لعل عِفَّته المزيفة هذه قد جذبَتْها، قد أشعلَتْ طاقاتها وحفَّزتها للحصول عليه. كان دائما يحلم مع كل منهن بحب نادر وتفاهم يبلغ حد الكمال، لدرجة أن يكون بإمكانهما التحليق معا في سماء الأمكنة جميعا. التحليق الدائم، وليس الانزواء في براثن دفء مكان واحد وأمنه وراحته.
اقتباسات صبري موسى
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات صبري موسى .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب
فساد الأمكنة
-
لا يكفي أن تعرف مصر لتكون مصريًا، بل عليك أن تعرف العالم الخارجي وتلمس قلبه الداخلي بإدراكك، لتكون مصريًا نافعًا حقًا.🤍
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالصخر .. والبحر؟ مصر كما رأيتها في الستينيات!
-
أي عالم ضيق متشابك ذلك العالم الذي نعيش فيه ويخيل أنه ممتد بلا نهاية.. إن كل الأشياء تذهب وتجيء وتشمخ ستتلاقى في الناهية، على صفحة هذه الكرة الدائرة في الفضاء.. المسماة بالأرض..
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالصخر .. والبحر؟ مصر كما رأيتها في الستينيات!
-
فلم تكن الصحراء شيئًا خارجًا عني.. كانت في داخلي.. كانت كل ما ولد في داخلي وأنا أجوبها..
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالصخر .. والبحر؟ مصر كما رأيتها في الستينيات!
-
فالمدينة زحام.. والزحام فوضى وجنون.. لكنهم في الصحراء قلة والخطايا الصغيرة تصبح واضحة.
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالصخر .. والبحر؟ مصر كما رأيتها في الستينيات!
-
وما أروعه من مشهدٍ مأساوي.. حين ينحني الإنسان بكل جبروته على الأرض.. يستعطفها.. يتشممها ويتحسسها بأصابعه.. يستجديها بعينيه.. أن تمنحه علامة صغيرة واحدة.. تهديه إلى طريقه..
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالصخر .. والبحر؟ مصر كما رأيتها في الستينيات!
-
نحن الذين نعيش في المدن أغلب حياتنا تصبح عيوننا قاصرة وضعيفة، لأننا ما نكاد نطلقها حتى تصطدم بأشيائنا. بمصنوعاتنا. تصطدم بتمديننا. تتخبط في الأعمدة والجدران، والسيارات وملايين المعروضات في واجهات المحال العامة. ولا تجد فرجة صغيرة تحلق منها إلى آفاق أمنا الطبيعة.
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالصخر .. والبحر؟ مصر كما رأيتها في الستينيات!
-
فهكذا الأمر إذن كما يقول أبوه بشير.. الذهب للأغراب، ولأهل المكان ملء بطن أو بطنين!
مشاركة من تامر عبد العظيم ، من كتابفساد الأمكنة
السابق | 1 | التالي |