يقتفي الكاتب اثر ماريا هايم وهي الشخص الوحيد الذي صوت ضد ضم النمسا إلى ألمانيا إبان حكم هتلر، مما عرضها للنبذ والسخرية بين أبناء القرية. إذ كان يدعوها الناس في ذلك الوقت بالرافضة أو القروية البلهاء، لمجرد أنها خالفت الرأي السائد وقتها، رغم أن صوتها الرافض لم يكن ليؤثر على نتيجة التصويت. لكن في ظل حكم ديكتاتوري كان يستبعد اليهود والشيوعيين من الادلاء بصوتهم، يعتبر ما أقدمت عليه هايم عمل بطولي.
كتاب قصير وممتع، كنت اتمنى التبحر أكثر في عالم هذه المرأة
⭐⭐⭐