النسوية المغتربة : من السيبيرانية إلى ما بعد الإنسانية
تأليف
هيلين هيستر
(تأليف)
محمود أحمد عبدالله
(ترجمة)
يمكن النظر إلى النسوية المغتربة كعمل من أعمال الجمع والتوليف بين النسوية السيبرانية وما بعد الإنسانية والتسارع والعقلانية الجديدة، والنسوية المادية، وما إلى ذلك، في محاولة لصياغة مشروع مناسب للظروف السياسية المعاصرة. فمن جماع هذه التأثيرات تشكل النسوية المغتربة لا سياسة هجينة سياسية توحي بالوجود المسبق لحالة مستحيلة وغير مهجنة بل سياسة بدون عدوى النقاء". وهكذا بجمعها للمنظورات القائمة والتخلّص منها ومراجعتها بتفكيك تأثيراتها التي لا تعد ولا تحصى إلى أجزاء تجعل النسوية المغتربة نفسها مشروعاً يظل من أجله المستقبل مفتوحاً كموقع لإعادة التركيب الجذري. هذاالكتاب هو المحاولة الأولى لاستخلاص الأسس والحجج والآثار المترتبة على بيان النسوية المغتربة عام 2015 في شكل موسع. ومع ذلك من المهم أن نلاحظ أن هذا مجرد تفسير واحد لمشروع متعدّد المعاني مشروع ممزق بالتوترات التي لم يتم حلها.