اقتباسات من كتاب طرق خفية للسعادة

❞ «كافة الأمور الشّائعة والأحداث اليومية تبدأ وتنتهي في وقتٍ ما.

⁠‫أي أن سعادتنا وحزننا هي رحلاتٌ نستطيع من خلالها أن نزدهر.» ❝

إن كنتَ بحاجةٍ لأي شيءٍ دنيويٍّ، كالطّعام والملابس والأثاث، أو أية أشياء أخرى مهمةً. فلا تتوسل صاحب المتجر ليُقدمها لكَ بالمجان، بل يجب أن تستفسر عن ثمنها، وتدفع لقاءها بمالكَ، ثم تصبح هذه الأشياء ملكاً لكَ.

«كل يومٍ هو بدايةٌ جديدةٌ، كل صباحٍ هو صباحٌ جديدٌ هكذا

‫ يقول العالم

‫ إلى المتعبون من الحزن والخطايا استقوا راحتكم من الأمل

‫ أملٌ لي ولكم»

عليك أن تكون سيد نفسكَ دون تزييفٍ أو تقليدٍ، قم بعملكَ وكأن الكون لا يكتمل دونه، أغدق بالحب دون مقابلٍ، امنح التّعاطف ولا تتوق إليه، قدم المساعدة ولا تنتظرها من الآخرين.

‫ إن انتقد النّاس عملكَ، لا تُلقِ بالاً لهم. يكفيك أن عملكَ صائبٌ، وتكمن راحتكَ في هذا الأمر، لا تسأل: «هل عملي يسعدكَ؟ ولكن اسأل «هل عملي صحيحٌ؟»

‫ إن كان عملكَ صائباً، فلن تصله انتقاداتُ الآخرين، وإن كان خاطئاً فإن رفضهم له لن يقضي عليه بل سرعان ما سيدمر نفسه بنفسه.

المرء الذي لا يبحث عن سعادته عند الآخرين أو عبر الأشياء الخارجية، بل يبحث عنها داخله، يجد ينبوعاً من السّعادة لا ينضب، وسيغدو مكتفياً ومطمئناً مهما حدث، ولن يصبح الضّحية العاجزة للكآبة والحزن.

«الهدوء قوةٌ»

وجه طاقاتك وتركيزك نحو البدايات التّي يمكنك التّحكم بها والسّيطرة عليها، والتّي تولد شبكةً متعددةً من النّتائج التّي تشكل حياتك.

«كافة الأمور الشّائعة والأحداث اليومية تبدأ وتنتهي في وقتٍ ما.

‫ أي أن سعادتنا وحزننا هي رحلاتٌ نستطيع من خلالها أن نزدهر.»

❞ كيف ستطور قوة الإرادة والعقل والجسم إن كنت تبدأ يومك بالاستسلام للضعف؟ ❝

❞ وبالتّالي إن بدأت كل يومٍ بحكمةٍ، فإن تسلسل الأحداث السّعيدة والمتناغمة سيكون لها بصمةٌ في مسار هذا اليوم، ولن يكون معنى الحياة مختلفاً عن السّعادة المثالية. ❝

❞ ولكن وجه طاقاتك وتركيزك نحو البدايات التّي يمكنك التّحكم بها والسّيطرة عليها، والتّي تولد شبكةً متعددةً من النّتائج التّي تشكل حياتك. ❝