مجموعة قصصية سوريالية غارقة في الرمزية و الغموض ، كُتِبت بعد نكسة 67 ، محورها الإنسان الجبان الذي يرى فساد العالم بأم عينيه و يأبى أن يصدق إلاّ خياله الذي تغذيه شاشات السينما ، يخاف أن يبلله المطر الذي لم يقتل يوما أحد ...
تحت المظلة
نبذة عن الرواية
كُتبت هذه المجموعة القصصية بعد نكسة 1967 مباشرةً، حيث يرصد نجيب محفوظ من خلالها الأسباب التي أدت للنكسة من وجهة نظره، ويكشف عن الأخطاء التي أودَت بالبلاد لهذه الهزيمة المفجعة، كما يصوِّر الفوضى السياسية والفساد المستشري في المجتمع خلال هذه الفترة المُرتبكة. تتكون المجموعة من سِت قصص قصيرة وخمس مسرحيات محمَّلة بالإيحاءات والرموز. ففي قصة «تحت المظلة» يُعبِّر محفوظ عن عبثية المشهد العام وفوضاه العارمة عن طريق اللامعقول؛ مشهد شديد العبثية تُتابعه جماعة من الناس يقفون تحت مظلة، لا دور لهم إلا المشاهدة والتعليق دون بذل أي جهد لمقاومة العبثية أو التدخُّل لإيقافها، بل يزعمون أن المشهد لا بد وأن يكون غير حقيقي؛ وهو ما كان يدور في أذهان الكثير من المصريين إبان النكسة بسبب عجزهم عن الاستيعاب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 280 صفحة
- [ردمك 13] 9789778800050
- ديوان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبدالله القرشي
#المعرفة_لا_حدود_لها
أول تجربة لي مع الأديب المثير للجدل مع صاحب #جائزة_نوبل للأدب.
#تحت_المظلة مجموعة قصصية بها إسقاطات على الواقع ولا تخلو من الأسلوب اللغوي الماتع وهذا ليس مستغربا على كتابات أديب بحجم نجيب محفوظ.
أكثر ما يحاكي الواقع فيما قرأت القصة الأخيرة التي تحمل عنوان (ثلاثة أيام في اليمن) تجد المفارقات بين الأديب وتلميذه السابق الذي أصبح جنديا ، كلاهما اجتمعا في رحلة واحدة لأرض اليمن كي يشاركوا في الحرب ولكن شتان بين استقبالهم للأديب الذي كان يخشى من مجرد ذكر الموت وكان نضاله متمثلا في التنقل من فندق إلى قصور عبر الطائرات والسيارات المدرعة عبر الطرق الخضرة والبراعم وتناول ما لذ وطاب إضافة إلى الخمور مصاحبا ذلك بنقاشات وندوات يعقدها لا تخلوا من اسفاف مصاحب لذكر أمور جنسية ولذلك استحق كل الحفاوة والتقدير والإجلال !! بينما في المقابل لا أحد يذكر الجندي -البطل الحقيقي-الذي يتعرض للموت في كل لحظة من لحظات وجوده على تلك الأرض ، ناهيك عن لحظات الرعب والقلق والجوع الشديد وانعدام النوم التي عاشها فكان حريا ألا يذكره أحد !! وما أشبه هذه المفارقة وما أكثرها بحياتنا .
-
Mohamed Sayed Rashwan
من المعروف أنها كتبت فى الفترة التى أعقبت نكسة 67 مباشرة
فكان من الطبيعى أن تتأرجح المجموعة مابين الإبداع المفرط والغموض المفرط