحية يجب ان تنتهى

    كانت الكلمات الخمس الاخيرة كافية لاسقاط سليم بالضربة القاضية ))

    وهنا فهم سليم ان على احدهم ان يغاد المسرح

    بل يغاد الحياة حتى يحيا الاخر

    فى النهاية

    وامام رواية بهذا الجمال لا استطيع ان اتحدث عنها واصفها بقدر ما اريد ان اشعركم بجمالها من خلال حديث الرواية

    عن نفسها لا من خلال حديثى عنها

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة وجيدة

    تناول ابراهيم نصر الله في هذا الجزء من الملهاة الفلسطينية حياة انتقلت من السجن والاضطهاد داخل الوطن على يد المحتل، إلى الابعاد والشقاء في مخيم اللجوء، وعلى التحديد مخيم "تل الزعتر" وتحدث بإيجار عن ما حدث فيه، وكيف تركت فيه انطباعاً عميقاً، ثم العودة مرة أخرى إلى الوطن، والتي وصفها أنها عودة غير كاملة في ظل وجود الاحتلال الجاثم على صدر الوطن.

    جُسدت هذه المراحل من حياة "ياسين الأسمر" عبر مسرحية كان منتجها ومخرجها وممثلها "سليم نصري"، والتي عاشها بكل جوارحه، وتابعها "ياسين الأسمر" ، تحت عيون الناس والمسؤولين.

    احتوت هذه الرواية على أفكار وعبارات يمكن الوقوف عندها وتأملها، ومنها:

    "إن فكرة جميلة كالحرية لا تتحقق سوى بجمال موتك، لا بجمال حياتك، وهو جمال يكفي ويفيض، وإن البطل يصبح بطلا افضل كلما ازداد عدد الأموات حوله أو فيه، وإن أم الشهيد تصبح أكثر قدسية وبطولة حين يستشهد لها ولد آخر، إننا تحولنا إلى سلالم لجنة هي في النهاية تحتنا، ولو كان الوطن في السماء لكنا وصلنا اليه من زمن بعيد"

    ‏"نحن بحاجة لأن نقول لأنفسنا، قبل سوانا: إننا لم نزل جميلين، رغم كل سنوات الموت التي عشناها تحت الاحتلال، بصراحة، جمال كهذا ، ولو كان رمزياً، يجعل الإنسان يحسّ بأنه فوق الاحتلال لا تحته !! "

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    بحبِّك .. يا أم وليد :)

    .

    على عادته، إبراهيم نصر الله، في الملهاة، يمزج الإنساني بالتاريخي، والفلسفي بالواقعي ويحكي لنا بشجن بالغ عن .. فلسطين

    ربما تكون هذه الرواية أقل من سابقاتها في سلسلة الملهاة الفلسطينية الرااائعة

    .

    ولكنه جميــل أيضًا :)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لا تعتبر أنك تعرف فلسطين قبل أن تقرأ كل الملهاة الفلسطينية للأديب العظيم إبراهيم نصر الله.

    بدأت بها وختمتها في أقل من يوم واحد (اليوم) رغم الظلام الدامس الذي يلفني في غزة، أؤمن أن القراءة نور أنتصر به على الظلام والظلم.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية جميلة .. تتمتع بحس عال جداً.. وتجسيد للصور الإنسانية وخفقات القلب لكل شخصية، رواية كهذه تطوي الإنسان في روح مكلومة ووجع عربي قديم لا يزال ينزف، يشعر بأطياف إنسانيته وطفولته الأولى وذلك لما يتمتع به الكاتب من قدرة لتجسيد كل تلك الأحاسيس، بالنسبة للوقائع والأحداث فكانت عكس المشاعر مبهمة وبعيدة، كان من الصعب عليّ تركيب تلك الصور مع بعضها و ترتيبها في تسلسل زمني واضح، لم أستوعب الانتقال في المكان للشخصيات، متى خرجت لعمّان وبيروت، وطريقها داخل فلسطين، شعرت بضبابية، ربما لأنها أول ما أقرأه عن فلسطين كراوية خارج التاريخ.. الرواية غالباً ما تحمل تفاصيل أدق ومشاعر أقوى.. والتي لم تكن تفاصيلها أدق للأسف هنا..

