اقتباسات خالد منتصر

الاكتئاب ليس علامة ضعف، بل هو إشارة إلى محاولتك أن تكون قويًا لفترة طويلة جدًا.

لا ينتحر إلا المتفائلون، المتفائلون الذين لم يعودوا قادرين على الاستمرار في التفاؤل.

‫ أما الآخرون، فلماذا يكون لهم مبرّر للموت وهم لا يملكون مبرّرًا للحياة؟

بحر الحياه مليان بغرقى الحياة

‫ صرخت خش الموج في حلقي ملاه

‫ قارب نجاه! صرخت قالوا مفيش

‫ غير بس هو الحب قارب نجاه

وأنا في الضلام.. من غير شعاع يهتكه

‫ أقف مكاني بخوف ولا أتركه

‫ ولما ييجي النور وأشوف الدروب

‫ أحتار زيادة… أيهم أسلكه؟

‫ عجبي!

‫ …

‫ نظرت في الملكوت كتير وانشغلت

‫ وبكل كلمة (ليه؟) و(عشان إيه) سألت

‫ أسأل سؤال.. الرد يرجع سؤال

‫ وأخرج وحيرتي أشد مما دخلت

‫ عجبي!!

‫ …

‫ خرج ابن آدم م العدم قلت: ياه

‫ رجع ابن آدم للعدم قلت: ياه

‫ تراب بيحيا.. وحيّ بيصير تراب

‫ الأصل هوّ الموت والا الحياة؟

‫ عجبي!!

‫ …

‫ ضريح رخام فيه السعيد اندفن

الدنيا أُوده كبيرة للانتظار

‫ فيها ابن آدم زيه زي الحمار

‫ الهم واحد.. والملل مشترك

‫ ومفيش حمار بيحاول الانتحار

‫ عجبي!

‫ «النقص جمال، والجنون عبقرية، ومن الأفضل أن تكون سخيفًا عن أن تكون مملًا».

‫ «إن الروح الإنسانية أقوى من أي دواء وهذا هو ما يجب تغذيته، العمل واللعب والصداقة والأسرة، هذه هي الأشياء التي تهم، هذا هو ما نسيناه، أبسط الأشياء».

‫ «أريد أن أساعد الناس على أن يكونوا أقل خوفًا»

يجب على المرء أن يحب بتعاطف سامٍ وجاد وحميمي، بقوة وذكاء، ويجب على المرء دائمًا أن يحاول معرفة أعمق وأفضل وأكثر، وهذا يؤدي إلى الله، وهذا يؤدي إلى الإيمان الذي لا يتزعزع، الله يريد منا أن نغير العالم من خلال إصلاح الأخلاق وإشعال نور ونار الحب الأبدي، وصفنا رجال الدين بالخطاة الذين حبلوا وولدوا في الخطية، ياه! ما هذا الهراء المروع، هل هي خطيئة أن تحب؟ أن تحتاج إلى الحب، ألا تستطيع أن تعيش بدون حب؟ أعتقد أن الحياة بدون حب هي حالة خاطئة وغير أخلاقية»،

- « اللهم لا تجعلني ابنًا تحمر منه الوجوه خجلًا، اللهم باركني ولا لأنني أستحق بركتك، وإنما من أجل أمي» ‫ - «عندما يشتعل الخشب الجاف ألا يعطي نارًا أكثر ضوءًا ولهبًا أكثر وميضًا من ذلك الخشب الأخضر؟» ‫ - «إنني سبب كل شيء، لا أكف عن جلب الأحزان للجميع، أنا وحدي الذي جلبت هذا البؤس على نفسي وعلى الآخرين» ‫ - « لم يفهمني أحد، إنهم يعتبرونني مجنونًا لأنني حاولت أن أكون مسيحيًا حقيقيًا، إنهم يطردونني كالكلب قائلين إنني أثير الفضائح لأنني أحاول التخفيف من بؤس التعساء، لا أعرف ما الذي سأفعله، ربما كنتم على حق، وأنه لا جدوى

