اقتباسات من رواية أسود برائحة الدم

‫ هكذا نحن في غفلة من أمرنا دومًا ، يرسل الله لنا الإنذار والتحذير واحد تلو الآخر لنتعظ ونعود ، فيموت منا من يموت وهو مازال في غفلة من أمره ولم يستيقظ بعد

يقولون الذئب ليس أقوى من الأسد والنمر ولكن يأبى الذئب أن يكون مهرجًا في السيرك ،

«فإذا استوطنت السهام قلبك صاحب من شئت ولكن لا تترك المعول من يدك «

« نار عدوك في صدره لا تنقلها إلى صدرك « ، فلا تعط عدوك مبررًا لينفجر بك ويفجر غضبه في وجهك

على الوحدة وعزلة الإنسان دون الاقتراب من الآخرين ، ولن تتخلى عن سلاحها وعزلتها من أجل أحد في تلك اللحظات .

‫***

فالنفس هي الخلاص الوحيد ، والملجأ الآمن للإنسان حتى وإن تحطمت الحياة من حوله ، فالنفس هي السلاح الأول والأخير للحفاظ

لماذا يعيش الظالم سنوات وسنوات وهو يظلم ويجور على الضعفاء ، لا تفهم فأين العدل في القضية

وأكثر ما يغيظ الشخصية النرجسية فقدان السيطرة على شخص ما …

فمن انشغل بأمور نفسه كسب راحة باله

وتحترم نفسك أنت نفسك وذاتك ،

ولن يقدرك أحد كما لم تقدر

متى كان إرضاء الناس غاية ، فإن حاولت إرضاء الناس على حساب نفسك ورغباتك لن يرضوا عنك بل سيحتقرونك بشدة ، ويبخسون بثمنك ، ولن يقدرك أحد