    للأسف لم يصلني كل شيء، رغم أن الصورة تتراكب فوق بعضها مع الاستمرار بالقراءة فيعمل عقل القارئ لا إرادياً على ترتيبها وهو أسلوب قوي ويتطلب قوة إبداعية ليتم.. ولكن كان يجب أن يتم بالشكل الذي يأخذ بالقارئ من حيرته..

    أحببت البداية والخاتمة .. كم هي رائعة وتشعرك بجمالية الضحى.. عكس القصة الحزينة ونهاية ياسين المفجعة التي لم أستوعبها إلا بعد قراءة الفصل مرتين! كيف لشخصية بلا شخصية اقتراف ذلك بياسين! شيء يشعرك بمعنى تحت الشمس.. تحت نور .. تحته كثيراً!

    مما يجعل هذا العنوان الملفت العبقري ملائماً وبقوة لهذه الرواية ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يعيد ابراهيم نصر الله كتابة التاريخ الفلسطيني على انه مشاهد من الواقع المعاش يتلخص في داخلها كل التاريخ السياسي والاجتماعي والإقتصادي.

    استطاع ان يولّد لدى القارئ حس الاقتراب من الشخصيات وبالتالي الاقتراب من الفكرة نفسها أو القضية الأم .

    تحت شمس الضحى أعتقد انه عنوان ملتبس حيث انه يحمل معنيين يدفعنا الأول للتفاؤل بشمس وضحى ويوقعنها الآخر بالتشاؤم وهو اقتراب الزمن المحكي والذي فيه كل الخيبات تتجمع .

    تدور احداث الرواية في رام الله عن مناضل واسير ومبعد فلسطيني يرجع في النهاية إلى رام الله ليعيش الإحتلال ما بعد أوسلو بعد ان عايشه مقاوما في تل الزعتر ومبعدا في مرج الزهور

    يعود "ياسين الأسمر" ليجد نفسه محور بطولة مسرحية يؤديها"سليم نصري" ذاك الشاب البسيط الذي يبحث عن طريقة للوصول إلى حلمه مهما كانت الظروف حتى لو كانت بالتملق والرضوخ وحتى في تغيير التاريخ ، يحس سليم نصري بعشقه لقصة ياسين لكنه في نفس الوقت يريد ان يخرج من عباءة التقليد ويريد ان يخرج من عباءة ياسين نفسه ، يريد ان يصبح بطلا لذاته لشخصه لا لأنه يقلد أو يعيد صياغة تاريخ آخرين .

    تتجلى فكرة الرواية عندما يلجأ سليم "للدكتور" تلك الشخصية الانتهازية الرأسمالية التي لا يهمها كثيرا ما هو التاريخ او ما هو النضال المهم ان الواقع الآن يقول غير ذلك وعليه يعيش في نزواته الجنسية وسرقاته المالية وإنتعاشاته الإجتماعية

    يصل سليم إلى نقطة الذروة عندما يخسر ما كان يظنها حبيبته والتي تبحث عن ياسين ، البطل الحقيقي وفي تلك المرحلة تتنامى لديه الرغبة في وضع حد للتقمص وأنه يجب ان ينتهي هذا الزمن النضالي ويجب ان يحل محله زمن ملتبس بين نضال تمثيلي وبين واقع انتهازي فيكون سليم هو القيادات الفلسطينية ما بعد أوسلو ويكون سليم بقدمه العرجاء هو تمثيل لنضالات لم تكن يوما .