يجب على المرء أن يحب بتعاطف سامٍ وجاد وحميمي، بقوة وذكاء، ويجب على المرء دائمًا أن يحاول معرفة أعمق وأفضل وأكثر، وهذا يؤدي إلى الله، وهذا يؤدي إلى الإيمان الذي لا يتزعزع، الله يريد منا أن نغير العالم من خلال إصلاح الأخلاق وإشعال نور ونار الحب الأبدي، وصفنا رجال الدين بالخطاة الذين حبلوا وولدوا في الخطية، ياه! ما هذا الهراء المروع، هل هي خطيئة أن تحب؟ أن تحتاج إلى الحب، ألا تستطيع أن تعيش بدون حب؟ أعتقد أن الحياة بدون حب هي حالة خاطئة وغير أخلاقية»

يبدأ الاكتئاب مع خيبة الأمل، وعندما تعشش خيبة الأمل في نفوسنا فإنها تقود للإحباط.

‫ «جوبس زائر».

‫ - إن المرور بتجربة اكتئاب والخروج منها يكسب الإنسان وعيًا جديدًا ويتغير بداخله ويتطهر.

‫ «عادل صادق».

يحدث أن يكون الاكتئاب فرصة ذهبية أعطتها الحياة لنا لنواصل التقدم في أمور تعني الكثير لقلوبنا، إلا أنها جراء تسرعنا أو إهمالنا، قد أزيحت تحت السجادة، أُخفيت فنُسيت.

‫ «أليف شفاق».

‫ - عندما أجلس بمفردي، يظن الجميع أنه اكتئاب، ولكنها لحظة راحة بعيدًا عن تطفلات البشر.

‫ «جورج برنارد شو».

‫ - من المفترض أن يدفعنا القلق إلى العمل وليس إلى الاكتئاب، فليس حرًا من لا يستطيع السيطرة على نفسه.

‫ «فيثاغورس».

لن تكون هناك أصنام في حياتي، كل شيء قابل للتكذيب والدحض كما قال فيلسوف العلم كارل بوبر، هجرت تصنيفات اليميني واليساري والناصري والساداتي، وأصبح همي الأول هو الفكرة نفسها، أهميتها وصدقها ينبع من داخلها، وليس من قِدَمها وماضيها،

وتلك كانت بداية التعرف على والمواجهة مع أقسى وأعنف ألتراس من الممكن أن يواجه كاتباً في حياته، الألتراس الديني، غلظة حس لا مثيل لها، وقساوة وجلافة وغياب ضمير واستباحة لكل شيء في سبيل الدفاع عما تعتقد،

يصرخون طوال الوقت نحن ندافع عن الإسلام من محاولات تغيير ثوابته، ونحن بدورنا نتساءل هل أنتم تدافعون عن إسلام الأشاعرة أم إسلام المعتزلة أم إسلام الخوارج أم إسلام الشيعة أم إسلام الوهابية؟ هل تدافعون عن إسلام محمد عبده أم إسلام القرضاوي؟ عن ثوابت ابي حنيفة أم ثوابت ابن عبد الوهاب؟

نحقن أنفسنا بمخدر أننا الأفضل والأسمى والأكثر تدينًا والأنقى أخلاقًا، وأننا لا بد أن نسود البشرية حتى ينصلح حال الدنيا، ونجاهد لغزو أرجاء الأرض الأربعة حتى يسود الدين الحق. مصحة العقلانية هي الحل، ومظلة الإنسانية هي الواقية والحامية من هجير الجهل والإقصاء وتصحر التخلف والكراهية

الرازي لم يبدع لأنه مسلم، كما أن «جاليليو« لم يغير مسار العلم بصفته المسيحية، و«سولك»، صاحب تطعيم شلل الأطفال، لم ينقذ العالم بديانته اليهودية ولم يقصر التطعيم على أبناء ديانته من المضطهدين وهو أول هؤلاء المضطهدين

‫ الجهل مثل المعرفة، قابل للزيادة بلا حدود.

ربع قرن على رحيلك يا أيها الصادق نيهوم الذي أنكرك مجتمع أدمن الكذب، حذرت من سيطرة الإسلاميين على مقدرات ليبيا، وشخصت الداء، تساءلت مَن الذي سرق الجامع في كتابك الإسلام في الأسر، لكن من يقرأ ومن يبحث ومن يسمع؟!