كعادتها "رضوي عاشور " مبدعه ورائعه و كعادتي انحاز لكتابتها بشكل كبير
اعجبتني هذه الروايه كثيرا انها تاخدك لحقبه زمنيه معينه لتصف لك حال البلد فيها و كيف يعيش الطبقه الأرستقراطية من الناس
لا اعرف هل اتعاطف مع "خديجه " ام اكرهها ..!
هل اتعاطف معها لانها كانت ضحيه ل أم متسلطه ام أكرها ل كونها نسخه من أمها في التسلط علي ابنائها !
هل اتعاطف معها ل تحملها مسئوليه البيت و الابناء والمستشفي أم أكرهها ل فساد حياه ابنائها !
هل اتعاطف معها بسبب عدم تحقيق احلامها في انها تصبح عالمه جغراقيا او طبيبه او اي شيء اخر أم اكرهها لتشوه احلام ابنائها
هل اتعاطف معها بسبب حزنها علي ابنها أم اكرهها لانها هي من قتلته بتسلطها
"خديجه" التي كانت طفله ذكيه.. ثم زوجه مبهجه حالمه..ثم ام قاسيه متسلطه .. ثم عجوز حزينه وكئيبه
احزنني حقا كونها لم تعرف ان عالمها المثالي ابذي طالما سعت الي تحقيقه لم يكن الا ادعاءات ليس لها اساس
"سوسن " التي تشبهه امها بعنادها و كبريائها الا انها حاولت تبني عالمها الخاص بعيدا عن تسلط امها
" زينب " البنت الجميله المطيعه دائما كم تمنيت ان اعرف كيف هي عندما اصبحت أم هل كانت متسلطه كأمها أم انها تحنو علي اطفالها و تسمع لهم
" كمال " الطبيب الناجح والزوج الغائب دائما و الاب الهادي العطوف الذي يعذر ابنائه و يسمع لهم
تمنيت ان اعرف علي لسانه اسباب رجوعه ل حبه الاول و ان اري كيف يري الحياه مع خديجه
"سعد " الابن الحنون الهادي بسبب تسلط أمه اصبح ضعيف الشخصيه يتخلي عن حلمه و يعيش حياه لا يريدها و احزنني النهايه التي حدثت له
"مجدي " شيء غامض يدور حوله كيف يحب خديجه و كان يريد الزواج ب سوسن ثم تزوج زينب التي لم نعرف كيف حياته معها و هل كان سعيد أم تعيس و ؟وكيف كان يري خديجه بعد ما تزوج ؟ هل كانت لا تزال المرأه التي يحبها أم اصبحت أم زوجته فقط
وهناك اسئله كنت اريد لها اجابات مثل ( لماذا خص كمال سوسن بالسر الذي طالما اخفاه عن الناس ) او ( لماذا كانت خديجه تشك ب كمال هل حدث منه اي شيء يثير الشك ام مجرد احاسيس امرأه )
( لماذا سوسن لم تخبر احد بسر ابيها )
تاثرت بهذه الروايه جدا رغم صغرها و كنت اتمني ان تطول اكثر و أن نعرف عن بعض الشخصيات أكثر