    تمر في الرواية شخصيات مفتاحية مثل النمر ونعمان وام الوليد تلك الشخصيات التي تساعد النضال على ان يظهر انسانيته الكبرى والتي توجد لياسين فسحة الحياة تحت نير الاحتلال

    تتمتع الرواية كما عادة ابراهيم نصر الله بالإختزال الشيّق وبالنظرة السينمائية والرسم المسرحي الهائل

    رواية كـ تحت شمس الضحى تحتاج الكثير لكي يتشربها عقل وجسد القارئ

    شيء جميل جدا ان تقرأ وانت تضرب رأسك كلما فاجأك الكاتب بإبداع جديد

    امتعني بحق أن اقرأ هذه الرواية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    و أنت تقرأ رواية تحت شمس الضحى تجد نفسك تسترجع أحداث الصفحات السابقة لكي تجمعها مع أحداث اللحظة الآنية و في تلك اللحظة التي تصل بها لتلك النقطة تكون الأحداث قد ترابطت و أحسست بشعورين الفرح بفهمك النص و الألم.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    جميلة هذه الرواية كم اعجبني المشهد الذي بدأت به و الذي انتهت به و كأن ابراهيم نصر يؤكد بهذين المشهدين على قدرة الفلسطنين على الحب و على ان ذاك القلب الذي ينبض حبا لم نل منه الحرب و لن تنل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب رقم واحد وثمانون

    قراءة 2020

    اسم الكتاب: تحت شمس الضحى

    السلسلة: الملهاة الفلسطينية –الجزء الثامن

    الكاتب : ابراهيم نصر الله

    # البداية فلسطين والنهاية فلسطين

    بدا ابرهيم نصر الله ملهاته من فلسطين وسهل مرج بن عامر وعكا وحيفا بصحبة ظاهر العمر وانتهت من فلسطين وتحديدا رام الله مع ياسين فلايوجد اجمل من فلسطين في البداية في محبمات الشتات والضفة والداخل المحتل وغزة هي فلسطين ليس هناك أجمل من أهلها وهم يقاومونه كل يوم بتقديم أنفسهم وآبنائهم فالماساة واحدة والشهادة واحدة ولكن الاختلاف كان في الشخصبات وجرح الوطن فهنا شخصية تمثل الوطن وشخصية اخرى قامت بتقمص شخصية الوطن واية وطن معتقل واسير ومسرحي احسن التمثيل استغل اسم الاسير رمزية صعبة من رموز ابراهيم في فترة صعبة وهي الانتفاضة الثانية حيث القتل كان هدفا .

    # وصف الكتاب

    الجزءالثامن من ملهاة نصر الله ماذا فهو يعمل على توثيق قرن ونصف من تاريخ الشعب الفلسطيني من اصدار الدار العربية للعلوم الطبعة الخامسة 2013 وعدد صفحات 183 صفحة تحت شمس الضحى وسميت بذلك لان الشخص يخجل من الاشياء الجميلىة كما السيئة فكان الكاتب اراد خجلا اخفاء الواقع الفلسطيني وتجتوي الرواية على فصلين عنوانهما قبل البداية وبعد النهاية

    # ملخص الجزء السابع

    اعراس امنة من مدينة غزة وحرب غزة من خلال سيدة فلسطينية لنم تقتنع بموت ابها شهيدا وبدات برسم فرح له لتزويجه وقام الجميع بالسير معها حيث اختلط الموت بالحباة بالفرح والحب

    واشلاء الشهداء وقصف الببيوت انها الحرب

    .

    #الفترة التاريخية

    نحن بعد اتفاقبة اوسلو اي في سنوات 2000 حيث بدء الانتفاضة الثانية وما بعدها من احداث مع سرد المرحلة القبلية حيث نفي بطل الرواية في مخيم تل الزعتر الفلسطيني

    # الشخصيات المحورية

    قصة صمود في شخصيتين وهما ياسين الأسمر وسليم نصري ، وهناك العديد من الابطال الثانويين ك أبو وليد ، ام وليد والدكتور وغيرهمة تروي الرواية قصة ياسين الاسمر البطل الثوري الذي قاوم الاحتلال وسُجن ونفي وهو في الخامسة والعشرين من عمره خارج أرض الوطن ليعود وهو في الخمسين من عمره. فلقد بدا ابراهيم روايته بمشهد حب من ياسين وانهى الرواية بتكرار نفس المشهد لبقول لكل شخص نعيش بالحب.

