❞ أخيه. ما نحن إلا مرايا بعضنا بعضًا. أواري سوأتك فأواري سوأتي، وتواري سوأتي فتواري سوأتك، وهكذا. ندفن أسرارنا ونواري سوءاتنا بعضنا في بعض. ❝
خشم الموس
نبذة عن الرواية
"إبراهيم معصوب العينين ومقيد القدمين واليدين وملقى على بطنه عاريًا إلا مما يستر عورته لأجل أعين النساء خلف ثقوب المشربيات. كنت أقف بين الرجال أشهد ما يحدث. لم أرتض أن يغبّر وجه إبراهيم بتراب الأقدام. جلست بجانبه مستندًا إلى ساقي اليمنى. هالتني دموعه المدممة من وراء عصابة العين. يرتجف كما العصفور من برد الليل القارس. ينتظر الجميع أن يعلن الكبش عما ارتضاه لتأديب إبراهيم. انطلقت الأصوات كل منها يقدم شكلًا من التأديب. قال أحدهم: - سيبه مرمي تلات ليالي حتى يجففه البرد. - هو ملعون من يومه. لعنته تأديب. - يخصى ونكف أذاه. انطلق صوت بعيد: - كسّحه حتى يعرف حدود خطوته ولا يتعدى. برقت عينا الكبش ورفع يمناه عاليًا وهم بالموافقة، لولا أن صدح صوت مليح لمجهول آخر يقول: - قيدوه في تابوت وارموا به في النيل. لو بقي حيًّا وعاد خلّوا سبيله، وإلا فقد أخذ جزاءه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 144 صفحة
- [ردمك 13] 9789776633988
- تنمية للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
166 مشاركة
اقتباسات من رواية خشم الموس
مشاركة من Mohamed
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد متبولي
من خلال لعنة غريبة غير معتادة، تستخدم الرواية لغة سلسة للحكي عن عالم يتأرجح بين الواقع والخيال