لا اعرف لماذا وجدت نفسى مكان عزت فى عصر الحب
الابن الذى يتمرد ع نهج امه او ابيه يشتاق الى التغير معتبره حريه ..لا استطيع ان احكم على التيه التى قاسها البطل ..الذى لا يعرف حقا ماذا يريد ايريد الحب ام انه يريد ان يخرج من طريق رسم له ولا حيله له فيه ....ودايما ما يصفعه الحاضر ويرفضه المستقبل ترفض الطرق مالا يعرف لنفسه عنوان
بعد ان تقرأ هذه الروايه سوف تفكر فيما تفعله فى حاضرك وسوف تخاف
دائما ما كان عندى ازمة فى الاختيار ولا ادرك هل الازمة فى الحقيقة فيما نختار او فى تعاملنا مع اخطاءانا فى الاختيار هل لو ادرك عزت مقوله امه له حين قالت له .. لست اول شخص يعبث به الشيطان وما يهم حقا هو تصرفنا بإزاء ما نرتكب من اخطاء ...لتغيرت حياته لو ادركنا جميع ان الاهم التعامل مع اخطاءنا عوضا عن العودة للماضى ومنع حدوثها قرأت مرة لميلان ان الرواية تجعلنا نتقبل كافة انواع البشر لانها تجعلك تعرف وتصدق اسباب الجميع ...ولكن ما يفعله بنا محفوظ هو الا نستطيع بسهول تقبل اسباب ابطاله لانه يضعك اما حيرتك الشخصية.... نجيب يجعلك تخاف من نفس مصير ابطاله يجعلك تخاف المستقبل وتفكر فيما تفعله فى حاضرك ....