الكتاب: الأمواج البريّة
الكاتب: إبراهيم نصرالله
الصفحات: ١٢٦
النوع: رواية
"حين ترى الشجن لأول مرّة، تدرك تمامًا أنه زاحم البيوت طويلًا حتى استطاع دفع بعضها بعيدًا والانتشار هُنا".
خطّ إبراهيم الرواية بأسلوب سرد جديد، حيث جمع ما بين الرواية والمسرح، الشعر والأغنية ليعطي للرواية رونقًا خاصًا، تناولت هذا الرواية الأرض والوطن، الخوف الذي يسكُنهم، الإحتلال والحجارة، ليبث لنا مشهدًا سينمائيًا عما يحدث بفلسطين.
صور إبراهيم فلسطين بالثوب الذي ترتديه "أم محمّد" لينقل صِراعًا حدث بينها وبين جنود الإحتلال أثناء جلوسها على مقاعد الإنتظار لدخول الأراضي المُحتلة، وبينَ الفزَع مما يحدث داخل تلك القاعة نرى ثقة أم محمّد وصمودها وكأن نصرالله يوجه من بين أحرفه رسالةً أن فلسطين لا تزال صامدة.
من رائحة الرصاص وصوت الدبابات ينقلنا نصرالله إلى زنزانة داخل سجون الإحتلال لنسمع صوت غناء يخرج من أحد نوافذ الزنزانات لتقترب الصورة من صاحب ذلك الصوت ليظهر أمامنا "البحريّ" صاحب حنجرة الحرية.
يبقى الكاتب ينقلنا ما بين الصِراع "البحري" و"شلومو" ضابط المخابرات الإسرائيلة، وما يحدث خارج أسوار المعتقلات.
ترى لماذا سمي هذا العمل بالأمواج البريّة؟ وهل للرواية نصيبًا من إسمها؟ هذا ما سنعرفه بالرواية.
#مراجعات_مكتبجي
#مكتبجي 👤📚
#المكتبجيين👥📚