أوكالبتوس - هاشم السيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أوكالبتوس

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

من بعد "اثنتان وعشرون دقيقة" و"أرض الألوان" يصدر الكاتب هاشم السيد عمله الروائي الثالث "أوكالبتوس" العنوان الذي يكتنفه نوع من الإبهام، إلا أن مراجعة سريعة للمضمون تكشف أنه يحيل إلى ذلك الإنسان الفلسطيني الصامد الذي يصعب انتشاله من أرضه كأشجار الأوكالبتوس التي يصعب قطعها من جذورها. هذا ما يخبرنا به السارد حارس المكتبة في مذكراته التي تركها لتكون شهادة على عمل بطولي يُحضّر له مع رفاقه ضد العدو الإسرائيلي خلال أربع وعشرين ساعة. هو "مواطن" هكذا يقدم نفسه أنكم تقرأون مذكرات شخص لا يميزه أي شيء عن غيره في المدينة التي نتحدث عنها . مذكرات تروى بلسان "مواطن" عاش في المدينة وقت الحرب ، وكبر وترعرع بين عصابات تدعو نفسها اليوم بـ "الدولة"، ورأى الكثير من دماء إخوتنا في الأرجاء".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 2 تقييم
17 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أوكالبتوس

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الرواية / أوكالبتوس

    اسم المؤلف / هاشم السيد ( القدس _ فلسطين )

    عدد الصفحات /200صفحة .

    دار النشر / الدار العربية للعلوم ناشرون ، صدرت أكتوبر ٢٠٢٣

    تتكون رواية أوكالبتوس للكاتب المقدسي هاشم السيد ، من خمسة مشاهد مرقمة ولكل فصل عنوان خاص، ولكل حدث وحدة زمنية حصل فيها حدث معين ،أحداث الرواية تقع خلال 24ساعة .

    عنوان الرواية (أوكالبتوس)،فالعنوان هو المفتاح الضروري لسبر أغوار النص، والتعمق في شعابه التائهة،عنوان مبهم وغريب أراده الكاتب لأن أشجار الأوكالبتوس لا يُطال أي جذورها أي تعفن ولا يتم قطعها بسهولة مثل جذورنا الفلسطينية التي لن ولم تُجتث من أرضها مهما حاول الغزاة .

    يَحكي هاشم السيد عن حي الطالبية وهو من أحياء القدس الغربية، فهو ابن بيئته فالقضية الفلسطينية تسكن في داخل كل انسان فلسطيني فهو كغيره حامل لرسالة عظيمة يعبر عنها بكل الطرق لا سيما الكتابة . يجب أن تكون هذه الرواية مرجعاً تاريخيا لما كان يحدث من مجازر منذ عام ١٩٤٨م. فالبيت الذي تتحدث عنه الرواية هو مبنى أرمني شُيد عام ١٨٦٢م ، تم تحويله إلى متحف بعد السطو عليه من قبل الاحتلال.

    بطل الرواية هو حارس المكتبة وأمين المتحف وهو كأي مواطن كبر وترعرع وعاش في المدينة وقت الحرب وبين عصابات تدعو نفسها بالدولة ، فهو مُصاب بمتلازمة في العين تحدث لوجود تلف في مركزية الشبكية يُعاني المصاب على اثرها هلوسات بصرية غير حقيقية، ويعيش تجارب في أزمنة مختلفة ، يخوض تجربة تحرير الأرض وارجاع الحق لأصحابه مع رفاقه ،ليتم اختيار ليلة التحرير هذه لأنه يُصادف يوم الافتتاح لهذا المبني( المتحف) والذي بُني على أنقاض اخواننا ورائحة دمائهم.

    يُجيب عن تساؤلات كثيرة في أصل الوجود ، من نحن ومن هم ومن الأصلي ومن الدخيل ؟ وكيف كان للدخيل أثر في غياب العادات والتقاليد الفلسطينية للجهة الغربية لمدينة القدس وطمس هويتها العربية . وكيفية التلاعب بنفسية أهل المدينة وتدمير منازلهم ليجبروهم على مغادرتها تحت وطئة الموت والدمار وممارسةَ كلّ “فنون” الإجرام والتّوحُش والطغيان والتجبُر، بهدف اجتثاث الإنسان الفلسطيني من أرضه، و ، وكيف تم انتشار المستوطنين الدخلاء في حي الطالبية منذ عام ١٩٤٩ فهذا تأريخ دقيق غاية في الحساسية والتصوير المبدع للوضع الفلسطيني منذ 1948م حتى يومنا هذا، والذي قاد شعبنا إلى عذاب مقيم.

    يدعونا الكاتب إلى العودة للتعمق بالأفكار التي تخصنا وحدنا والتي لا تؤدي بنا إلى حرب ضدنا حتى لا تكلفنا تكلفة باهظة وترمي بنا في مهاوي الأقدار ونخسر قضيتنا الأساسية ، فالفكرة التي أراد ايصالها لنا هي{ أولاً شراء الوقت لا بيعه، ثانياً ضبط حركتنا الاجتماعية وترويضها ثالثاً اطلاق سراح عقولنا } أي يكون هناك خطة مدروسة باحكام وضمن منهج نسير عليه مع الأخذ بأسباب النجاح والقيادة من مواكبة الدين والعلم وانتاجه والتخطيط الاستراتيجي والتطور التكنولوجي العسكري ، حتى نقود أنفسنا من بعد امتلاك أوراق القوة والعلم، وقائد حكيم وفذ ياخذ بأيدينا والقدس إلى بر الأمان ليتحقق حلمنا في تحرير أرضنا لان سنن الله لا تحابي أحد. لنكن مثل أشجار الأوكالبتوس حتى لا يطُال أي جذورنا تعفن للافكار ولا يتم قطعنا بسهولة .

    ينتقد الأدباء والكتاب الذين يقودون دفة الأدب ويتحدثون عن القدس من مصادر قليلة وهم لم يطؤوها يوماً ، فلم يتكلموا عنها كما يجب ، فهم بعيدين كل البعد عما يحدث في زقاقها وطرقاتها وممارسات المحتل في عموم أفراد شعبها وأحيائها .

    الرواية غاية في التشويق الروائي المثير، فهي مجاراة مع القارئ، ومليئة بالرمزيات التي تخدم النص ، هذا فضلا أنه قام بوضع رموز الأسماء حتى لا يُطال عمله الأدبي هذا ايّ انتهاك أو مصادرة.

    الاقتباس الذي يُعبر عن ما حدث بغزة في السابع من أكتوبر وكأن الكاتب آراد لبطل روايته التفكير في هذا العبور ولتحقيق رغبتنا جميعاً وهي النصر وكسر شوكة المـ.حتل هو: (الجهلة الذين يحيطون أنفسهم بأشباههم يروننا كخطر يحدق بهم من كل ناحية ، يخافون أن نعبر تلك الحدود ، مرتعببن من فكرة أننا على وشك العبور، وفي حال عبرنا لن يوقفنا شيء أي شيء هم يعلمون ذلك ويعلمون أيضاً أن ذاك اليوم آتٍ لا محال.)

    الأوكالبتوس لا تُحادث الغزاة ، لا تُخاطبهم بل تدير رأسها كما يفعل حنظلة .

    لم يعُد البحث عن نصف وطن كافٍ، نبحث عن الوطن بأسره.

    نحن لا ننضج بلا ألم ، ولم يمُرّ أي ألم دون ما يتبعه نضوج متكرر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق