صباح الورد - نجيب محفوظ
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

صباح الورد

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تُعتبر هذه المجموعة القصصية إحدى أهم تجارب نجيب محفوظ القصصية، حيث تشتمل على ثلاث قصص تحمل بين طيَّاتها الكثير من الحكايات والشخصيات التي خَبِرَها محفوظ وعايشها عن قُرْب. تمضي أحداث القصص الثلاثة كلٍّ في اتجاه، لكنها تتقاطع في مواضع عديدة فتُشكل نسيجًا مترابطًا يجمع بين القصص في عالمٍ مُشترك. يعود محفوظ لذكريات الحارة التي نشأ فيها، ثم إلى العباسية التي انتقل إليها وهو ما يزال فتًى دون الثانية عشرة من العمر. قصص يُفعِمها محفوظ بعبير الماضي والحنين للذكريات، تعكس خلاصة عالمه وشخصياته والأمكنة التي شكَّلت خياله، وكذلك الأحداث العامة التي انشغل بها منذ ثورة 1919، وحركة الضباط الأحرار، والنكسة، والانفتاح الاقتصادي.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2024
  • 144 صفحة
  • [ردمك 13] 9789778800098
  • ديوان

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 34 تقييم
245 مشاركة

اقتباسات من رواية صباح الورد

الزمن القديم في الحي العتيق ، لم يبق من حياته الحافلة إلا ما تعيه الطفولة ..مناظر غائمة وأصوات غائبة وحنين دائم وقلب يخفق كلما حركته روائح الذكريات.

مشاركة من soumia bg
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية صباح الورد

    34

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الزمن القديم في الحي العتيق لم يبق من حياته الحافلة إلا ما تعيه الطفولة ، مناظر غائمة وحنين دائم وقلب يخفق لكما حركته روائح الذكريات، ما كان أجدر ذلك كله أن يتلاشى في ظلمة الماضي فلا يستطيع أن يستنقذه الحب من الموت ، وحارة قرمز ذات الجدران الحجرية العالية التي تغلق أبوابها على أسرارها ولا تبوح بسر إلا لمن ينظر في داخلها . ونجيب هو الأقدر على أن يكشف لنا تلك الذكريات التي يكتنفها الغموض وتعتريها سحب التلاشي والنسيان، كأنه يملي علينا ماضي لا يروم من ورائه حكايات تستعذبها النفوس لفرط جمالها فحسب، بل إنه يروي لنا تاريخًا كان جزءًا منه،أليس هو القائل " إنه لنقمة أن تكون لنا ذاكرة ولكنها أيضًا النعمة الباقية " ..

    في كل مرة أقرأ أي مجموعة قصصية لنجيب أشعر بأنه يتلاعب بأفكاره،كما لو كان فارسًا يجيد يتيه على أقرانه بتلك القفزات المدهشة،أو مثل الذي يجيد الرماية لا يحيد سهمه عن النقطة السوداء، يدهشني في كل مرة بتلك الذاكرة القوية التي كانت حاضرة معه أثناء كتابته، وهذا بالفعل ما تلمسته في تلك المجموعة، خصوصًا أنه قريبة الشبه جدًا سواء في فكرتها أو بنائها السردي أو حتى بعض شخصياتها من روايته " المرايا " ، كلاهما أخذت حظًا كبيرًا من سيرته الحقيقية،الحافلة بالأشخاص الذين كان لهم حضور في كينوته .

    " أم أحمد " بطلة قصته الأولى، تلك المرأة القوية كقوة الزمن، التي تحفل ذاكرتها بآلاف الحكايات التي لم يعتريها النسيان، ولم يقدر الزمن أن يبددها في سحابات التواري والخفوت، فصمدت له صمود الحجارة التي تضرب فيها الأمواج المتلاطمة فلا تكاد تعبأ به ،فهي تعرف كل شئ عن الحي ، تدري تاريخ كل عائلة أصلها وفصلها، لا أستبعد أنه كانت مصدر تلك الحكايات التي كتب بها نجيب جزءه الثاني التي حملت اسم " صباح الورد"، والتي حملت أيضُا اسم المجموعة ، في تقديمه تقريرًا مفصلًا عن أسر الحي القديم ، واستجابتهم لتقلبات الزمن ، فمنهم الصامد حتى الرمق الأخير، ومنهم من يسقط سريعًا خائر القوى متماديًا في السقوط حتى الذوبان النهائي إما في النسيان أو الموت .

    لكن " أم أحمد " فقدت القدرة على الصمود أخيرًا، بحثت في مدخراتها من القوة فلم تجد شيئًا، استجابت أخيرًا للعالم الحافل بالأموات ، وهنا يطلّ نجيب ليعلق : ألا ما أكثر الراحلين ، كأن الوجوه لم تشرق باسنى والسناء ، وكأن الوجوه لم تشرق بالضحك ،ها هي راية الحكايات وطيبة الحب والسعادة ملقاة على فراشها القديم تشكل عبئًا ثقيلاً على أقربىالناس إليها. وهنا يتسائل نجيب : ما قيمة الحكايات يا أم أحمد وهي تتكرر بصورة أو بأخرى قبل أن تلقى نفس المصير ، وتنبثق من الماضي أصوات وألوان ونبضات قلب، فأقول لقد جمعتنا هذه الحارة ذات يوم ثم فرقت بيننا الأيام .

    ولا ينسى نجيب أيضًا في وسط الحكايات، أن يدفع بالكثير من شخصياته إلى الحديث عن السياسة القائمة كسبب لكثير من المشاكل والأزمات التي تلقاها تلك الشخصيات، فبطل قصته الأخيرة علق كل أمانيه ورغبته في الزواج التي كانت تلاحق كثيرًا بضربات من دوافعه الجنسية، لكنها أرغم على التخلي عن هذا الحلم الذي بدا مستحيلاً بعد أن توفي والده وترك لها أمًّا وأختين عانستين فاتهما قطار الزواج، وعندما وجد نفسه حرًّا بعد وفاتهم كان قد بلغ من السن ما يحول بينه وبين ذلك ، حتى وإن كان ير ىأنه لا زال بإمكانه أن يقوم بذلك، لكن الأماني والرغبات عندما ينقضي عليها الزمان فحتمًا ولا بد وأن تفقد بريقها، ومهما حاول الإنسان استعادتها فلن يستطيع،فإما أن تتأبّى عليه الظروف وتتمنع أو أنه يكون قد أتى متأخرًا أكثر مما يُحتمل .

    وفي النهاية يعقد " نجيب " مقارنة بسيطة بين الماضي الذي يزهو بجماله وبين الحاضر الواقع تحت ضربات المادية المحضة ففقدت معه المعاني التي كان يستعذبها والتي ألهمت كتبه الكثير من الأفكار والحكايات، فيقول: إذا شدني الحنين إلى العباسية فسرعان ما تتكشف لي عالم غريب لا عهد لي به ، لا الشرقية شرقية ولا الغربية غربية ، وأتساءل في حيرة : أين المغاني التي شهدت أعذب المودات، وأجمل قصص الحب ؟ ، ونحن نتساءل أين من هو قادر على إمتاعنا وإشباع نهمنا بكتاباته مثلك يا نجيب ! .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قراءة جديدة في أدب النجيب " نجيب محفوظ "

    مجموعة قصصية تتكون من 3 قصص كانت الأخير أفضلهم لأنها أشبه برواية أو قصة قصيرة

    أما الأولي فكانت كذكر لسيرة لأحدي شخصيات طفولة الأستاذ التي عاصرت معه كل الأزمان

    أما الوسطي صباح الورد فكانت حكاية لمراهقته و شبابه في حي العباسية و أحد شوارعه الذي

    كان يسكنه الأستاذ و حكاية أيضا لعائلات هذا الشارع و التطور الذي حل بهم واحدا تلو الاخر

    في المجمل هي مجموعة رائعة استمتعت بها جدا :)) و يكفي أنها بقلم أديب نوبل ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    من اروع ما يكون

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اراة كحديث النميمه لولا تلك الأنماط الثريه من الطباع الأشخاص وقناعاتهم المختلفه التي أتقن محفوظ ابرازها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يا لها من قصص. تتجلى فيها الواقعية الادبية في ابها صورها. هكذا دائما المبدع نجيب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميل الأستاذ المبدع الكبير نجيب محفوظ

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون