الفرص الضائعة مع عبدالعزيز بوتفليقة
تأليف
محيي الدين عميمور
(تأليف)
هذه السطور ليست رواية من نوع ألف ليلة وليلة، كُتبت لتسلية من يعاني الأرق ويبحث عن حكايات ممتعة كحكايا شهرزاد، وليست كتابات تستهدف إشباع فضول من يتلذذون، بنوع من السادية، بالعثور على ما قد يسيء إلى شخصية معروفة، أو، على أقل تقدير، لتشبع نهم هواة النظر من ثقب الباب للاطلاع على ما تُغلَق الأبواب لستره.
سيجد القارئ، لزيادة الفائدة، بعض المعطيات التي يزخر بها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، عرضتها وإن كنت لا أتبنى كل ما جاء فيها، خصوصًا في مراحل الأفول التي تغري الضباع بالاستئساد على أي نمرٍ جريح، وسأذكر مصدر كل معلومة، وسأختتم كل تعليق لي، موضوعٍ بين قوسين، بحرفي: م. ع.
ولأن هذه السطور هي ذكريات تتناول بعض ما عشتُه خلال مرحلة وجود بوتفليقة على الساحة، آمل أن يتفهم القارئ أن دوري كشاهد حتّم عليّ إقحام وجودي في الكثير من الأحداث التي رويتها أو علقت عليها، وإلى درجة أنني فكرت في أن يكون عنوان الكتاب «مسيرتي مع بوتفليقة»، ثم تراجعت.