هذه المجموعة القصصية زادتني إيمانا بأن نجيب محفوظ لم يكن يكتب إلا ليكشف حقيقة الدنيا، ويحذر الناس من زيفها! يفعلها دائما بذكاء بارع، وبخفاء لطيف. لكن قصص (دنيا الله) بالذات تكاد تصرخ برسالته تلك! حتى في عنوان الكتاب، الذي هو نفس عنوان القصة الأولى. وتتوالى القصص في سرعة وذكاء وعمق لتهدم ما استطاعت من أقنعة (دنيا الله). لمن كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد.
أحمد الديب
يونيو 2010