القبول بالنسبي أكثر حكمة من التعلق بالمطلق
سراج
نبذة عن الرواية
الرواية تقوم على لعبة، حيث أنني أصور مكانًا متخيَّلاً، وفي خلفية المكان المتخيل أرى تاريخًا فعليًّا، وأخلق علاقة بين المكانين.. في المتخيل جزيرة أتصورها في مكان ما بين شاطئ زنجبار واليمن، والزمان في الثلث الأخير من القرن الـ19، وفي جزء من الرواية أحداث قصف الإسكندرية وهو حقيقي، أردت من خلال المكانين المتخيل والتاريخي كتابة حكاية لا تزال نعيش بعض تنويعاتها حتى الآن، وضع الأهالي المحاصرين بين مطرقة الغزاة وسندان الحكام الطغاة، هي محاولة للاقتراب من الحكاية القديمة والتحرر بشكل أو بآخر من شكل الرواية.عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 115 صفحة
- [ردمك 13] 9789770923870
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aliaa Mohamed
كنت قد قررت قبل انتهائى من تلك الرواية ببضع صفحات ان امنحها 4 نجوم ولكن باغتتنى النهاية بشكل مفاجئ وجعلتنى امنحها 3 نجوم فقط لا غير منها نجمة لاسم رضوى عاشور
كانت البداية ممتعة وجذابة بشكل كبير ولكن جاء الاسلوب فيما بعض يشوبه بعض الملل والإطالة التى لا داعى لها وبالرغم من ذلك فإن النهاية جاءت مبتورة وذلك من وجهة نظرى
يعجبنى قلم رضوى عاشور ويعجبنى اسلوبها الادبى وطريقة معالجتها للفكرة بشكل ادبى رائع ولكن يعيبها فقط النهايات المفاجأة والتى تكررت ف اكثر من عمل لها .. إلى جانب الاسماء التى تعطيها لرواياتها والتى اشعر ان اغلبها غير ملائم لما جاء ضمن العمل الادبى
-
ضُحَى خَالِدْ
- تجربة جديدة رائعة للجميلة الراحلة رضوى عاشور !
- أحداث موجعة في بدايتها ونهايتها كذلك وإن لم أقتنع بان تلك كانت نهاية حاسمة للرواية فبإعتقادي هي بداية لرواية أكبر وأضخم عن ثورة أولئك الفلاحين والصيادين والبحارة على السطان الحاكم وظلمه !
- رواية رغم ما بها من فرحة وشوق وشجن وفقدان إلا أنها خفيفة الوقع على النفس لم أشعر بإنسياب الصفحات ولا بإنتهائها بسرعة .
- في آخر الطبعة المقال الصغير المكتوب من قِبَل رضوى- عن مسيرتها مع الكتابة وكيف بدأت تفكر بها من الأساس وسبب حبها للكتابة وما إلى ذلك - رائع رااااااااائع
- الله يرحمها الجميلة رضوى <3 :(
-
Yasmin Shalapy
لم اعرف تماما ماذا ارادت ان تقول رضوى تحكي تارة عن امنة وبحرها الغادر وعمار وحنينه للاهل وثورات وانقلابات ..
وتشعر كان النهاية اتت علي غفلة منها او سقط منها بعض الصفحات
شعرت وكانها غير مترابطة وليس لها حكاية من الاساس
لكن رضوى اسلوبها لا يقاوم تمتلك اسلوب كتابي بديييييع
النجمات الثلاث لحكاية الحمامة المطوقة واسلوب رضوى
-
Muhammed Hebala
ما أجملك يا رضوى !!
كيف استطاعت في تلك المساحة الصغيرة أن تشرح وجهة نظرها و أن تحببنا في شخصياتها
و أن تجعلنا نحس بكل هذا الحزن و الشجن و الألم؟
عمار و حب عمره مليحة
سعيد و أمه آمنة
محمود و حافظ
و سراج .. هذه المرأة/الفكرة .. التي تعيش بيننا منذ الأزل .. و التي لا انتهكت و استخف بها و أصبحنا حتى نهزأ كلما سمعنا عنها
نجحتي يا رضوى في إيصال رسالتك إلينا .. أنه لا أمل
" احذر العبيد يا نعمان هم نصف سكان الجزيرة إن قاموا علينا ضاع ملكنا و ضعنا، تصدق عليهم من مالك و لكن إياك و التساهل معهم، إن تر بوادر تمرد لدى شاب من شبابهم فألق به في القبو عبرة للآخرين، لا تنتظر أن يفعل شيئا بل اكسره قبل أن يتجاسر على الفعل، و هكذا تجتث الكبر من نفوسهم و تبث الخوف في قلوبهم و تضمن انصياعهم لسلطانك"
لم اختارت رضوى التاريخ زمنا لروايتها ؟ .. ألأن التاريخ يعيد نفسه حقا ؟؟ أم لأننا لم نبرح التاريخ من الأساس؟؟
هل اختارته كي نتعلم منه ؟ أم لأننا لا نتعلم منه أبدا ؟؟
هل يجوز أن يتزوج الرجل ابنة زوجته ؟؟
الرواية برغم صغر حجمها إلا انها مليئة بالإسقاطات النافذة و الموجعة
و حتى النهاية المفاجئة للرواية بعد جرعة الأمل و الشرارة الثورة لم تكن عفوية, فهكذا هي الهزيمة.. نكراء لأنها تأتي فجأة
-
Fedaa El Rasole
في مزج أخاذ بين الواقع والخيال تتحرك هذه الرواية علي خلفية اقتحام الانجليز للإسكندرية في بداية احتلالهم لمصر.
المتعة العظيمة لابد وأن يعقبها ألم كبير.
سعيد الذي تاه أثناء التنزه ، وعندما عاد إلي الشاطئ لم يجد سفينته ، لكنه وجد محمود ، صديقه الذي لم يشعر معه بغربة المكان وافتقاد الأهل.
بدأت هجمات الانجليز من البحر ، وعندما بدأ جيش عرابي يرد صرخ الولد محمود " عرابي جدع ، عرابي جدع " ثم هرول ناحية القلعه ، انتظره سعيد أن يأتي يوماً كاملاً ولما لم يعد ذهب إليه فلم يجد له أثر ، وبدأت حكاية جديدة مع سعيد.
وإن كانت الحرب ملعونة لأنها تأخذ منا أحبابنا وتغمرنا المشاعر بالحزن والقهر ، ولكن حتي الحزن يخف مع الوقت.
تتضافر الحكايات هنا بلغة سحرية جذابة ، تتداخل فيها شخصيات العمل علي تقاطعها لتصنع مزيجاً تاريخياً اجتماعياً ممتعاً رغم عدد الصفحات القليل.
إن الاموات يحتاجوننا كما نحتاجهم ، إن لم نوافهم بالسؤال يثقلهم الحزن وتركبهم الوحشة.
-
Nada Al-kasapy
مممم جميــلة ، لكن نهايتها لم تعجبني .. أحسست وكأني أخرجت من الحالة قبل استياعبها كانت تستطيع منحها نهاية أكثر مــتعة ..
لكن تظل بقلم رضوى وبها إحساس رائــع راق لي ، ...
استمتعت بها وهذا ما يكفيني
-
Karim Refaat
سراج
ممتعة وجاذبة بشكل كبير، على خلفية اقتحام الانجليز للإسكندرية في بداية احتلالهم لمصر، متعة عظيمة يعقبها ألم كبير.
نهاية مباغتة تشبه الهزيمة.