نهر النبي روبين
تأليف
أحمد بشير العيلة
(تأليف)
تدورُ معظمُ أحداث رواية "نَهْرُ النَّبِيّ رُوبِين" بين مدينة يافا وإحدى قُرَاها؛ قرية يَبْنَا، وبين تركيا، والمَهْجَر. وترصدُ الرواية التفاعل بين شخصيَّاتها على امتدادٍ زمانيّ منذ الحرب العالميَّة الأولى، إلى عام 2014، مرورًا بأحداث محورية شهدتها فلسطين في ثلاثينيَّات القرن الماضي؛ منها التهجير القَسْري، والاغتراب والإبادة الجماعيَّة، متتبعةً سيرةَ أحد أبناء القرية منذ اختفائه طفلًا في بئر القرية، وحتى ظهوره مُتنبئًا بضياع فلسطين.
كما لم تُغفل الرواية توصيف الحالة الثقافيَّة في فلسطين، قبل النكبة؛ وخاصةً موسم النبيِّ روبين، ذلك الاحتفال الفلسطيني التراثي الذي استمرَّ أكثر من ألف سنة منذ أن أطلق الناصر صلاح الدين الأيوبي المواسم الخمسة في فلسطين والتي توقفت في عام النكبة،
تتمازج شخصيات الرواية بين الواقعية والتخيلية.. وهي مليئة بالتفاصيل المختلفة بين الحزن والحب والوجع والتضحية والاغتراب. فهي سيرة أخرى للوجع الفلسـطيني.