اقتباسات حليم بركات

هناك نوعان للكتابة لا ثالث لهما : الفن للفن و كتابة الفن للحياة، أولهما سلبي وثانيهما إيجابي

الإبداع هو انتاج إعمال جديدة لا شبيه لها في السابق بسبب حصول رؤية متفردة للعلاقات بين الأشياء أو الكائنات لم يرها أحد من قبل

كأنما القصيدة لا تكتب إلا حين تكون هدنة ويكون سلام في وطن الأعماق والمشاعر

_ " الذي يعيش منا في الخارج يحسد من في الداخل ، ومن في الداخل يحسد من في الخارج " .

الناس يحبون الكلام عرفوا أو لم يعرفوا ما حدث، ودائمًا يظنون أنهم على حق وأن غيرهم على خطأ. المهم ألا يعكروا صفاء حياتنا. وننهزم أمامهم حين نسمح لهم أن يزعجوا حياتنا

_ " مهما قيل عن قسوة النفي خارج الوطن فإن النفي في الداخل أكثر قسوة لأنه أكثر تدميراً في عمق أعماقنا " .

أخطر ما نواجهه نظرتنا إلى أنفسنا و الاتجاهات التي تتبعها الأنظمة العربية تزيد من كمية الرعب إذ تؤكد أننا لا نملك القدرة، تقنعنا باختيار طرق السلامة دون أن تهتم بصحتنا النفسية، تربي فينا عقدة النقص وتسلبنا ثقتنا بانفسنا وتحرمنا من نعمة البطولة من النمو و صنع التاريخ وخلق المستقبل

إن مشكلة العربي الأساسية في الزمن الحاضر هي أنه لا يتمكن من مواجهة الخارج دون أن يتحرر من الداخل و يصعب عليه التحرر من الداخل دون مواجهة الخارج

يبدو أن معظم الذين خدموا الحضارة الإنسانية و فتحوا أمامها آفاقاً جديدة هم ممن عانوا الغربة و القلق و بالتالي الرفض

تبدل مفهوم الجريمة والعقاب في العصر الحاضر فلم نعد نكتفي بالقول أن المجتمع هو ضحية المجرم بل نضيف إلى ذلك القول بأن المجرم هو أيضًا ضحية المجتمع كلاهما ضحية الآخر

الكاتب العربي غير راض عن العالم حوله وفي خلاف مع الخارج يعيش مصير الآخرين لكنه غريب و ضائع و مفصول، إنه في حيرة لا اتجاه الضوء في العالم فحسب بل اتجاه وضعه هو بالذات، رغم ذلك أو ربما من أجل ذلك يرفض و هو يتغنى بالرفض في معظم كلماته حتى ليصبح الرفض فردوسه المطلق في عالم نسبي

الأشياء نسبية، المقاييس متغيرة مكانًا و زمانًا فلا متكأ، لذا ينطبع الجيل الحاضر إلى حد ما بالشك و الحيرة والغربة واللاخلاص

كادت ذاكرتي أن تستحيل كتابًا أقرأه دون ملل.وبل كدت أفرح وأحزن لدى قراءة كتاباتي كما لو كنت حقًا غريبًا عنها وعن نفسي بالذات

ربما هو الإيمان العميق. هذا هو سر الاشراق الدائم في وجهها. ليس هناك ما هو أثمن من ان يرضى الإنسان عن نفسه ويثق بقدراته وأخلاقه مهما حدث.

الله لا يمكن إلا أن يكون عادلًا. هذا هو عزائي الأكبر

وجهك ما زال متموجًا كالبحر في زمن العواصف.

ومتدفقًا كالنهر في زمن المطر.

هذا هو سرك العظيم في نظري

الدنيا قاسية، بس ما بتنقطع من الخير. الله ما بيتخلّى عن عبيده