أما الكتب التى تبقي فهى الكتب التى ليست مقررة علينا .. أى التى تشتريها لتقرأها أثناء الاجازة ..فنحن نقرؤها لأننا نريد ذلك وإذا قرأنا فبكامل حريتنا وبلذة ونري فى هذه القراءة تأكيداً للذات وتنمية للشخصية
عاشــوا في حيـاتي > اقتباسات من كتاب عاشــوا في حيـاتي
اقتباسات من كتاب عاشــوا في حيـاتي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب عاشــوا في حيـاتي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
عاشــوا في حيـاتي
اقتباسات
-
مشاركة من إيمان حيلوز
-
وكان العقاد يعالج نفسه تماما كما يفكر في نفسه. ولا يجد العقاد فارقا بين الورقة يكتبها والروشتة... يكتبها أيضا. فلما مرض العقاد وتقلب على جنبيه يشكو من ألم هنا وهناك. عرضت عليه أن آتي له بأستاذ الجراحة في قصر العيني د. جمال بحيري. فوافق. وذهب د. جمال بحيري يسمع من العقاد وهو يصف مرضه. ويشخصه. ويروي له كيف يعالج نفسه. وكيف أنه لأسباب طبية يعرفها العقاد قد قام بتنويع الأدوية..وكان د. جمال بحيري يهز رأسه يوافق على ما يقوله العقاد. ولما خرجنا. سألت د. بحيري إن كان الذي قاله العقاد صحيحا أو دقيقا. فقال: منتهى الدقة. إنه يتحدث كما لو كان أحسن طبيب باطني!
مشاركة من المغربية -
وفى حياتنا الواحد منا أُلوف الناس .. قريبون وبعيدون
يمرون دون ان يتركوا أثراً ، كما تمر الرياح على أوراق شجر ، أو على رمال صحراء
او يتركون أثراً كما تمر السيارات فى الوحل .. أو كأعواد الحديد الساخن على بشرتك
وقد يكون أقرب الناس إليك أبعدهم عنك .. ويكون أب
مشاركة من فريق أبجد -
وفي إحدى المرات داعبني العقاد في مقال نشره بأخبار اليوم. وكانت المداعبة قاسية. إما لأنني لا أتوقع ذلك من العقاد، أو لأنه لم يخبرني بذلك رغم اتصالي به كل يوم.. وتضايقت. وانتظرت أن يكتب العقاد شيئا فأنتقده أو أهاجمه. أو أضايقه - وإن كان يعز عليّ ذلك!
وكتب العقاد مقالا عن "مسرح العبث". ورأيت أن العقاد قد وقع في غلطة في اللغة اليونانية. ومن المؤكد أن العقاد لا يعرف اللغة اليونانية التي درستها. وأعددت مقالا أرد به على العقاد وأستعير بعض عباراته التي يوجهها إلى النقاد إذا أخطأوا. ولكن لم أتصور أن العقاد من الممكن أن يسقط بهذه السهولة. فطلبت عامر العقاد ابن أخيه، وقلت له : إنني سوف أهاجم الأستاذ بعد أيام.. فقد وقع في غلطة لغوية. ولن أفوتها له..
ثم ذكرت الغلطة.
وبعد دقائق طلبني عامر العقاد وقال لي: الأستاذ يقول لك احترس. أنت الغلطان.
وسألته: كيف؟
- لا أعرف. ولكن الأستاذ يقول لك. ويحذرك.. ويطلب إليك قبل أن تكتب أن تعود إلى كتاب كذا صفحة كذا..
وبسرعة نزلت من المكتب. وعدت إلى البيت.. وأتيت بالكتاب. ووصلت إلى الصفحة المشار إليها.. وصرخت فقد كان العقاد على حق!
ومزقت المقالة. وتضايقت. وإن كنت استرحت إلى أن العقاد ما يزال هو الرجل العالم الدقيق المتأكد من علمه، المعتد بعقله الكبير!
مشاركة من المغربية -
وعندما ألف العقاد كتابه عن "أبي نواس" احتاج إلى بعض المخطوطات القديمة اشتراها من إيران وكلفته مئات الجنيهات. وربما نقل العقاد من هذه المخطوطات عبارة أو عبارتين. ولكن الدقة هي التي تهم. أما الفلوس فإنها لا تهم.. وهذا الكتاب لم يعجب طه حسين.. وأخبرنا بذلك.. وقلت للعقاد: أن طه حسين يرى أن كتابك هذا عبارة عن ترجمة عربية لكل فلسفة فرويد لسلوك الشاعر العربي!وغضب العقاد وقال: بل طه حسين نفسه هو واحد من الأمراض النفسية عند فرويد!!
مشاركة من المغربية -
شيء عجيب .. كأن العالم الخارجي ليس له ألوان ,, وان هذه الألوان تخرج من عيوننا .. فالدنيا كلها تخرج منا وتتشكل وتتلون وتقترب وتبعد كما تشاء
مشاركة من nour adnan -
ولا نهاية لما يمكن أن أقوله عن العقاد كاتبا وأستاذا وصديقا وفنانا رفيعا ومحبا للنكتة ومهذبا وقارئا..وفي كل ندوة للعقاد كان هو وحده يملؤها بكل أنواع المعرفة. ويملؤك أنت أيضا. عقلك وقلبك. وأحلامك. ويرصف الطريق إلى بيتك. وفي فراشك يعلو رأسك إلى السقف وتظل هناك سعيدا بأن تنظر إلى إنسان قد ارتقى وعلا.. ألم يكن في ندوة العقاد.. في ندوة بها أكثر من واحد يحمل إسم العقاد.. إنه هيئة. إنه رابطة. إنه مؤتمر.. إذا جلس فلا تقل إنه جلس. وإنما قل : إن العقاد قد انعقد بكامل هيئته. وكل جلسة يتكامل فيها العدد القانوني. وكل رأي هو رأي الأغلبية: الشاعر والناقد والمؤرخ والفيلسوف والمصلح والسياسي ورجل الدين والمصري وابن البلد وابن النكتة. إنهم جميعا : عباس محمود العقاد !
مشاركة من المغربية -
واذا كنا لم نتعلم شيئ فعلي اي اساس نغضب من نصيبنا المتواضع في هذه الدنيا؟
صفحة 327، 328
مشاركة من Mohamed Abdelrahman
السابق | 1 | التالي |