إن التعود يلتهم الأشياء، يتكرر ما نراه فنستجيب له بشكل تلقائي، كأننا لا نراه؛ لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى، نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شئ.
أطياف > اقتباسات من رواية أطياف
اقتباسات من رواية أطياف
اقتباسات ومقتطفات من رواية أطياف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أطياف
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد
-
لم تخل حياتنا من مباهج، صغيرة أو كبيرة، فالحياة تحمي نفسها في نهاية المطاف.
مشاركة من Nourhan Ezz -
الصغار لأنهم صغار يرون الاشياء كبيرة ، تتخذ فى عيونهم أحجامًا وأبعادًا تناسب سنهم و ذلك الحيز الذي تحتله أجسامهم بين أجسام تفوقهم ثقلًا و طولًا وعرضًا . الشخص الاطول هو الاكبر، والعم أو الخال الذي بلغ الثلاثين تقدم العمر به حتى يصعب استيعاب معنى هذه الثلاثين في سياق اصاب اليد الخمسة أو حتى العشر التى سيشرعها الطفل منقصا منهامن ما نقص لتحديد سنوات عمره.
مشاركة من رقية سمير -
التعود، وهذا قانون من قوانين الإدراك، يقول شكلوفسكي: يلتهم حياة الانسان «أعماله، أثاث بيته، زوجه، وخوفه من الحرب»
مشاركة من إيهاب أبو شعبان -
ترى أن حكمة «من جدّ وجد، ومن زرع حصد» لم تعد سوى عبارة ساذجة تزيِّن كتب القراءة الرشيدة لأطفال الأول الابتدائي يكبرون قليلًا ليكتشفوا أنها لم تكن سوى خدعة من الخدع المتعددة التي تحفل بها كتب مدرسية ألّفها رجال طيبون
مشاركة من إيهاب أبو شعبان
السابق | 1 | التالي |