اقتباسات عمرو خالد

وتركز سورة الذاريات على أن الرزق بيد الله، وأن العطاء والمنع بأمر من الله، وذلك في الدنيا والآخرة.

سورة ق-كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يخطب بها الجمعة وحدها دون أن يزيد عليها أي كلمة، ثم ينزل عن المنبر، بعد أن يتأثر بها الصحابة تأثرا شديد.

فأتت هذه الآية لتظهر أن الأمة التي تستحق الفتح الرباني هي التي تجمع الجانبين الروحي والمادي ولا تغلّب جانباً على آخر، وبهذه الصفات استحق الصحابة الفتح…

كتاب حلو الصراحه كتاب يغير نظرتك لي الحياه خاصتن إذا كانت تواكم صغار في بداية عمركم أنصحكم تقرأو هذا الكتاب هذا الكتاب غير تفكير في أشياء كثيرة ❤️❤️

أيها المسلم مستسلم لأوامر الله، لكنك قد تخطئ وتعصي، والسؤال هو: هل ستعود إلى الله؟ أم أنك ستتكبر وتصر على رأيك.. وهكذا يكون محور السورة: الاستسلام لله بالعودة إلى الحق دون عناد.

فإن من كرم الله أنه جعل للغالبية الكبرى من أوامره تعليلات وحكم مقنعة، لكنه أبقى بعض الأوامر دون أن يطلعنا على الحكمة منها، حتى يعلم من سيطيع ويستسلم ومن سيعصي ويتكبر.

أنت موجودٌ لتكون عبدًا محسنًا، هذه هي الإجابةُ المختصرة التي يضعها القرآن أمامنا، أن تكون عبدًا لله تُقدّم أفضلَ وأحسن ما عندك، في عبادتك وفي تعاملاتك مع الناس وفي أشغالك وحركاتك وسكناتك.

دعكَ من التوقيت، ودعكَ من الطريقة، لا تتعلق بالسيناريو الذي وضعته في رأسك لتحقيق غايتك، وركّز على الغاية نفسها، ركّز على ما تطلبه من الله، ودعِ الله يحققه لك في الوقت المناسب وبالطريقة الملائمة

لتصلَ إلى الطمأنينة والسكينة، لتعيشَ الحياة الطيبة؛ تحتاج إلى الإحسان، ولن تستطيعَ العيش بإحسانٍ سوى من خلال منازل الروح السبعة: التقوى، اليقين، التوكل، التسليم، الرضا، العبودية لله، محبة الله(13). هذه المنازلُ السبعة مرتبطة بالإحسان، من خلالها تصل إلى الإحسان

الله ينور عليك

الدنيا ليست سوى لحظة مضت لن تغيِّرها، والمستقبل هو غيبٌ عند الله، فليس لك إلَّا اللحظة تعيشها؛ لذلك يقول النبي، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: «من أصبح وأمسى آمنًا في سِرْبه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه؛ كان كمن حِيزت له

شكرآ لك سي عمرو خالد

يارب أجبر بخواطرنا وخاطري

دعواتكم بالحصول على وظيفة

إنها مُظاهرة تسبيح كونية تشارك فيها جميع مخلوقات الله، تجعل الكون يبدو كأنه مسجد كبير عابد خاشع لله، والإنسان عندما يحافظ على التسبيح فهو في الحقيقة إنما يتناغم مع الكون في سيمفونية تواصُل رائع تُشعر الإنسان بالطمأنينة والسكينة.

الاستغفار أشبه بعملية مراجعة وجرد شامل (scane) لمواقع الخطأ في حياتك. كأنَّك تفتش مع كل استغفار وتقول: أين الخلل؟ فهو مراجعة مستمرَّة لأخطاء حياتك، عملية تقويم مستمر لتصحيح المسار. وبالتالي فالاستغفار ليس معنًى روحانيًّا دينيًّا فقط، بل هو معنى ضروري لتصحيح مسار الإنسان.

فالذِّكْر ـ كما قلنا سابقًا ـ في العمق هو حالة تأمُّل عميقة، وكثيرٌ من عظماء العالم كان يأتيهم الإلهام في حالات أقرب للتأمُّل، آينشتاين مثلًا كان يقول إن كثيرًا من نظرياته جاءته بينما يتمشَّى في الغابات وبين الأشجار وهو يفكر، وانت عندما تذكر ستجد إلهامات عجيبة ترد عليك.

يقول النبي ﷺ: «جددوا إيمانكم، فإن الإيمان يبلى كما يبلى الثوب. قالوا: كيف نجدده يا رسول الله؟! فقال النبي ﷺ: أكثروا من قول: لا إله إلَّا الله»(42).

كل ذلك كان يواكب مداومتي على الذِّكْرِ، فإذا انقطعتُ عن الذِّكْرِ لسببٍ أو لآخر أجدني أفقد ما وجدته من لذَّة في العبادات والتعاملات، فأعود إليه سريعًا، فتعاودني الطمأنينة والسكينة، وأحمد الله على ما أنا فيه من نعمة.

في المرة الأولى كُنتُ أستغفر بنيَّة تحسين علاقتي مع الله، بنيَّة أن أتطهَّر وأغتسل أمامه من ذنوبي ليقبلني، لكن في المرة الثانية فعلتُها مدفوعًا بالطمع في أشياء دنيوية، وبرغبة في تكرار ما حدث معي من قبل، فلم أصل إلى شيء!