اقتباسات عادل مصطفى

خذ البلاغة..ولا تُؤخذ بها..وفرِّق دائماً بين الخَطابة والبرهان..ولا يخلِبْكَ زخرف القول عن جوهر الحجّة..ولا تقف عند التشبيه البليغ وتظنه المحطة النهائية وتأخذه مأخذ الدليل..

قد يصيب شخص واحد في التفكير كما يصيب مئة شخص...

وقد يخطئ مئة مثلما يخطئ واحد...

وما ينبغي لموقف ما أن يكون حقاً لمجرد أنه موقف أغلب الناس...ولا لموقف أن يكون باطلاً لمجرد أنه موقف القلّة...

تلك حقيقة ما يزال يُلحُّ عليها درس المنطق ودرس التاريخ...

إنما تستند الحجّة على دعائمها المنطقية وليس على عدد مؤديها...

كان يباع مع عبدان آخران فسأل كزانثوس العبد الاول :ماذا تستطيع ان تفعل؟؟

اجاب العبد الاول:اى شيء سيدي

فسأل كزانثوس نفس السؤال الى ايسوب فأجاب: انا لا استطيع ان افعل شيئا ياسيدي

فدهش الرجل وساله:كيف ذلك؟؟

اجاب ايسوب :ان رفيقي لم يتركا لي شيئا افعله...

تُولد الفكرة

تنهض على أرجلها الخاصة

تتوكأ على ذاتها

وتغادر بيت أبيها

ولا تعود تسقط بسقوطه

أو تنجرح بانجراحه

المغالطات المنطقيه

مغالطه رجل القش

و هى تلك المغالطه العتيده التى يعمد فيها المرأ الى مهاجمه نظريه اخرى غير حصينه بدلا من نظريه الخصم الحقيقيه.

و تتم بأن يخلق المحاور حجه هشه و ضعيفه غير حجه الخصم الحقيقيه و ينسبها الى الخصم ثم يعمل على هدمها فيعطى انطباعا زائفا عند المستمع بانه نجح فى تفنيد النظريه الأصليه.

أو يخترع كلام سخيف وينسبه لخصمه او يجتزأ من كلامه، ومن ثم يدين هذا الكلام الذي اخترعه هو ونسبه لخصمه ويستنبط فساد موقف الخصم. فهو كمن يصنع فزاعة من القش ويهاجمها بدل مهاجمة شخص حقيقي.

قد يتم ذلك عن عمد فيكون حيله قذره تنم عن خبث و سوء نيه و الافتقار الى الأمانه فى الجدل, و قد يتم عن غير عمد فيعبر عن جهل .

و هناك طرق مختلفه لخلق رجل القش مثل:

التحريف بالتجزىء: هو أن تتناول جزءا صغير من موقف الخصم و تأخذه بأكثر من حجمه و تفرط فى تعميمه و تعامله كأنه الموقف الكلى بينما هو لا يمثل شيئا ذا قيمه.

التصنيف و التنميط: هو أن تصنف الخصم أو تدمغه بصفات معينه تميز الجماعه أو الطائفه التى ينتمى اليها, بينما الخصم يرى رأيا يحيد كثيرا عن تلك الطائفه, أو يذهب مذهبا يمثل جناحا معينا منها و الذى قد يختلف عن اراء الأجنحه الأخرى من نفس الطائفه.

التطرف: أن تهول من موقف الخصم و تزيحه من الأواسط الى الأطراف. ذلك أن المواقف المتطرفه أسهل فى التفنيد لأنها لا تسمح باستثناءات فتصبح أضعف ما تكون.

الشيطنة : قد يكون رأى الخصم معتدلا فتزيحه أنت الى حافه الشطط و الغلو فينقلب الرأى الى مسخ غريب منفر هو أبعد ما يكون عن موقف الخصم المتوازن.

لا تسأل النظرية من أين أتت بل ما أعد لها من اختبارات قاسية

الأعراف لا تحفز الفكر بل تثبطه...الأعرافُ ليست أسئلة بل أجوبة...سمنر

لدينا ميلٌ:

(إلى الأخذ بالفرضيات التي ترضي رغائبنا وتدغدغ أمانينا والالتفات إلى أضغاث من الأمثلة التي تؤيد فرضيتنا وغض الطرف عن تلال من الأمثلة المفنِّدة..وإلى الانضواء مع القطيع والتلفّع بالرايات والانضمام إلى "الزّفّة"...وإلى قتل الرُّسُل بدلاً من تفنيد الرسالة..وإلى التخلص من عبء البرهان وإلقائه على عاتق الخصم..وإلى الاستدلالات الدائرية وتحصيلات الحاصل وإلى التعويل الزائد على السلطة والانبهار الزائد بالمشاهير وإلى التعميم الكاسح المتسرّع وإلى تحويل التعاقب أو الاقتران إلى عِليّة...)

التكذيب إذن و ليس التأييد هو معيار العلم

ابيض او اسود

عكازان يتوكا عليهم كل ذهن مقعد

عاجز عن التحليق في الفضاء الحقيقي

الرمادي

تعنى كلمة “baculum” باللاتينية : العصا . ومن ثم تعنى هذه المغالطة اللجوء إلى التهديد و الوعيد من أجل إثبات دعوى لا تتصل منطقياً بإنفعال الخشية و الرعب الذى تهيب به . تقبع فى صميم هذه المغالطة فكرة “القوة تصنع الحق” و هى مغالطة لأن التهديد يعمل على مستوى دافعى مغاير لمستوى القناعة الفكرية .

بوسعك أن تفرض السلوك القويم بالقوة ، و لكن ليس بوسع أحد قط أن يفرض الرأى العقلى بالقوة . و إن ألف سيف مُصلت على رقبتك لن تُنهض لك دليلاً على اثنين و اثنين تساوى خمسة مثلاً ! قد تشترى رقبتك بالطبع و تسلم للمأفونين بأنها كذلك ، و لكن الإنصياع لا يعنى الإقتناع

ليست الحرية شيء يضاف الي الفكر فليس هناك فكر حر او فكر غير حر فالفكر الحقيقي لا يكون إلا حرا

الحرية ليست محمولا للفكر بل أسلوب كينونة بدون حرية انت لا تفكر بل تردد و تكرر و تبيع أحد جوارحك لتشتري السلامة

ان العمل الذي يصاغ في أفضل الظروف قد يحاط بهالة سوداء كئيبة

تشايكوفسكي

لا تسأل النظرية من أين أتت بل ما اعد لها من اختبارات قاسية

أن الاقحامات الكبري في العلم تأتي عن طريق الحدس ثمة قفزة إبداعية تتجاوز المعلومات المتاحة و تضيف إليها شيئا جديدا حتي و ان كانت في الأحلام بالمعني الحرفي للكلمة

و كم من عالم انته نظريته في الأحلام

الأصل في البرهان ان يكون أوضح و أقوي معرفة من الذي يبرهن عليه