هناك فارق بسيط بين النهايات المفتوحة والنهايات المبتورة
ورغم أنني لا أحب الأولى لكنها تظل أفضل -في نظري- من الثانية
إذ أنها تترك مساحة ما لخيال القارئ
كي يختار النهاية التي تحلو له
لكن النهايات المبتورة في قصص عم نجيب ها هنا
جعلتني أشعر أن القصة بأكملها لا معنى لها
لا سبب لبدايتها أو حتى سردها من الأساس
ومنها (الحجرة رقم 12- الطبول- العري والغضب)، باقي القصص هي مزيج بائس من السياسة والفقر
عدا المسرحية الأولى (المطاردة) أعجبتني فلسفتها كثيرًا
عن الموت ومطارداته الدائمة لنا
ومحاولتنا الهرب منه بشغل حياتنا بأشياء كالعمل والمال والزواج..إلخ
هل نهرب منه أم نشغل حياتنا بانتظاره؟
على كل، القصص بها بعض التكرار الذي لا أرى مبرر له
لكنها تجربة خفيفة وممتعة
تمّت