    # صفحات الكتاب

    ياسين الاسمر

    هو بطل ومعتقل سابق سجن وعذب داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وهو الشخصية الاولى التي تمثل الوطن المعذب الذي قاوم الاحتلال وسُجن ونفي وهو في الخامسة والعشرين من عمره خارج أرض الوطن ليعود وهو في الخمسين من عمره.

    ي المنفى أمضى ياسين خمس سنوات في "تل الزعتر" بعد خروجه من أحراش عجلون. ليروي فترة مهمة من فترات المخيم فترة قتل وظلم ويتحدث عن الفقر والتشريد والامل قلت يا ياسين: هذا مكانك. فهنا يمكن أن تكون جزءًا من قوة الامل، بعد أن خلّفتَ رماده وراءك. لكنني لم أكن أدرك حتى ذلك الوقت، أن قوة الأمل هي المطلوب رأسها في حكايتنا أكثر من أي شيء آخر.) هناك يتعرف على الطفل نمر ابن السادسة اثناء تجولاته الصباحية في المخيم. يعتبر ياسين نمر وعائلته المكونة من أم وشقيقتين بعد التحاق الاب بالمقاومة، عائلته فيزورهم ويعنى بشؤونهم. ومما يلفت النظر مقطعين مع الطفل نمر حين يأتي ياسين ويجد الطفل يجهش بالبكاء لضياع مستقبله وحرق كتبه وفي نفس اللحظة تاتي قذيفة لتقسم الطفل قسمين قسم ذهب مع كتاب الحساب وقسم بقي مع ياسين وهنا يظهر لنا بشاعة الحرب وجرائم الاحتلال ليعود ياسين ويبحث عن الحب إثر محاولة انقاذ ابتسامة فتاة (نجوى) من البلل بالمطر. تظهر طبيعة ياسين الرومانسية حينما تأتي نجوى لزيارته في المخيم فيلقي لها بالزهور في الطريق لتتبعها وتصل الى بيته. تختفي نجوى، وفهم بعد مدة انها استشهدت عندما حاولت ان تصل اليه في تل الزعتر.

    أما سليم نصري

    اللشخصيةً الانتهازية التي تحاول التوصيل على اشلاء الاخريين قام باستغلال طيبة ياسين وكتب مسرحية عن حيانه لنعرض في رام الله حيث العاصمة الاقتصادية للدولة ومقر الدولة لتنجح المسرحية ويكتب الناس عن الممثل وينسون البطل الاصلي ليكشف ان ياسين يمثل نقطة عليه ان يتخلص منها ان اراد البقاء لكونه بدا يشعر انه هو ياسين ويبدا بالتسائل من هو ياسين ومن هو سليم ليقوم بقتل ابتسامة ياسين بمسدسه بعد ان قتل في الانفجار وهنا يظهر لنا نصر الله ان الاحتلال قاتل وسارق ولكن يوجد أيضًا أشقاء من الوطن ذاته يحاولون الاستفادة من هؤلاء الابطال ومن ثم القضاء عليهم كي يرتفعوا هم في الشأن والمنصب. إذ لم نجد الكثير من المعاناة في حياة سليم نصري بل كانت طريقه سلسة سالكة ، استغل قصة بطل وشهدنا تحول في موقفه فصار يهمه قضيته الشخصية في تقديم عمل ناجح يبهر الانظار ويوجهها اليه ، ولكن عندما صارت هناك عوامل تهدد في بقائه البطل الوحيد كان عليه أن يقضي على ياسين فكان معاونًا للاحتلال الذي طالما لاحق ياسين وفي النهاية أجهز عليه بالانفجار، وابتسامة ياسين الساخرة دفعت سليم الضعيف الذي يبحث عن القوة والمجد للقضاء عليه كي تخلو له الساحة ويبقى البطل الوحيد.

