قصة بقرة بني إسرائيل – وإن لم تكن الكبرى من حيث المساحة – تعرض صداماً بين العقل والوحي
منهجية سورة البقرة في بناء الأمم: قصة طالوت وجالوت نموذجًا
نبذة عن الكتاب
كتاب «منهجية سورة البقرة في بناء الأمة» يقدم رؤية عميقة ومتكاملة لسورة البقرة، ليس من منظور ديني فحسب، بل كمنهج حياة متكامل يهدف إلى بناء أمة قوية ومتماسكة. لن تجد كتابًا يفسر لك سورة البقرة تفسيرًا تقليديًّا، بل هو بمنزلة رحلة فكرية وعملية تستلهم قصة طالوت وجالوت لتقديم نموذج حيوي لبناء الأمة في ظل التحديات المعاصرة، وذلك من خلال تحليل دقيق لأحداث القصة، لنستنتج من خلالها كيف يمكن للأمة أن تنهض من جديد، وكيف يمكن للقيادة الرشيدة والإيمان القوي أن يقلبا موازين القوى لصالح الحق والعدل. يمثل الكتاب رؤية شاملة، فهو لا يقتصر على الجانب الديني فقط، بل يتناول الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تساهم في بناء الأمة، وذلك من خلال تحليل عميق، باتخاذ قصة طالوت وجالوت كمنهجية عملية لفهم كيفية مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الأمة اليوم. فهم جديد لسورة البقرة، ليس باعتبارها سورة طويلة من سور الذكر الحكيم فحسب، بل باعتبارها نهجًا مُتكاملًا لبناء الأمة، لنستلهم منها دروسًا مليئة بالعِبَر التي نحن في حاجة إلى تطبيقها في واقعنا المُعاصر.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 146 صفحة
- [ردمك 13] 9789778796360
- دار البشير للثقافة والعلوم
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
61 مشاركة
اقتباسات من كتاب منهجية سورة البقرة في بناء الأمم: قصة طالوت وجالوت نموذجًا
مشاركة من Nadeen Mostafa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني هندام
❞ الفارق بين اللذة والسعادة قلت لك: إن اللذة شعور وقتي عارض مصدره تحصيل ما تشتهيه النفس أو تستريح لفعله، هذا الشعور يفقد بريقه بالتكرار فيفكر الإنسان في بدائل تجدد لذته وقد يعقبها ندم على الفعل أو زهد فيه أو انكسار بسببه، أما السعادة فشعور بارتياح النفس مصدره رضا الإنسان عن فعله المتفق مع إيمانه المنسجم مع فطرته ومهما تكرر الفعل فالشعور الجميل موجود والسعادة قد يجدها الإنسان في العطاء كما يجدها في الأخذ وقد يجدها في التضحية كما يجدها في التملك. ❝