ما أجمل الأحلام المُلطِّفة للآلام!
الحب فوق هضبة الهرم
نبذة عن الرواية
إحدى أشهر مجموعات محفوظ القصصية وأكثرها انتقالًا لشاشة السينما والتلفزيون، حيث تحوَّلت خمس قصص من الثمانية التي تشكِّلها لأربعة أفلام ومسلسل تلفزيوني. في هذه القصص تختلط الرمزية بالواقعية على نحو مذهل بحيث يضمحل الخيط الفاصل بين الواقع والخيال. في كل قصة حياةٌ مكتملة لا يشعر حيالها القارئ بالاختزال المعتاد في القصة القصيرة، بحيث ترسم مشهدًا لما وقع في النصف الأخير من السبعينيات من تأثيرات ثقيلة الوطأة على المجتمع المصري نتيجة التحوُّل إلى النظام الرأسمالي، بكل ما جرَّه على الطبقة المتوسطة من معاناة اقتصادية وتدهور أخلاقي وسط معترك من التنافسية والانتهازية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 296 صفحة
- [ردمك 13] 9789778669114
- ديوان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Abol-Ȝla
“عرفت الحب لأول مرة في حياتي. إنه كالموت تسمع عنه كل حين خبراولكنك لاتعرفه إلا إذا حضر. وهو قوة طاغية،يلتهم فريسته،يسلبه أي قوة دفاع،يطمس عقله وإدراكه،يصب الجنون في جوفه حتى يطفح به،إنه العذاب والسرور واللانهائي.”
-
Mostafa Farahat
عرفت الحب لأول مرة في حياتي. إنه كالموت تسمع عنه كل حين خبرًا، ولكنك لاتعرفه إلا إذا حضر. وهو قوة طاغية، يلتهم فريسته،ي يسلبه أي قوة دفاع، يطمس عقله وإدراكه، يصب الجنون في جوفه حتى يطفح به، إنه العذاب والسرور واللانهائي.
-
BookHunter MُHَMَD
عن على عبدالستار و رجاء جاد أو أحمد زكى و أثار الحكيم كما صورهم عبقرى أخر هو عاطف الطيب
عندما شاهدت الفيلم لم أتبين حقيقة مشكلة على عبدالستار الحقيقية
الكبت الجنسى كان المحرك الأول للأحداث كما بين عمنا محفوظ
شبح البطالة المقنعة مع الفراغ الذى لا يجد ما يملأه مع عامل حفاز من ضغوط الفقر و اليأس و الإحباط من أي تغيير حقيقى
كل هذه العوامل تدفع بطلنا للبحث عن معجزة
يرمى شباكه على رجاء التي و يا للأسف يتضح له أنها ليست غنية كما يبدو و لكنها من أسرة ذات مستوى أعلى منه بكثير
و مع ذلك يقع في الحب و تقع معه رجاء
خطبه سريعة تنتهى بالفشل لعدم القدرة على مواجهة أعباء الزواج
مشهد عابر مؤثر في نسيج الأحداث و هو زواج أخته الطالبة الجامعية من سباك قادر على الإنفاق في زمن لم يعد العلم خليقا بأن يكون في الصدارة. زمن الحرفة و الصنعة و الفهلوة و السمسرة و النفاق الإجتماعى هي القيم المسيطرة.
يكفر بكل شيء ابتداء من منظومة القيم و انتهاء بالصحفى اليسارى عاطف هلال الذى يتشدق بشعارات لا يمكن تنفيذها في الواقع و لا يلتزم بها هو نفسه.
قمة المأساة تأتى قبل النهاية بقليل عندما يتزوج من رجاء زواجا بدون علم أهلهم و يتنقل بها في اللوكاندات الرخيصة منفثا عن طاقاتهم الجنسية المخبئة التي ربما يرمز بها محفوظ لكبت الواقع الإقتصادى و السياسى الأليم إلى أن ينتهى بهما المطاف بالتسكع في الطرقات و ممارسة الجنس تحت سفح الهرم بمباركة رجل الشرطة الذى قبض الثمن و هو المشهد غير المقبول رقابيا فعدله عاطف الطيب بالقبض عليهما متلبسين تمهيدا للمحاكمة