    # اقوال من الكتاب:

    لم يراودني الشك لحظة في أنني سأعود، لكن ما كان يؤرقني دائمًا الحالة التي سأكون عليها عندما أعود. في البعيد يصبح كل شيء غامضًا، حتى أنت، حين تحاول ذاكرتك القبض على الوجوه والأشياء، لا تقبض سوى على ضبابها. ليس ثمة بطولة في البعد، إن لم تسر عكسه، كما لم يكن هناك بطولة في الموت إن نسيت لحظة أنه عدوّك المتقدم فيك، وفي من تحب، وما تحب، وأن كل ما تفعله هو أنك تقف في وجهه، غير عابئ بعدد أولئك الذين يقفون معك أو عدد الذين يقفون ضدك..

    أفكر أحيانًا، فأقول، كان يمكن أن نتخفف من كل هذا الموت، لو أن العالم يسمح لنفسه بين حين وآخر أن يكون أكثر عدلًا، يؤرقني أن فكرة جميلة كالحرية لا تتحقق سوى بجمال موتك، لا بجمال حياتك، وهو جمال يكفي ويفيض؛ ويؤرقني أن البطل يصبح بطلًا أفضل كلما ازداد عدد الأموات حوله أوفيه، وأن أم الشهيد تصبح أكثر قدسية، وبطولة حين يستشهد لها ولد آخر؛ يؤرقني أننا تحولنا إلى سلالم لجنةٍ هي في النهاية تحتنا، ولو كان الوطن في السماء لكنا وصلنا إليه من زمنٍ بعيد. في السجن، كان يقول لي المحقق: اعترف، فأقول له: وبماذا أعترف؟ ما أعرفه لا يمكن أن يكون في النهاية أكثر أهمية من نفسي بحيث أقايضه بها، ولا يمكن أن تكون نفسي أكثر أهمية منه بحيث أقايضها به.

    يؤرقنى أن فكرة جميلة كالحرية لا تتحقق سوى بجمال موتك، لا بجمال حياتك، وهو جمال يكفي ويفيض ، ويؤرقنى أن البطل يصبح بطلًا أفضل كلما ازداد عدد الأموات حوله أو فيه، وأن أم الشهيد تصبح أكثر قدسية، وبطولة حين يستشهد لها ولد آخر، يؤرقني أننا تحولنا إلى سلالم لجنةٍ هي فى النهاية تحتنا، ولو كان الوطن فى السماء لكنا وصلنا إليه من زمنٍ بعيد

    الوردة أختُ الموسيقى. قال كلامًا كهذا ذات يوم. وفي غمرة وحدته أيام غربته، كان يحسُّ أن الوردة التي تموت سريعًا هي أكثر الأشياء التي تُذكَّرُك بعمق جمال الحياة. حيث تكون الوردة، يغمرك سلام ما، لا شيء يشبهه.

    # واخيرا

    تحت شمس الضحى نهاية الملهاة الفلسطينية باجزائها الثمانية وتم اضافة ثلاثية الاجراس الي صدرت عام 2019 للكاتب الى سلسلة الملهاة لايوجد ما يقال من ناخيىة الرواية لان الكاتب هنا ابرو الواقع الفلسطيني بتفاصيل صغيرة وبسيطة تفاصيل ربما لم نفكر من الاقتراب منهاج

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ليس هناك أجمل من فلسطين حتى وهي تحت الاحتلال

    ليس هناك أجمل من أهلها وهم يقاومونه كل يوم بتقديم أنفسهم وآبنائهم

    ولا أجمل من تلك العصافير البريئة والملائكة الصغيرة؛ الأطفال الذي يشعرون بحميَة للدفاع عن أرضهم الحبيبة

