اقتباسات الإمام الشافعي (محمد بن إدريس الشافعي)

لما عفوت ولم أحقد على أحد ..... أرحت نفسي من هم العداوات

إني أحيي عدوي عند رؤيته ..... لأدفع الشر عني بالتحيات

وأظهر البشر للإنسان أبغضه ..... كما إن قد حشى قلبي مودات

يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا

وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر

وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر

"تصوّر أنك صادفت مجنونًا وادّعى أمامك أنّه سمكة، وأننا جميعًا سمك. أتراك تجادله؟ أتراك تتعرى أمامه لتقنعه بأنك لا تملك زعانف؟ أتراك تقول له صراحة ما تفكر فيه؟ هيّا قل لي!

لو أنك قلت له الحقيقة فحسب، واقتصرت على إخباره برأيك الحقيقي فيه، فمعنى هذا أنك توافق على الخوض في نقاش جاد مع مجنون، وأنّك أنت نفسك مجنون كذلك. ينطبق هذا بالضبط على العالم الذي يحيط بنا. فإذا أصررت على أن تقول له الحقيقة بصراحة، فهذا معناه أنّك تأخذهُ على محمل الجد. وأخذُ شئ غير جاد على محمل الجدّ معناه أننا نفقد كل جدّيتنا. فأنا مضطر للكذب لكي لا آخذ مجانين على محمل الجدّ وكي لا أصاب أنا أيضًا بالجنون."

دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ

وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ

لم يبق في الناس إلا المكر والملق **شوك إذا لمسوا، زهر إذا رمقوا

فإن دعتك ضرورات لعشرتهــم ** فكن جحيما لعل الشوك يحتـرق

“أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله”

إذا ما كنت ذا قلب قنوع ... فأنت ومالك الدنيا سواء

رحم الله الامام الشافعي وان يجعل الفردوس الاعلى منزله

أحب الصالحين ولستُ منهم . . . . لعلِّي أن أَنَال بهم شفاعة

-

وأكرهُ مَن تِجـــارَتُهُ المعــاصي . . . . ولو كُنَّا سواءً في البضاعة

إذَا لَمْ أجِدْ خِلاًّ تَقِيَّاً فَوِحْدَتي . . . ألذُ وأشهى من غويَّ أعاشرهُ

-

وأجلسَ وحـــدي للعبادة آمنــاً . . . أقرُّ لعيني من جليسِ أُحاذره

لا تَيْأسَنْ مِنْ لطفِ رَبِّكَ في الْحَشَا . . . . في بَطْنِ أُمِّكَ مُضْغَةً وَوَلِيدَا

-

لوْ شَـــــاءَ أَنْ تَصْـــلَى جَهنَّـــمَ خَالِـــدًا . . . . . مَا كَان أَلْهَمَ قَلْبَكَ التَّوْحِيدَا

كلما ادبني الدهر... اراني نقص عقلي

واذا ما ازددت علماً... زادني علما بجهلي

دع الايام تفعل ماتشاء**** وطب نفسآ اذا حكم القضاء

وليس الذئب يأكل لحم ذئب.... ويأكل بعضنا بعضآ عيانا

ومَنْ لَمْ يَذْقْ مُرّ الَتَعلُّمِ سَاعَةً .:. تَجَرّعَ ذُلّ الجَهْلِ طُولَ حَياتِهِ

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً ... فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ ... وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ ... وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً ... فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ... ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا

وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ ... وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا

سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا