” مجرد وجودك، أنا لا أطالبك بأيما شيء، ولكنني لا أستطيع أن أحتمل ضياع الإنسان الوحيد الذي يصدقني في هذا الكون القاحل.. هل فكرت مرة في إنسان يذهب إلى الموت منفرداً بهذه الطريقة البشعة؟ ”
جسر إلى الابد
نبذة عن الكتاب
كتب غسان كنفاني "جسر إلى الأبد"، لإحدى الإذاعات العربية في عام 1965، وأرادها أن تذاع في حلقات. غير أنه لم ينشرها، كما أنها لم تذع. وهي المسرحية الثانية من ثلاث مسرحيات تضمها أعماله: "الباب"، 1964، "جسر إلى الأبد"، و"القبعة والنبي" التي كتبها عام 1967 ونشرت بعد استشهاده. ... مسرحية قصيرة مختلفة عن فكر غسان المناضل الذي اعتدنا عليه، مسرحية فلسفية عن الموت وعن الحياة وعن التعلق بالوهم والارتباط فيه. تدور أحداث المسرحية حول فارس الذي ترك والدته بعد وفاة والده ليسافر باحثًا عن فرصة عمل، تموت والدته في غيابه ويعود ليقع في فخ وهم أنه قتل والدته، أوهمه إياه شبح يسكن معه، وأنه سُيعاقب لتركه والدته بدنو أجله قريبًا. فيقع أيضًا ضحية قلق واضطراب وانتظار. الشخصية الأخرى رجاء التي يتعثر بها فارس وتعيد صلته بالحياة، وتخلصه من وهمه. الحب والخوف والموت والحياة والوهم والحقيقة مصطلحات مجتمعات في هذه المسرحية القصيرة العميقة بفلسفتها ورمزيتها.عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 119 صفحة
- [ردمك 13] 9789963610815
- منشورات الرمال
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب جسر إلى الابد
مشاركة من -
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Majd Hamdan
أن تقرا لكنفاني في الـ 12 من العمر يعني أنك تخط هويتك الخاصة في القراءة ..
إن غسان الأديب لا يكتب الحروف فقط بل ينقشها نقشا ً مقاوما ً لأي زمن نسيان ..
المسرحية في كلمات مفتاحية ..
جروح البطل واندمالها سريعا ً .. السيارة المسرعة .. سفر البطل .. وأمه التي أنهكتها الغربة حتى الموت ..
من يألف هذيان غسان لا يبخل عليه حرفه مستقبلا ً ..
-
Sarah Shahid
في هذه المسرحية لن يحدثك غسان كنفاني عن القضية والأرض وفلسطين، بل سيحدثك عن الفلسفة.
عندما يتحول الموت لرديف للحياة، ويدفعنا العدم للبحث عن الموت ولو طرقنا باب الوهم، حينها سنعيش حياة يهددها الوهم وليس الموت، فنحن لسنا خائفين من الموت لأننا نحن الذين سعينا إليه، لكننا سنخاف من الوهم الزائف هذا الذي افتعلناه ونحن على يقين بأنه بعيد عن الصحة.
مسرحية إذاعية قصيرة لكنها لم تنشر ولم تذاع .. عميقة وترينا الجانب الآخر من غسان كنفاني غير الذي اعتدناه