    أنا ممتنة لأنه كان ليّ نصيب-حتى ولو ضئيل- من هذا الجمال

    وهو أن أعيشه حتى ولو من خلال رواية فقط

    إذا أردت الحديث عن تلك الرواية وعن المأساة التي تعرضها بماذا أتحدث إذن؟

    ذخيرتي من الكلمات نفذت شيئًا بعد شيء، فبعد كل عمل فلسطيني أو عن فلسطين

    أشرع في الحديث عن الحرب والدم والشهداء والأطفال والأرض والاحتلال..إلخ

    لكن الكلام حينها يصبح عبثيًا

    مجرد محاولة للتعبير عن مدى الأسى الذي خلفته قراءة ما، تسببت في وضعي في قلب الواقع الوحشي

    الرواية هنا كغيرها من الروايات الفلسطينية

    المأساة ذاتها والحكاية نفسها، ولكن بأبطال وتفاصيل مختلفة

    هنا في هذه الرواية وجه آخر من أوجه الأبطال الفلسطينين

    دائمًا ما تُظهر لنا الروايات الوجه البطولي فقط، وبحركة سريعة من الكاميرا

    هنا يُظهر نصر الله شخصية فلسطينية جديدة

    اللابطل الذي يشاهد قصة البطل ويتمنى أن يُصبح مثله

    أن يكون له حكاية حافلة بالبطولات مثل ذاك البطل، حتى لو كان ثمن هذه البطولات الدم

    ويحاول حتى أن يعيشها ولو من خلال تمثيلها، ليس في واقعه بالطبع وإلا أصبح جنونًا

    ولا يغفل نصر الله عمل "زووم" على شخصية البطل

    هنا ترى النقيضين

    البطل واللابطل..

    كل شيء ولاشيء..

    وتدور الأحداث بين قصة الأول، ومحاولة الثاني محاكاتها

    إلى أن تصل نقطة تلاقيهم، وتنتهي الرواية

    أحببتها وأحببت كل شخصياتها

    ويبدو أن الصلح بيني وبين أدب نصر الله، ولا سيما سلسلة الملهاة؛ قد وقع أخيرًا

    على أمل باستكمال ما تبقى منها قريبًا

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تحت شمس الضحى هي الجزء السابع من مشروع الملهاة الفلسطينية..

    قراءتي الأولى لإبراهيم نصر الله، وقد كانت موفقة نوعاً ما.

    أسلوب الكاتب الأدبي كان رشيقا ومميزاً للغاية، أما بالنسبة لأفكاره كانت مميزة وعميقة أيضاً.

    كيف تبدو حياتك الواقعية إذا حولتها لنص مسرحي، أن تتحول لمسرحية يمكنك حضورها عشرات المرات لترى نفسك بطلاً يمجدك البعض فتفقد إنسانيتك، أو أن تسرق منك حياتك وتنسب إلى اسم شخص آخر..

    عن الإنسان في مواجهة ذاته، عن الحب والحرب في فلسطين.. يبدو أنني سأكرر التجربة مرة ثانية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب جميل جداً وموجع كذلك، الحس الإنساني في الكتاب رهيب، ما أحببته في الكتاب تطرقه إلى الحياة في رام الله، الإحتلال، تل الزعتر، وغيرها. من أجمل ما كتب إبراهيم نصرالله..،

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميله حول الاصل والتقليد الظل والنور

    تطوف بك بين انهار الجليد واخاديد النار

    مشاعر وورود تنبت فوق أرض محترقه

    وجثث متفحمه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب رائع من ناحية الأسلوب بالسرد. وخصوصاً طريقة تجسيد الشخصية الرئيسة و بطل المسرحية في عقلٍ واحد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بعد طوفان الأقصى أصبح كل ما نقرأه عن فلسطين مختلف💔.

    .

    .

    .

    .

    .

    ٢٨-١٢-٢٠٢٣

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميل المبدع الكبير إبراهيم نصر الله

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5
المؤلف
كل المؤلفون